الجمعة، 30 نوفمبر 2012

و لن تعود أبداً " البارت الحادي عشر "

روايتي الخامسة بعنوان :
( و لن تعود أبداً )
البارت الحادي عشر :
اليـــــــــــــــوـــــــــــم :
هو يوم خروج منور و جوجو من المستشفى و لكن ... توجد عقدة في الموضوع و هي :
أين ستعيش منور و جوجو و جودي ؟!
.....
كان الجميع بالمستشفى :
كانغ : ما رأيكم
كيونا : بماذا ؟!
كانغ : بأن يعيشوا معنا
لي توك : في المنزل ؟!
كانغ : و أين إذاً ؟!
هيتشول : لا بأس و لكن بـ شرط
كيم بوم : ما هو ؟!
هيتشول : أن يعيشوا معنا الفتيات ( فيفو – تينا – جوجو – دودو – منور – جودي – نودي )
ييسونغ : حسناً ... أنا أوافق
ايون : و أنا كذلك
الجميع ( السوجو ) : و نحن أيضاً
..................
بعد مدة وصلت الفتيات
الفتيات : مرحبـاً
سوجو : مرحبـــاً
تينا : جوجو هل أنتِ بخير ؟
جوجو : نعم بخير ^^ ... لما لا أرى فوفو و شين دونغ ؟
فيفو : أ ... القصة طويلة ... و لكن سأقولها إليكِ ... و سردت لها القصة أي الحدث الذي حدث بيننا ... و أكملت ... هذا هو ما نعرفه
جوجو : و هل ذهبت ؟
فيفو : أجل
جوجو : إلى أين ؟
فيفو : لا أعلم
تينا : أتمنى أن نراها ... لقد كانت مجـــنوـــنة كـــبيرة >> ياااااااااا تينا ترا سمعتك
دودو تحاول تغيير الموضوع : أ ... جوجو متى ستخرجين من المستشفى ؟
جوجو : لا أعلم ><"
طق طق طق
جوجو : تفضل
دخل الدكتور لي يوون : مرحباً آنسة جوجو يمكنكِ الخروج من المستشفى حالما ينتهي المحلول ( المغذي )
جوجو : و أختي
لي يوون : منور اغمي عليها اليوم و ربما تخرج الاسبوع القادم ... لأن حالتها سيئة جداً ... لأنها ترفض تناول الطعام !!!
جوجو : و هل يمكنني رؤيتها ؟!
لي يوون : أجل تفضلي ... إنها في الغرفة المجاورة ... و لكن لا تتسببي أي ازعاج
جوجو : حسناً
( ملاحظة : جودي ... في بتينا الخرافي مع المربية )
....
و عندما خرج لي يوون
جوجو : أنا ذاهبة لـ منور ... هل تأتون معي ؟!
الجميع : أجل
و خرج الجميع ... و توجهوا لغرفة منور
جوجو : مـــــــنـــــــــور ... و احتضنتها
منور و هي تمسح على شعر اختها : اهدئي عزيزتي
ابتعدت جوجو و هي تقول : هل أنتِ بخير ؟
منور : أجل ... و أنتِ و الجميع
الجميع : بخير
منور : لا أرى جودي
فيفو : إنها نائمة في المنزل
منور : و أين شين دونغ و فوفو ؟
فيفو : آآه ... إنها قصة طويلة ... عندما نحدد المرافق ... سنحكي إليكِ القصة
منور !!!!!!!!!!!! : أراسو >> حسناً
طق طق طق
جوجو : تفضل
دخل الدكتور لي يوون : مرحباً منور ... أ ... يجب أن تحددي مرافق ... و لكن يجب أن يكون فتى
منور : لماذا ؟
لي يوون : حتى يعتني بكِ
منور : حسناً ... امممـ... أريد معي ............................................................. لا أعلم ^^ ... من يريد أن يكون المرافق ؟
كانغ : أ .. أنا
منور : أوليس هذا متعب ؟
كانغ : لا لا
منور : حسناً ... إذاً كانغ ان أوبــــــا هو المرافق
لي يوون : حسناً ... لقد انتهى موعد الزيارة ... هيا اخرجوا
الجميع : حسناً
و توادعوا و خرجوا
منور : أوبا
كانغ : أووه ... هلا
منور : هل تسمح بأن تغلق الأنوار ؟
كانغ : لماذا ؟
منور : أريد النوم
كانغ : حسناً
و أغلق الأنوار و لازالت الغرفة مضيئة من أشعة الشمس الذهبية ... التي تسللت هذا الصباح ... مثل كل صباح ... لتنتشر خيوطها الذهبية في كل مكان
أغلقت عينيها و حاولت النوم حتى نامت ... و هو يتأمل وجهها البريء ... تقدم ناحيتها و جلس على طرف السرير و مسح على شعرها ... و هو يقول ... : لقد أخذتي قلبي ... أريد أن أعترف و لكن ... كبريائي تمنعني ... و قبّل جبينها .... و غفت عينه .... و هو بجانبها ... رأسه على رأسها
..................
في مكان آخـــــــر :
كانت تجلس على ساقيه و هي تلعب بـ أزرار قميصه .... و هو ينظر غليها ... إنها بريئة كالملاك
حتى وضعت رأسها على صدره ... خرج صوتها الرقيق : أوبا
هيتشول : هلا
نودي : هل تعلم أنني أحبك كثيراً و لم يتبقى لي أحد في هذه الدنيا سواك أنت
هيتشول و هو يمسح على شعرها بحنية : و أنا كذلك ... أحبكِ
نودي بصوت مخنوق : أوبـــا ... لا تتركني ... و بدأت دموعها الكرستالية بالتساقط كالمطر ... و أكملت ... الجميع تخلوا عني لا أعلم من هي والدتي
أمسك هيتشول بوجهها و نظر لعينيها و قال : حبيبتي لا تقولي هذا الكلام ... فـ أنا لن أتركك أبداً ... و مسح دموعها بشفتيه ... فهو لا يحب أن يرى دموعها ... أنها تفطر قلبه ... بعدها قبلها ... و أطالها لكي ينسيها عالمها و يدخلها إلى عالمه
........................
في المستشفى :
استيقظت من نومها ... أحست إلى رأسٍ فوق رأسها
ابتعدت عنه بهدوء ... و نظرت إليه
( ماذا ؟ ... كيف و لماذا هو هنا ؟ ... آآه إنه المرافق ... و لكن ... لماذا نام بجانبي ... آآه ... هل كان يغتصبني ؟ ... أيقو أيقو أيقو >> يا إلهي << ... و لكن ... هل فعل لي شيء ؟ ... لا أظن ذلك ... آآآآش و لكن .... لماذا نبضات قلبي متسارعة ؟ ... ربما لأنني فزعة ... أجل أجل ... هيا اهدئي يا نبضات اهدئي ... و عاودت النظر له ... و ازدادت نبضات قلبها ... و أكلمت ... ماذا ؟ ... لما هذا الشعور ... يقال أن هذا الشعور للحب ... ماذا ؟ ... هل أنا أحبه ؟ ... لا لا لا هذا مستحيل .... و لكن ... آآآآآآآش لا أعلم ـــــــــــــ> كانت تتسائل داخلها لما هذا الشعور
ترى هل وقعت صديقتنا بالحب ؟
أم مجرد خيال ؟
أي جزء من البارت كان أفضل ؟ و لماذا ؟

الخميس، 29 نوفمبر 2012

و لن تعود أبداً " البارت العاشر "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ


البارت العاشر :

كانت جوجو في سيارتها ... في طريقها للعودة إلى منزلهم .... و عندما قاربت الوصول .. رأت دخاناً يتصاعد ... إسعاف أمام المنزل ... صراخ مخيف ... سيارات إطفاء ... توقفت و تقدمت لمنزلهم و هي في قمة الخوف ... كانت ترى النيران تلتهب المنزل ... و صراخ أهلها يسمع ... صرخت جوجو : أمـي ... أبــي ... جووودي .. منووووور ... أخي ... أختتتتتي ... لا لا لااااااااااااااه ... و حاولت الدخول ... و الجيران يمسكونها 
جوجو : أريد إنقاذهم ... أمــــــــــــــي ... آآآآآه
و خرج رجل من الإطفاء و هو يحمل منور بين ذراعيه ... و وضعها في سيارة الإسعاف 
و أخرجوا جودي و هي تبكي ... ما إن رأت جوجو حتى احتضنتها 
جودي : أووني ... أما ... أبا ... في الداخل ... لما لم يخرجوا ؟ 
جوجو: آآه أين هم الآن ؟
جودي : يقول تلك الردل ( ذلك الرجل ) أنهم في الداخل
جوجو : ماذا ؟
و حملت جودي على كتفها و ذهبت إلى رجل الإطفاء
جوجو بخوف : أين أمي و أبي ؟ ... أخي هل هو بخير ؟
أنزل الرجل رأسه : للأسف يا آنسة ... لم نتمكن من مساعدتهم
ما إن ألقى كلماته الأخيرة حتى وقعت جوجو مغشياً عليها ... و نقلوها للمستشفى 
.....................................
وصل الخبر لمنزلنا ... باستثنائي لأنني مع العم جونغ مو
......
أنا و شين دونغ :
خرجنا للبحر
و كان هذا ما يدور حولنا :
شين دونغ : أنا آسف على ما حصل إن والدي لا يريد أن تكوني عشيقتي ... و لكن ستبقي عشيقتي
أنا : لا أوبا ... ابحث عن فتاة أخرى لـ تكون عشيقتك
شين دونغ : ماذا ؟؟؟!؟!!! .... هل جننتي ؟! ... لا لا أنا أحببتكِ .. أنتِ ... و لا أريد غيرك 
أنا : حسناً أوبا ... اهدأ
و رن هاتفه
شين دونغ : مرحباً ... حريق ؟! ... ماذا ؟؟ ... حسناً ... أي مستشفى ؟؟ ... نحن الآن قادمان ... إلى اللقاء
أنا : ماذا يحدث ؟!
شين دونغ : هيا بنا
أنا : إلى أين ؟
شين دونغ : هيااا بنااا ... و سحبني إلى السيارة ... و ساق السيارة بسرعة جنونية .... و ترجل من السيارة ... فترجلتُ خلفه
أنا بخوف : أوبا مـ الذي يحدث ؟؟
شين دونغ : لا تقلقي لا شيء هيا بنا إلى المستشفى
أنا : لماذا ؟؟؟
شين دونغ : لقد احترق منزل جوجو و قد توفي والدها و أخاها و والدتها و تبقت هي و منور و جودي
أنا : مــاذا ؟؟؟ ... هيا بنا بسررعة ... و ذهبنا على غرفتها
كان الجميع هناك في الغرفة ... و جوجو تبكي و جودي تائهة ... و منور في غرفة أخرى نائمة
جودي : أونــي ... أين أمي ؟
جوجو : اصمــــتي ... و أكملت بكائها
توجهت شاه و أخذت معها جودي 
شاه : ماذا تريدين عزيزتي ؟؟
جودي : أريد حلوى
شاه : حسناً ... و ذهبت لـ لي توك
شاه : لي توك حبــيـــبـــي أرجووك 
لي توك : ماذا ؟؟
شاه : اذهب و اشتري حلوى لهذه الطفلة
لي توك : حسناً
جودي : أليد التهاب معك ( أريد الذهاب معك )
لي توك : حسناً
و ذهب معها إلى متجر الحلوى القريب من المستشفى
.................... 
كانغ : أنا ذاهب لـ رؤية منور ... و خرج
و عندما دخل لها
كانغ : منور هل أنتِ نائمة ؟
منور : لا
كانغ : هل أنتِ بخير ؟
منور : لا ... لقد تشوهت قدمي من النيران ... لو التهمتني لكان أفضل ... كيف سأظهر على المسرح بـ ساقٍ مشوهة ؟
كانغ : لا يهم ... المهم أنكِ بخير
منور : و هل جوجو بخير ؟
كانغ : إنها تبكي
منور : المسكينة ...صدمت عندما سمعت صراخنا ... و أمي هل هي بخير ؟
كانغ : أ ... إلى اللقاء ... و خرج
منور : ماذا ؟؟ ... لماذا لم يرد عليّ ؟ ... هل حدث لها شيء ؟؟؟ ... و جلست تفكر حتى نامت
......................
في غرفة جوجو
أنا : جوجو اهدئي
جوجو : لقد فقدت أهلي ... أهلي فقدتهم آآآه ... لماذا ؟؟لماذا ؟؟ لماذا تركوني هكذا ؟؟
فيفو : جوجو اهدئي
جوجو : لا أريد
....
ثارت أعصابي ... أريدها أن تصمت فـ طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ... ضربتها كف >> آسفة سااروونه إذا ألمتك >> أعني العضوة ايون هيوك و بس ^ــــــــــــــ^
...
احم احم ...
صمتت جوجو و نظرت لي بذهول و هي تضع يدها على وجنتها
أنا : آسفة و لكن لا توجد طريقة إلا هذه ... إلى اللقاء .. و خرجتُ
و جلستُ على أحد مقاعد الإنتظار ... فخرج شين دونغ و جلس بجانبي
شين دونغ : لماذا ضربتها هكذا ؟ .. هل جننتي ؟ 
أنا : لم أحتمل رؤيتها هكذا ... و هذه الطريقة الوحيدة التي تصمت بها
شين دونغ : لقد آلمتها
أنا : و ماذا عساي فاعلة ؟ ... اذهب لها و احتضنها إذا أردت ... أراك تحامي عنها ... اذهب لها فلا يهمني ذلك
شين دونغ : حسناً أنا ذاهب
و عندما وقف احتضنته من الخلف
أنا : إلى اللقاء أوبــا ... و تركته و ذهبت جرياً 
شين دونغ : إلى أين ؟؟ ... و التحق بي
و عندما وصل خارج المستشفى رأى سيارة أجرى فـ اتبعها و توقفت في المطار ... و ذهبتُ لـ طائرتي قبل إقلاعها 
و عندما أقلعت صرخ بأعلى صوته : فــــــــــــــــــــــــــــوفــــــــــــــــــــــو
و عندما فقد الأمل ذهب لمنزلنا :
فيفو : أوبا
شين دونغ : أين هي ؟؟ ... أين ذهبت ؟؟؟
فيفو : أوبا ... فوفو ... ذهبت .. و لن تعود أبداً
شين دونغ : ماذا ؟؟؟ ... و لن تعود أبداً ؟؟؟
فيفو : تفضل هذا لك ... و قدمت له صندوقاً أسود مخمل ... به نقوش ذهبية
و افتتحه و يده ترقص خوفاً مما بداخله 
...
رأى ورقة ... و عندما افتتحها ... كان محتواها كالآتي :
[ أنا آسفة لما سأقوله في رسالتي ... و لكن أرجوك لا تبحث عني فلن تجدني أبداً ... >> الكلام اللي راح يجي للأمانة منقول << ...
لم تسنح لي الفرصة لأقول لك وداعاً ... لم تسنح لي الفرصة لأبقى و أعتني بك 
فقد اعتقدت إن رأيتك سيكون ذلك صعباً عليك ... إذا طلبت مني عدم الرحيل
تركتك سوف يكون في غاية الألم ... أعتقدت أن من الأفضل أن لا أسمع صوتك أن لا أرى وجهك
لا تبكي بعد رحيلي ... فلا أستطيع أن أفعل شيئاً إنني في رحال
إنني سأرحل لكن مرة أخرى يجب أن تعرف ... بأنني سوف لن أنساك أبداً
يجب أن تعرف أنني بدونك وحيداً يا حبيبي ... و بأنني سوف أموت بدونك
اقرأ هذه الرسالة إلى النهاية ... لا تبكي و تحلى بالصبر
لا تمزق الرسالة ... فهي بضع جمل معلقة هنالك
لا تظن بأنني شخص عديم الوفاء ... و بأنني قد كتبتُ الرسالة و تركتك
فهكذا هي الحياة تجري ... و لن أستطيع أن أروح بأنني رحال
قدري أن أكون بعيداً عنك ... في لحظات وحدتي
قدرنا أخيراً أن نكون مفترقين
إنني سأرحل لكن مرة أخرى يجب أن تعرف ... بأنني سوف لن أنساك أبداً
يجب أن تعرف أنني بدونك وحيداً يا حبيبي ... و بأنني سوف أموت بدونك 
...
اغنياتي سوف تعيش في ذاكرتك ... أرجوك أن تسامحني ... أن أذرفت دموعي على هذه الرسالة ... فقد حان وقتنا إلى النهاية ... لكنني ... سأتركك مع الذكريات 
مع كل هذه الذكريات الرائعة
الوداع و ليكن الله معك .... >> الحين الباقي تأليفي <<
و لكن ... اعلم أنني طول عمري سـ ... و بالدم نقشت كلمة بـ أربعة أحرف و هي ... أحــــــبـــــــك ]


~ ذكريات~
لا تنسى حفرت صورتها في قلب الإثنان و لكن ... قدر لهما الإفتراق
.......
نعود بعد قليل :
مرحباً أنا تينا سوف أحكي لكم القصة بدلاً عن فوفو لأنها مسافرة و لكن ستصلكم أخبارها ... بعد الفاصل ... و لكنني سـ أتكلم ... بدالاً عن فوفو >> أقصد نفس الاسلوب
....
نعود للرواية :
ذهب شين دونغ لمنزله و هو يبكي ... و لكن .. بداخله 
وصل منزله و عندما ترجل من سيارته قابله والده أمام المنزل 
جونغ مو : مرحباً بـ ابني العزيز
شين دونغ : و كيف أصبح عزيز و أنت تقطع قلبي ؟ .... هل يعجبك هذا ؟ ... و لكن اعلم أنني سـ أحبها ... حتى لو ذهبت للمريخ ... سأحبها ... و عندما تموت سـ أظل أحبها للأأبــــــــــد ... و لن أدعها فهي حبي الأول و لا يمكن نسيانه ... دخل للمنزل و هو غاضب و توجه لغرفته 
أغمض عينيه يحاول النوم ... فتذكر ذكرياته معها ... ذكريات سعيدة .... حزينة ... ذكريات ... ذكريات ... ذكريات ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــ
في الجاني الآخر ... كنتُ [ فوفو ] في بلاد غريبة ... كانت صحراء
و لكن بها القليل من المنازل ... و أول منزل صادفني استقبلوني فيه ... و لكن الذكريات لا زالت تراودني ... أجل لأنني أحبه ... في كل ليلة أحاول فيها النوم ... تصادفني الذكريات
لا يمكن احتمال هذا ... فهذا مؤلم ... هل تذوقت طعم الفراق ؟؟؟ ...
ــــــــــــ
حسناً لنذهب لكوريا 
حالةٌ لا يرثى لها ... هذا هو حال شين دونغ
و لكن هل ستكون هذه نهاية قصتنا ؟ و لماذا ؟
أم سيجمع بهما القدر من جديد ؟ و لماذا ؟
أي جزء من البارت نال اعجابكم ؟ و لماذا ؟
هل من المتوقع أن تلتقي فوفو بـ شين دونغ ؟
أي جزء من البارت أحزنكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء من البارت أفرحكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء من البارت صدمكم ؟ و لماذا ؟
ماذا ستكون نهاية قصتنا ؟ سعيدة أم حزينة ؟
في بارت بكرا أو لا ؟
هل من توقعات للبارت القادم ؟ ما هي ؟
....

قبلة مليئة بالحب تعيد إلي الحياة " البارت السابع "


قبلة مليئة بالحب تعيد إلي الحياة " البارت السابع " 
بعد الإنتهاء من مراسيم الزفاف 
فتح الطابق الثالث من منزل السوجو 
هناك توجد شقق لهم 
و استخدمت اول شقة و هي لـ ناري و شين دونغ 
فقط عند ذهاب الجميع ابتسم شين دونغ و هو ينوي الشر
~~~~~~~~
كان الجميع في صالة المنزل ما عدا شين و ناري  
كانت جالسة بعيداً عن الجميع نوعاً ما و كانت تحدق به 
تريد إبعاد عينيها عنه و لكنها لا تستطيع ذلك 
رفع رأسه لتتلاقى عينه بعينها شعرت بقلبها يخرج من الفستان انزلت رأسها بسرعة و هي تشعر بتوتر قد اجتاحها 
~~~~~~~~~
سونغ مين : و لما كل هذا الغباء ؟! فقط عليك ان تعترف لها صدقني انها تحبك 
كيوهيون : ماذا لو رفضتني ؟! سأتدمر بالكامل 
سونغ مين : لا تقلق عزيزي فقط عليك الاعتراف لها و سترتاح  لانني واثق من انها تحبك 
كيوهيون : و لما انت واثق من حبها لي ؟! 
سونغ مين : لان لا توجد فتاة بلهاء قد يقع في حبها تشو كيوهيون و ترفضه ... و وقف ليذهب ... اعترف لها و لن تندم صدقني 
~~~~~~~~
ناري : اوبا 
شين دونغ بغضب : لا تقولي لي اوبا قولي سيدي حسناً ؟! فقط امام الجميع اوبا و عندما نكون بمفردنا ناديني سيدي 
ناري : اااه حسناً . انا ذاهبة للنوم سيدي 
سحبها شين دونغ ليسقطها على الاريكة : إلى أين ؟! ستنامين هنا على الأريكة .. و اخذ يضغط على معصمها 
حاولت ناري ان تخرج يدها عن قبضته و قد اوشكت على البكاء : دعني و شأني انت تؤلمني 
~~~~~~~~~
خرج لحديقة المنزل و رآها  جالسة على مقعد خشبي و بيدها وردة تعبث بها 
كيوهيون و هو يبتسم : ماذا تفعلين هنا ؟! 
نظرت له كيوهان : لا شيء فقط كنت أفكر 
جلس كيوهيون إلى جانبها : اممم سـ أسألكِ سؤالاً و جاوبي عليه بصراحة 
اعتدلت كيوهان بجلستها : ماذا هناك اوبا ؟!
كيوهيون : أنا أحببتُ فتاة منذ أن تعرفت عليها و لكنني لستُ متأكد من حبها لي و أخاف أن أعترف لها و تحطم قلبي ماذا علي أن أفعل ؟
كيوهان بهدوء : إعترف لها و لا يمكنها الرفض 
كيوهيون و قد أمسك بيدها : ماذا إذا كانت هذه الفتاة هي أنتِ ؟!
كيوهان بصدمة : أ أنا !
كيوهيون : آسف لأنني قد تسرعت نوعاً ما و لكنني لا أحتمل البقاء دونك أكثر من هذا ، كيوهان أنا أحبكِ إذا كنتِ لا تحبينني بإمكانكِ الرفض 
اقتربت منه بسرعة و قبلت وجنته و قالت : أحبك أوبا ، و أنزلت رأسها بخجل 
رسمت على وجهه إبتسامة كبيرة و احتضنها 
كان وجهها يتلون باللون الأحمر من خجلها ، رفعت يدها و وضعتها على ظهره بارتباك 
رفع رأسها و الصق جبينه بجبينها و ركز نظره على شفتها الصغيرة و أخذ يقترب حتى اطبق شفته الممتلئة على شفتها الصغيرة 
عندها صفق الجميع بحرارة 
فتحت عينها بصدمة و حاولت الإبتعاد عن كيوهيون و لكنه أمسك خصرها و ثبت رأسها بيده الأخرى و هو ممسك بمؤخرة رأسها 
قليلا و ابتعد عنها ببطئ
~~~~~~~
~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي : 
استيقظت و هي تشعر بماء بارد قد سكب عليها 
شهقت بقوة من برودة الماء و سمعت صوت ضحكته عليها 
ناري : يااااا هذا ليس مضحك 
توقف عن الضحك عندما سمع صوتها يرتفع عليه 
امسك وجهها بقوة و التهم شفتيها ليغرز اسنانة داخل شفتها بقوة حتى شعر بطعم دمها قد دخل فمه 
ابتعد و مسح فمه بغضب و امسك شعرها و شده بقوة : صوتكِ هذا لا يرتفع على سيده أفهمتي ؟ 
ناري : سيدي أنت تؤلمني و سقطت منها بعض الدموع 
~~~~~~~
لي توك : إلى أين ؟! 
ايونهاي : فقط سنذهب لمكان ما وعند عودتنا سنأتي بـ شينجي و وو يونغ 
لي توك : حسناً لا تتأخرا 
ايونهاي : أوكي .... و خرجا 
~~~~~~~
انهيوك : دووني أنا حقاً قلق بشأن أمي 
دونغ هي : ستتحسن قريباً فقط إنها متعبة الآن ستعود لك من جديد
انهيوك : الطبيب " تجمعت الدموع بعينه " قال لي أنها ستذهب للأبد أنا حقاً سأموت لو إفتقدتها 
دونغ هي : امسح دموعك لقد وصلنا 
ترجلا من السيارة و دخلا للمستشفى 
عندما وصلا للغرفة سقط انهيوك مغشياً عليه 
~~~~~~~~~~
بعد مرور 3 ساعات 
اتصل وو يونغ إلى سيون 
وو يونغ : مرحباً 
سيون : اوووه وو يونغ-ااه 
وو يونغ : هل ستخرجون اليوم ؟!
سيون : لا أظن ذلك 
وو يونغ: هل يمكننا المجيئ أنا و شينجي ؟!
سيون : بالتأكيد يمكنكما ذلك في أي وقت 
وو يونغ : حسناً نحن الآن قادمان 
~~~~~~~
خرجت ناري من دورة المياه و هي ترتعش اخذت تتلمس الملابس و اخذت فستانا قصير و ارتدته و سرحت شعرها بشكل عشوائي ففي النهاية هي لا تبصر 
دخل عليها شين دونغ و ابتسم بخبث و اقترب منها : الا تريدين الذهاب لزيارة أهلك ؟! 
تغير وجهها بخوف و التفتت اليه : اهلي ؟! 
شين دونغ : أجل فأنا أريد زيارتهم معكِ
ناري : أرجوك أنا لا أريد الذهاب افعل بي ما تريد إلا أن أذهب لأهلي 
شين دونغ : أفعل ما أريد إذاً ؟! 
~~~~~~~
انتهى
ما رايكم بالثنائي الجديد ؟!
ما الذي رآه انهيوك ليغشى عليه ؟!
هل ستتعافى والدة انهيوك ام ستموت ؟!
ما الذي سيفعله شين دونغ بناري ؟! و ما الذي ستفضله ناري زيارة اهلها او تعذيب شين دونغ لها ؟! 
اي جزء من البارت اعجبكم ؟! و لماذا ؟! 
انتظر ردودكم ^^

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

و لن تعود أبداً " البارت التاسع "

روايتي الخامسة بعنوان : ( و لن تعود أبداً )


.........
................................
.........
البارت التاسع :

حوطت نودي هيتشول بـ ساقيها و اقتربت من وجهه ... و سقطت إحدى الدموع على عينه .. و اقتربت أكثر ... و قبلته ... و بادلها هيتشول القبلة
و هنا المفاجئة تمكن هيتشول من ... الإبصار !!
افتتح عينيه و لم يكن يرى بوضوح ... و لكنه استمر بتقبيل نودي 
ابتعدت عنه نودي ... و عندما رأت عينا هيتشول مفتوحة صرخت : آآآه أوبـــا ... أنت تبصر ... يا إلهي ... آآه ... أوبا هل تراني ؟
هيتشول : أجل عزيزتي أنا أراكِ 
نودي : أوبا أنت وسيم هكذا
احتضنها هيتشول و بكت على صدره
هيتشول : عزيزتي سأخبركِ بـ شيء
نودي : ما هو ؟
اقترب منها هيتشول و همس : أنا أحبك ~..~
تجمدت دماء نودي من الكلمة التي نطق بها هيتشول ... هل هي أوهام ؟ ... أم أنها حقيقة ؟؟ 
أعاد هيتشول ما قاله : نودي أنا أحبكِ ... فهل تقبلي حبي ؟
نودي : أوبــــــــــــــــا ... و احتضنته من جديد بكل ما لديها من قوى ... و أكملت ... أوبا أنا أحبك كثيراً ... منذ .... ولم تكمل
هيتشول : منذ متى ؟
نودي : منذ 6 سنوات
هيتشول : مــــاذا ؟!؟ .... منذ ظهورنا ؟! ... كيف صبرتِ !؟
نودي : هكذا ... و أشارت على قلبها
هيتشول : أوووه عزيزتي هل تعذبتي ؟
نودي : كثيراً
هيتشول : ماذا قالت إليكِ أمكِ ؟
نودي و قد أنزلت رأسها : أوبا أنا لا أعلم من هي أمي
مسح هيتشول على شعرها ... لقد حزن لأجلها ... كيف له أن يسألها سؤال أحمق كهذا ؟!
هيتشول : بياني >> أنا آسف
نودي : لا داعي للأسف ... أوبا ... و وقفت عن فخذ هيتشول ... الذي كانت تجلس عليه ... و أكملت ... أوبا دعنا نتمشى هنا
هيتشول : لا لا دعينا نذهب لأي منزل إلا أن نتمشى
نودي : لماذا ؟
هيتشول : إنني أخجل ... إنكِ قصيرة
نودي : أوووووووووووباااااااااااااااااااااااااااااااااا
هيتشول : يااااااه ياااااااه ... اهدئي
نودي : إلى اللقاء ... و ذهبت تتمشى ... و هيتشول خلفها ... و فجأة توقفت ... نظرت لخلفها لم ترى هيتشول ... و أرجعت نظرها للأمام إذ ترى هيتشول
نودي بغضب : ماذا تريد ؟!
نزل هيتشول لـ مستواها 
هيتشول : هل أنتِ غاضبة ؟!؟!
نودي : أجل
هيتشول : لماذا ؟!؟!
نودي : لأنك قلت لي بأنني قصيرة ... و أنا لا أحب أحداً يقول لي هذه الكلمة
هيتشول : أنا آسف
نودي : لا أقبل الأسف ... و اذهب و ابحث عن فتاة طويلة و عش حياتكَ معها ... و استدارت و أكملت طريقها
أمسك هيتشول بيدها 
هيتشول : ستذهبين هكذا ؟؟ .. أنا أحببتكِ أنتِ لذا أرجوكِ لا تذهبي
نودي : أووباا ... و احتضنته ... و عندما ابتعدت عنه ... أطالت نفسها ... تريد تقبيله ... لم تصل إلا لصدره ... فطبعت قبلة عليه
نودي : أووبا لما أنت طويل ؟
هيتشول : لا أعلم ... و حملها بين يديه ... و كأنه يحمل طفلة
هيتشول : و لما أنتِ قصيرة حشرتي ؟
نودي : لأنكَ طويل ... و اقتربت منه و قبلته في وجنته ... و وضعت رأسها على كتفه ... لـ تخبئ رأسها خلف عنقه ... و لم تشعر لنفسها حتى نامت على كتفه ... فذهب بها إلى السيارة و هي تموت برداً فـ خلع معطفه و غطها جيداً ... و ذهب بها إلى منزلنا لأنه لا يعرف أين هو منزل نودي ... و عندما وصل حملها بين ذراعيه ... و عندما دخل منزلنا رأته تينا 
تينا : نودي ؟! ... ماذا يحدث ؟! ... لما هي نائمة ؟! ... ما إن نظرت لـ هيتشول إذ رأت عينيه مفتوحتين و تصرخ ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... لماذا أنت تبصر ؟!؟ ... و ذهبت جرياً إلى الصالة ... و غطت وجهها بـ الوسادة
فـ أتى هيتشول ضاحكاً و وضع نودي على الكنب ... و جلس بجانبها 
رن هاتف تينا النقال
تينا : مرحباً ... هيتشول و نودي ؟! ... اجل هنا ... من أنت ؟! ... كيونا ؟! .. حسناً .... هيتشول تفضل 
هيتشول : ياااااه كيونا ماذا تريد ؟ ... ماذا ؟ ... و كيف لم تخبرني أن اليوم المقابلة ؟ ... آآآش >> تباً لك << ... لقد خسرت >< ... حسناً ... إلى اللقاء
و أعطى تينا هاتفها النقال ... و ذهبت إلى غرفتي
تينا : مرحباً
أنا : مرحبتين
تينا : هل تصدقين ؟
أنا : ماذا ؟
تينا : لقد اتصل لي فتى يدعى كيونا
أنا : ماذا ؟ .. كيوهيون ؟
تينا : يب .. يب ... آآآآه صوته ساحر ... و لكن من أين حصل على هاتفي ؟
أنا : هههههههههههههه ... لقد طلب من شين دونغ أن أعطيه له
تينا : و كيف و متى رآني ؟
أنا : ياااااااه هل جننتي ؟ ... في كل مرة نذهب للحفل تلعبين معه ... و كل مرة يأتي تلعبين معه ... هل فقدتي ذاكرتكِ ؟
تينا : لا ... لقد نسيت قليلاً
أنا : هيا اخرجي سأغير ملابسي .. و سأخرج
تينا : إلى أين ؟؟
أنا : منزل عمي جونغ مو
تينا : آآآه ... إلى اللقاء .. و خرجت
......
و بدلتُ ملابسي و خرجتُ مع شين دونغ
سأخبركم بما حصل في منزل عمي ... و لكن هناك خبرٌ عاجل
....
في مكان آخر
كانت@#$% في سيارتها ... في طريقها للعودة إلى منزلهم .... و عندما قاربت الوصول .. رأت دخاناً يتصاعد ... إسعاف أمام المنزل ... صراخ مخيف ... سيارات إطفاء ... توقفت و تقدمت لمنزلهم و هي في قمة الخوف ... كانت ترى النيران تلتهب المنزل ... و صراخ أهلها يسمع ... صرخت #$%^ : أمـي ... أبــي ... جووودي .. منووووور ... أخي ... أختتتتتي ... لا لا لااااااااااااااه ..... انتهى

يا ترى من هذه الشخصية ؟
أي جزء من البارت نال اعجابكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء أفرحكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء أضحككم ؟ و لماذا ؟
أي جزء أحزنكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء صدمكم ؟ و لماذا ؟
هل تريدون تعديل في الرواية ؟ في ماذا ؟
...
البارت الجاي فيه حزن ... اللي ما تبي تقراه لا تقراه >> كف

الأحد، 25 نوفمبر 2012

و لن تعود أبداً " البارت الثامن "

روايتي الخامسة بعنوان : ( و لن تعود أبداً )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت الثامن :
ذهبتُ ( للحمام الله يكرمكم ) لتغيير ملابسي و عندما خرجت
رأيتُ شين دونغ وهو نائم على السرير
نمتُ بـ جانبه و تأملتُ في ملامح وجهه
إذا يفتتح عينيه 
شين دونغ : ألهذه الدرجة أنا وسيم ؟
أنا : آآآه ... ماذا يحدث هنا ؟
شين دونغ : ياااااااااااه لا تسقطي عينيكِ
أنا بغضب : مـاذا ؟ ... و استدرت و أعطيته ظهري
شين دونغ : ياااااه ما بكِ ؟ ... احتضنني من الخلف و وضع رأسه على كتفي وجنتهُ بـ وجنتي ... و قبل عنقي ... و استدارني
شين دونغ : هل رضيتين ؟ .... لم أعطته جواباً ... أخذ يقرب وجهه حتى أصبح أنفه ملاصق لـ أنفي و هو ينظر لعيني ... و أنا أنظر لـ شفته
...
سأعترف لكم ... إنها مغرية ... كأنها وسادة ههه
....
شين دونغ : انظري لعيني
نظرتُ لعينه ببرود 
شين دونغ : لقد كنتُ أمزح معكِ ........................ آآآش لما أتحدث لنفسي ؟ ....................... ياااه تحدثي ...............
أزلتُ نظري عن عينه و نظرتُ لـ شفته .. و بحركة لا إرادية .. أخذتُ أقترب لـ شفته ... و قبلته ... صدمتُ من فعلتي ... و لكن لم يبادلني الشعور من صدمته فـ تحكمتُ به ... أدخل لساني مرة ... و ألعق لسانه مرة ... أمتص لعابه مرة .. يمتص لعابي مرة ... يداعبُ لساني بـ لسانه مرة ... أبدل شفته من العليا إلى السفلى إلى العليا مرة ... و هكذا كان الفاصل بيننا هو التنفس ... بالبداية لم يبادلني الشعور و لكن بالأخير استجاب لـ قبلتي ... و أصابعي تعبث بشعره ... و يده تلامس جسدي .. يدي الأخرى محيطة بـ عنقه .. يده الأخرى تمسح على شعري ......... الخ الخ
....
في خارج غرفتي :
.....
أتت شاه و معها لي توك و فيفو ... و ايون 
فيفو : توأمتي أين أنتِ ؟
ايون : ربما مع شين دونغ 
فيفو : لقد مللت أريد الجلوس معها
ايون : من شاف أحبابه نسي أصحابه
فيفو : اهئ اهئ أريد رجل أحبه
ايون : غداً تجدينه أمام الباب هيا اذهبي للنوم
....
في الأعلى :
....
لي توك : حبيبتي ألن تأتي ؟
شاه : ماذا تريد أوبا ؟
لي توك : أريدكِ
...
ذهبت شاه لـ لي توك ... و جلست بـ جانبه و وضعت رأسها على فخده ... أخذ ينظر لها ... و هي مغمضة العينين ... اقترب لي توك منها و قبلها .. و بادلته الشعور ... >> هنا في مقطع كان منحرف بزيادة يعني كأني استحيت أنزله لهذا حذفته
........
تحت ... بـ غرفتي نمتُ و شفتي تلامس شفة شين دونغ و أنا أحتضنه
.....
في مكان آخر ( المستشفى ) :
نودي : أوبا هل أنت بخير ؟
هيتشول : أجل يا حشرتي
نودي : أوبا لما عرضت نفسك للخطر ؟
هيتشول : حشرتي عزيزتي تلك الرصاصة كادت أن تصيب قلبك
نودي : و لكن أوبا .. أخاف أن تموت
هيتشول : حشرتي !! ... هل تبكي ؟ ... أين أنتِ ؟ ... فـ انا لا أبصر
نودي : أوبا أنا هنا ... و وضعت يدها بـ يده
أخذ هيتشول يمسح على يدها ... و يقول : لا تبكي عزيزتي ... لا تبكي حشرتي
..
تجرأت إحدى دموعها و سقطت على وجهه ... و لم يمسحها ... بل جعلها تنساب على وجنته ... رغم أن نودي تصله إلى أعلى مرفقه بقليل ... و لكنه أحبها من النظرة الأولى ... شعر بـ أنها قد نامت ... فـ أمسك بـ وجهها ليتحسس عينيها
هيتشول : لقد نامت .. إنها متعبة
.......................
...................................
.........................

بعد أسبوع :
تسللت الشمس .. و تجرأت ... و أزعجت أبطالنا
أزعجت أعينهم
...
دخل لي يوون على الاثنان
نودي : مرحباً دكتور
لي يوون : آنسة نودي تفضلي معي المكتب
نودي : حسناً
و خرجت معه ... و دخلت المكتب
لي يوون : اليوم سـ يخرج هيتشول ... أريدُ منكِ خدمة
نودي : ما هي ؟
لي يوون : أريدكِ أن تعتني بهِ
نودي و قد ابتسمت بثقة : حسناً بكل سرور ... و سجلت أوراق خروج هيتشول ... و ذهبت له في الغرفة
نودي بفرح : أوبا هيا هيا سوف تخرج من المستشفى
هيتشول : حقاً !!
نودي : أجل
هيتشول : ساعديني على النهوض
نودي : حسناً ... و توجهت له و أمسكت بـ يده و يد أخرى خلف ظهره و ساعدته على المشي
نودي : أوبا انتبه
هيتشول : أنا أنتبه 
نودي : إلى أين تريد الذهاب ؟
هيتشول : البحر ... أريد البحر
نودي : و لكن أوبا ملابسك رديئة ... ربما تصاب بـ أنفلونزا ... دعنا نذهب للسوق لـ شراء الملابس لي و لك
هيتشول : حسناً 
و ذهبا للسوق
بدلت نودي ملابسها في السوق و ساعدت هيتشول على ارتداء الملابس ( مو تفهموا خطأ عييب ) 
و خرجت معه و توجها إلى البحر
جلسوا على إحدى المقاعد
هيتشول : حشرتي أين أنتِ ؟
نودي : أوبا أنا بـ جانبك
هيتشول : حشرتي هل ذهبتِ للتدريب ؟
نودي : لا
هيتشول : لماذا ؟
نودي : لأنني كنتُ معك
هيتشول : يالكِ من حشرة جيدة لا تستحق السحق
نودي : أعلم
هيتشول : ياااااه
نودي بخوف : أوبا اهدأ حتى لا تفقد بصرك للأبد أرجــــوــــك
هيتشول : حسناً ... و قبض حاجبيه
نودي : هيتشول أوبا جميل جميل ... هيا لا تغضب هيا هيا
ضحك هيتشول على ما قالته للتو ... هل تفتكره طفلاً ؟
نودي : جيد أنا أريدك أن تضحك
.....
في قاعة التدريب
أحضروا شين دونغ بدلاً عن هيتشول ... و هو يدربني أنا فقط ... لأن نودي لا تأتي للتدريب
.............................
.......
.............................
أنا : أوبا لقد تعبت
شين دونغ : هيا تدربي
أنا : أوبا أرجوك أريد أن أرتاح
شين دونغ : لا لا
أنا : سأهرب
شين دونغ : يااااااااااه
أنا : إذاً دعني أرتاح
شين دونغ : حسناً
جلستُ على الأرض ... و جلس شين دونغ بجانبي ... نظرتُ لوجهه ( يالك من أحمق !! ... هل صدقت أنني سـ أهرب ؟؟ )
شين دونغ : هل يوجد شيء على وجهي ؟
أنا : مـــاذا ؟ ... لا لا إنه نظيف
شين دونغ : هل نكمل تدريبنا ؟
أنا : لــا
شين دونغ : هل ستذهبين معي إلى والدي ؟
أنا : عمي جونغ مو ؟
شين دونغ : أجل
أنا : أجل سأذهب لقد اشتقتُ له و لأبناء عمي 
ملاحظة ( شين دونغ ولد عمي و أبوه اسمه جونغ مو >> الاسم عبيط )
شين دونغ : و أنا ألن تشتاقي لي ؟
أنا : امممـ.. لا ليس بعد >> كف
شين دونغ : بالمناسبة ... أنا ذاهب لتصوير دراما
أنا : و متى ستعود ؟
شين دونغ : أقلها شهران
أنا : مـاذا ؟! 0.0 ... لا لا تذهب
شين دونغ : أنتِ لن تشتاقي لي
أنا : أجل ... و لن أفكر فيك حتى ... و لكن متى ستذهب للتصوير ؟
شين دونغ : بعد يومان
أنا : مـاذا ؟! ... لا أوبا اجلس قليلاً
شين دونغ : ياااااا أنا بطل الدراما
أنا : لا ترتبط مع أحد
شين دونغ : كيف لي أن أترك فتاتي ؟ ... و شد وجنتي المحمرة
أنا : أوبــا
شين دونغ : هلا
أنا : أوبا دعنا نذهب لـ...
قاطعني شين دونغ : للحديقة ... حاضر ... حسناً ... هيا بنا
أنا : انتظر سـ أبدل ملابسي
و أخرجتُ ملابسي من حقيبتي ... و ارتديتهم ... و خرجتُ مع أوبا
....


في قاعة التدريب :
بيشو : فيفو تينا حان وقت الراحة
ييسونغ : أين العصافير ؟
بيشو : لقد تحرروا هاهاها
ييسونغ : آآآه أين ذهبوا ؟
بيشو : للحديقة
ييسونغ : آها
دودو : أوني بيشو
بيشو : هلا
دودو : هل يمكننا الذهاب لمنازلنا ؟
بيشو : أجل
..............
..
..............
خرج الجميع و تبقى ييسونغ و بيشو
ييسونغ : أنا ذاهب للبحر هل تذهبين معي ؟
بيشو : امممـ... أجل ... و انطلقا واااااهووووووو >> لقد تحمست كثيراً هاهاها
...
في الطابق العلوي من منزلنا
استيقظت شاه على صوت لي توك و هو يغني لها 
شاه : أوبا توقف إنك تخجلني
لم ينصت لي توك لكلامها و أكمل أغنيته لها
شاه : أووبا أرجوك توقف
لي توك : ماذا ؟ ... دعيني أغني لزوجتي ... و أكمل الغناء
شاه : أوبا توقف
لي توك : و المقابل
شاه : لا أعلم
لي توك : حسناً سأكمل الغناء ... و أكمل غنائه لها و شاه تغطي وجهها بكفيها من شدة الخجل الذي يعتريها
...
و عندما انتهى من الغناء
أنزلت شاه يدها من على وجهها ... و اقترب لي توك منها و قبلها قبلة صباحية
و عندما انتهى من قبلتهما 
لي توك : هذا هو المقابل ... و ابتسم ابتسامته السحرية ... و ردت شاه الابتسامة
......
ـــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
عند نودي و هيتشول ( عاجبيني هذول ) 
كانا عند البحر
......
كانت نودي تجلس على فخذه 
نودي : أوبا هل تسمح لي بفعل شيء ؟
هيتشول : أجل عزيزتي
...
حوطت نودي هيتشول بـ ساقيها و اقتربت من وجهه ... و سقطت إحدى الدموع على عينه .. و اقتربت أكثر ... و قبلته ... و بادلها هيتشول القبلة
و هنا المفاجئة تمكن هيتشول من ............. انتهى

ترى ما هي المفاجأة ؟
أي أجزاء من البارت حازت على اعجابكم ؟ و لماذا ؟ ( مسموح باستخدام أكثر من مقطع )
أي جزء من البارت أضحككم ؟ و لماذا ؟
أي جزء من البارت أحزنكم ؟ و لماذا ؟ ( أظن موب موجود )
أي جزء من البارت صدمكم ؟ و لماذا ؟ 
توقعاتكم للبارت الجاي ؟

سوووري على التأخير
تحياتي : فاطمة ... الحلوة القمر