الاثنين، 30 يونيو 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الخامس عشر " و * الاخير *

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك * البارت الخامس عشر *
" هانكيونغ لا داعي للقلق انها عملية بسيطة جدا كان يجب ان تحذر منذ البداية  لا تحمل زوجتك كثيرا " 
دخل عدد من الممرضات و اخذوا يدفعون السرير ليدخل في تلك الغرفة الواسعة 
اغلق عينه لشدة الضوء فيها نظر للاطباء من حوله بخوف
ذلك المخدر جعله لا يشعر بما حوله 
•°•°•°•°•°•°•
صوت صديقه المزعج يناديه فتح عينه و نظر انه لازال في غرفته 
" يااااه هل كنت بغرفة العمليات " قال هان
" انيا لقد كنت نائم هيا انهض لدينا عمل "
تنهد براحة و سحب هاتفه ليتصل على يوجين
" هااانيي لقد اشتقت لك حبيبي" اتاه صوتها 
" انا كذلك اشتقت لكِ عزيزتي ... هل انت مرتاحة مع الممرضة "
"انها لا باس بها " 
" جاهزة للفحوصات " 
" تقريبا نعم و لكن اخاف ان يخبروني انني لن اتمكن من ..."
قاطعها هان " بلى ستتمكنين عزيزتي فقط لتنهضي بسلام " 
" انا متضايقة كثيرا بهذا الشان " 
" ساغضب منك لا تفكري بهذا كثيرا ثم اننا للتو تزوجنا فقط منذ سنتان و قريبا سنكمل الثالثة كما تعلمين " 
" اممم اجل " 
" هيا عزيزتي ساذهب للعمل اهتمي بنفسك " 
" اراسو انت كذلك اوبا " 
" انيو " 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
جالسة في غرفتها على تلك الطاولة 
تزين اظافرها بالالوان الزاهية  
انتهت بوضع ذلك الشفاف على اظافرها الصغيرة  
" ياااااه الن تنتهي من هذا يجب ان تعتني بي اكثر من هذا المناكير ذو الرائحة الكريهة " قال بتذمر 
نهضت و جلست على قدميه " ما بك اليوم كثير التذمر"
" لانني اشتقت لك "
انزلت راسها على صدره " اشعر بالنعاس"
اخذ يمسح على شعرها بلطف " لا تنامي عزيزتي ارجوك " 
" شينغي انا ممتنة لك لانك لطيف للغاية "  قالت لتغلق عينها 
" ناري لدي ما اقوله لكِ " 
" ما هو اوبا " قالت و هي لا تزال تغلق عينها 
اقترب منها و همس " كل عام و انتِ بخير عزيزتي " 
فتحت عينها " مااذا !!" قالت بصدمة و هي تضع يدها على فمها بذهول 
" اوووه اوبا انت تذكر هذا " قالت و احتضنته بقوة " انا لم اخطأ عندما احببتك " 
" الا تريدين هدية " 
ابتسمت بخجل لتراه يبعدها عنه و يركع امامها مخرجا زوج من الخاتم 
" ناري هل تقبلين الزواج بي " 
" بالتاكيد اقبل " قالت بخجل ليلبسها الخاتم
" اووبا هذا كثير من اجلي " قالت و هي تنظر له 
" صغيرتي المتواضعة انه ليس كثير تستحقين افضل منه " *احم احم * 
" انت تحرجني " قالت و امسكت بذلك الخاتم الكبير و ادخلته في اصبعه البنصر 
ما ان انتهت حتى صرخت بحماس " لا اصدق انك ملك لي اوبا " 
" ما رايك غدا الزواج " 
" يااااااااه " صرخت ليغطي اذنه 
" انا اسف " قال لتضحك تلك بسعادة 
•°•°•°•°•°•°•
" هل انت جاهزة " 
" نعم " اجابت اخيها الذي دفعها ليدخلوا المستشفى هو و يوجين و جيون * بل بل بل نصهم رايحين *
جلس على كرسي الانتظار و تلك بجانب الكرسي نظر لها و اقترب ليتحدث معها 
" يوجين ابعدي هذا التوتر عنكِ " 
" اوبا انا قلقة كثيرا " قالت له لتمتد يده و يمسك بيدها اخذ يضغط عليها و هو يتحدث معها 
" يوجين 221224 " تلك الممرضة تنادي *قلك البيج نمبر 😂💔*
نهض ريوك و دفع يوجين وصل للغرفة و دخل معها و خلفه جيون
" اووه يوجين اين زوجك " قال ذلك الطبيب الاصلع و خرج من مكتبه ليشير لريوك ليحمل يوجين لذلك السرير و يجلس بجانب جيون
" حسنا يوجين هل تشعرين بالم " قال و هو يضغط في انحاء بطنها 
" الالم فقط اسفل ظهري " قالت بصراحة
" هل بامكانك وصفه " قال و جلس على مقعده ليسجل 
" اشعر و كأن هنالك  نزيف بين الفقرتين و الم شديد يشعرني انني سوف انكسر "
" حسنا سيتم نقلك لغرفة الاشعة للتاكد من سلامة ظهرك " دخل عدد من الممرضين و سحبوا معهم يوجين لتذهب معهم جيون 
" بالنسبة لسؤالكم ان كانت تستطيع الحمل ام لا فهي بخير من الجيد انها لم تتاذى اما  بالنسبة لوقوفها من جديد قليلة جدا ... ربما لو استطاعت ستكون معجزة !!!"
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل غرفتها رآها تسرح شعرها بعد ان انتهت من ذلك الحمام الدافئ
" يوري هل انت بخير " قال لتتورد وجنتيها
" لا داعي للخجل عزيزتي " قال و احتضنها من الخلف " لقد سقط قلبي من الخوف"
" اسفة اوبا " 
" لا يوجد بيننا اعتذار " * م بين الحبايب كلمة اسف او شكر 😂❤* -كلمة جوجو-
زين انها م تجوف 
المهم نرجع للرواية
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجوا بعد التاكد من نتائج الفحوصات
صعدوا جميعهم لتلك السيارة و قبل ان يتحركوا
" اوه دونااي !" قالت يوجين لتخرج من السيارة و تذهب لذلك الرجل و تحتضنه و حملت الطفل الذي بين يديه 
انزلت يوجين النافذة " يااااه جيون من هذا " 
" انه زوجي " قالت بخجل 
ابتسمت يوجين " هل هذا طفلك اريده ارجووكِ " قالت لتاتي جيون بالطفل
" لطييف للغاية لماذا لم تخبريني انك متزوجة " قالت و هي تمسك به 
" نريده معنا جيون فقط ليوم  هيا هيا " * يعني زي عاد عاد بس بالفصحى * 
نظرت تلك لزوجها " حسنا ساتي له بعد غروب الشمس " 
امسكت بيده " اوبا لتاتي معنا " 
ريوك " هيا جيون اسرعي انتِ و دونغ هي " دخل الاثنان بالخلف 
" كيف تعرف اسمه " قالت جيون باستفسار 
" انه معي في العمل "
" ما اسم هذا اللطيف " يوجين بتساؤل 
" بادا " قالت جيون 
•°•°•°•°•°•°•°•
اسبوعان يمضيان بسرعة البرق 
تلك المتلهفة لرؤية زوجها 
انه يعود في يوم مميز لكلاهما 
*عيد زواجهما الثالث*
عاد من رحلة العمل و توجه للشركة بسرعة  لينهي اعماله 
اما تلك المقعدة 
تسحب ريوك هذه السنة ايضا 
في نفس المحل يتواجدان لاختيار هدية لهان 
" عطر رجالي برائحة تثملك كافي ان يعبر عن مدى حبي له ما رايك ريوك ان اخذ له دمية محشوة ايضا ؟" 
" ههههههههههه انيا انيا "
" حسنا اذا سوف اخذ هذا الارنب المحشو يبدو لطيفا للغاية " قالت لينزل ريوك تلك الدمية الكبيرة 
" كما تريدين يوجين " 
•°•°•°•°•°•°•
" سوف تنتهي الرواية و نحن لا نزال في هذه الجامعة " قالت هيوري بتذمر و هي تمشي مع الفتيات 
لياتي احدهم من خلفها و يحتضنها 
" اووماا " صرخت بفزع لتلتفت لهيتشول الذي اخذ يضحك عليها 
" اووبا انت حقا .. اااشش ما الذي تريده لما انت هنا " 
" فقط اشتقت لكِ " قال لتبتسم الاخرى 
" حقا " 
" انتهت محاظراتكِ اليس كذلك ؟"
" دييه "
" هيا بنا للمنزل " 
•°•°•°•°•°•°•°•
دخلوا للمنزل و اخذوا يرتبون مع جيون و دونغ هي اللذان يجهزان لعيد زواج يوجين و هان
•°•°•°•°•°•°•°•
صوت ذلك الطفل الباكي انطلق من الغرفة 
" انا ساذهب " قال دونغ هي 
" انيا دعني اذهب " جيون و هي تعارضه 
سحبها من يدها لتضحك و تذهب لغرفتهم 
" طفلي الصغير " قالت و هي ترفع ابنها الذي يبلغ سنة من العمر 
اخذت تطبطب عليه و هو يلعق يده 
" لترضعيه عزيزتي يبدو جائعا " قال دونغ هي و جلس على السرير
" اراسو " قالت و انزلته على رجلها لترضعه ثم انزلت راسها على كتف دونغ هي 
" تشعرين بالتعب اليس كذلك ؟" 
" قليلا اوبا " 
" هل تريدين التوقف عن متابعة يوجين "
" انيا انيا " اجابت بسرعة 
" هههههههه يااه لماذا "
" فقط انا اريد ذلك انها لطيفة معي و لا تشعرني انني خادمة لديها انها الطف من جميع من ذهبت له " 
" اوووه حقاً " 
" ديييه " 
انزلت راسها للصغير لتراه قد نام انزلته على السرير و غطته 
التفتت لترى دونغ هي يحدق بها 
" ما بك ؟" 
" جيون عزيزتي " 
" ماذا هناك ؟" 
اقترب منها و طبع قبلة على شفتيها  و هرب 
" يااااه دونياه " صرخت لتلحق به 
اختبأ خلف انهيوك " هيونغ انظر لجيون انها تريد ضربي " 
" لماذا "
" فقط لاني قبلتها " 
امسكه هيوك من خلف رقبته " جيون انه هنا " 
اتت بسرعة و ضربت صدره " ايها الاحمق اخبرتك ان لا تفعل امام الصغير "
" انه نائم " 
" و ايا يكن "
" حسناً انا اسف عزيزتي "
" لا تعتذر اوبا " قالت و احتضنته 
" تريدين النوم ؟"
" ديه لم انم جيدا بالامس ابنك هذا اكاد ارتكب جريمة به "
ضحك و امسك بيدها " انتظري حتى تاتي يوجين و نذهب للنوم "
•°•°•°•°•°•°• 
انتهى ذلك الرجل من تغليف الهدية تلك 
اخذت الهدية و دفعها ريوك لتنزلها في حقيبة السيارة xD 
" اوووه اوبا انه هان " قالت و هي تشير لذلك الذي يقف في الشارع المقابل لهم 
تقدم خطوات ليصل لمنتصف الشارع ذلك 
شاحنة مسرعة 
صوت ابواق تحذره 
صراخ ريوك 
يوجين تقف بصدمة
كل هذا شل عقله 
•°•°•°•°•°•°•°•
خرج مع يوري معتذرا عن الحفل الذي سيقام متوجها لمنزل والديه 
" انتِ مستعدة لذلك " 
" دييه " اجابته بحماس و ترجلت من تلك السيارة 
امسك بيدها و ابتسم لها 
انه يرى كم هي متوترة 
دخل للمنزل 
" امي ابي لقد وصلنا "
" هيوك عزيزي لتاتي للصالة " 
دخلا لتقف والدة انهيوك " هل هذه يوري ؟" 
" اجل " 
" وااااه بني انها جميلة و مناسبة لك " قالت بسعادة لتنزل يوري راسها بخجل 
جلست بجانب انهيوك و اخذت تعبث باصابعها بتوتر و هي تبتسم لهم 
" ابي هل اعجبتك يوري ؟" هيوك بتساؤل
" كل ما يعجبك بني يعجبني " قال و هو يحدق بيوري 
امتدت يد هيوك ليمسك بيد يوري و يضغط عليها محاولاً في تخفيف توترها 
•°•°•°•°•°•°•
" اووبااا لاا " صرخت لتنهض بسرعة و تدفعه على الرصيف لتقع فوقه
احتضنته بقوة و هي تبكي " هاني " قالت و ابتعدت عنه لتمسك بوجهه " انت بخير ؟ " 
" يوجي ! " قال و نهض لتقف الاخرى و هي تنظر له و دموعها في عينيها 
ابتسم " واااااه انتِ تقفين " 
نظرت لاسفل و التصقت به " يااااه ايها الاحمق هل تريدني ان اموت اعدني للكرسي المتحرك " 
ضحك بسعادة و حملها 
" انتبه اوبا لا اريد ان اخسرك " قالت و هي تلف ذراعيها على عنقه
ادخلها سيارة ريوك و هو بجانبها 
ليدخل ريوك و يصرخ بسعادة " يوجين لقد فعلتها " 
" ماذا "
" لقد نهضتِ عزيزتي " 
" انا لا اصدق ذلك " قالت و انزلت راسها على صدر هان بينما ريوك قاد السيارة 
" هاني لقد اشتقت لك " قالت و رفعت راسها لتطبع قبلة على شفتيه 
ابتسم هان " انا كذلك اشتقت لكِ يوجي " 
" توقفا انتما الاثنان انا هنا " 
ضحكا لتتحدث تلك بحماس 
" ووكي اليوم سيتقدم لسورا " 
" انا قلق بهذا الشان" اجاب ريووك
" لا داعي للقلق ستوافق رغم انفها و الا حطمت راسها الصغير "
" يووجييين " صرخ ريوك ليبدا بتوبيخها
لتتافاف بضجر 
" متى ستتوقف عن توبيخي "
" لن اتوقف يوجي حتى و ان انجبتي عشرة من الاطفال " 
" يااااه ماذا عشرة كثير جدا " 
ضحك الاثنان لتصرخ تلك " يااااه احمقان " 
•°•°•°•°•°•°•°•
توقفت تلك السيارة امام المنزل ليخرج منها هان و ريوك 
" يوجين هيا لتقفي صغيرتي " هان و قد امتدت يده ليمسك بتلك الخائفة 
نهضت و نظرت لهما بسعادة 
احتضنها ريوك بقوة " يوجين انتِ رائعة "
تمسكت بيد هان لتبدا بالمشي خطوات صغيرة 
" اوبا تعبت " قالت و ارتمت على زوجها الذي حملها ليدخلا للمنزل و خلفهما ريووك يحمل تلك الهدية متوجها للصالة بينما هان توجه لغرفتهم كما امرته يوجين 
دخلا لغرفتهما و انزلها على السرير 
" هاني "
" ديه " قال و استلقى بجانبها 
نظرت له بتردد 
" ماذا هناك عزيزتي " قال بهدوء
" اوبا هل تشعر بالاحراج مني ؟ " 
اعتلاها و حدق بعينيها " يوجين "
" ديه " اجابت و توترت 
" اخبريني مالذي افعله بك " 
ابتسمت بلطف 
" انظري لعيني " 
" اوبا انت تخيفني هكذا " 
رفعها لتلتصق به ليحتضنها بقوة 
" يوجين عزيزتي حبيبتي اللطيفة مهما حدث لك انا احبك مالم يتغير قلبك علي حتى و ان تغير قلبك ساظل احبك " 
شددت احتضانها له " انا كذلك اوبا " 
" هيا لتنهضي لا اريدك ان تتفوهي بهذا الكلام مجددا "
" اووبا "
" دييه "
" اريد الذهاب للحمام " قالت بسرعة و غطت وجهها 
" اراسو لا داعي لكل هذا الخجل " قال و حملها 
" انيا ساذهب بمفردي " 
" ياه للتو استطعتِ الوقوف لن تتمكني من السير جيدا لا اعلم كيف استطعتِ الجري لدفعي "
" فقط لاجلك " 
" قلبي لا يتحمل هذه الدفعة من الحب يوجين " ضحكت يوجين بلطف 
" اوبا فقط اريد الحمام بسرعة " 
دخل و انزلها و خرج ليقف عند الباب 
" هااان اوبا لقد انتهيت " صرخت ليدخل بسرعة ليحملها 
" هان اوبا اذاً " قال و ضرب مؤخرتها 
" يااااااه هيا بنا لاسفل "
نزل بها لاسفل و تفاجا 
" واااااه يوجيين ما هذا " قال بذهول  " اننه راااائع "
" هل اعجبك حقا " 
" بالتاكيد ، انه مذهل " 
ابتسمت و خبات راسها بعنقه ليحتضن جسدها هو الاخر 
" اوبا هل ستخنقني " قالت و هي تضحك 
" لقد اشتقت لك كثيرا يوجي " قال و طبع قبلة على شفتيها " احبكِ يوجي " 
" انا كذلك احبك كثيرا هاني " 
" هل لازلتي تعشقيني مثل قبل زواجنا " قال لتتورد وجنتيها 
" اوبا انت كما انت فانا ساظل احبك " قالت بخجل و صوت منخفض 
" انا لم اخطأ في اختيارك عزيزتي " قال و جلس على تلك الاريكة و يوجين على رجليه 
" هذا يكفي سننضم الان " قال هيتشول و قد نزل لاسفل و خلفه الجميع بينما هو يمسك يد هيوري 
" اوبا بامكاني النزول بمفردي " 
" كان يجب ان تذهبي للمصعد بدلا من هذا انه مخيف لفتاتي و طفلي ايضاً " قال و حملها لتضربه تلك و هو يضحك 
انزلها على الاريكة " هل انتِ غاضبة عزيزتي " قال لتبعد نظرها عنه 
" حسنا انا اسف لكن انا خائف عليك اخبرتني ان بطنك يؤلمك عزيزتي " قال و طبع قبلة و ابتعد بسرعة 
" هيييتشوول اييهااا الاحممق " قالت بصراخ * جذابة حد يصارخ جذي هاي بتولد xD امزح امزح *
جلس الجميع في الصالة عدا جيون و شلتها يعني 
" اين بادا " قالت يوجين و صرخت " جيون " لتاتي تلك مسرعة 
" ماذا هناك يوجين " 
" اريد بادا لقد اشتقت اليه " قالت بلطف
" حينما يستيقظ ساجلبه لكِ " اجابت و التفتت لتعود 
" ياااه الى اين " 
" ساذهب لغرفتي " 
" نادي دونغ هي و لتاتيا انتما الاثنان " 
" اراسو " اجابت لتذهب لذلك المستلقي
" دوني هيا انهض " قالت له و اقتربت منه لتسحب السماعات من اذنه 
نظر لها " ياااه لما تقاطعين اندماجي " قال بصراخ ليستيقظ الصغير 
" واااااو ! انت رائع " قالت و توجهت لتاخذ طفلها " انه فزع بسببك " 
" عزيزتي لا تلقي اللوم علي "
خرجت من الغرفة و ذلك لا يزال يبكي " ايقو صغيري توقف عن البكاء " قالت و هي تطبطب على ظهره
كادت ان تسقط في السلم و لكن يد زوجها قد امسكتها 
" جيون انا اسف لم اقصد " 
" حسنا سامحتك ايها الاحمق " قالت لتخرج لسانها له 
دخلا للصالة 
" لقد تاخرتما لا كعك لكما " قالت يوجين ليبكي بادا 
ضحكت و اخذته من جيون " انه يدمر قلبي لا يمكنني التحمل " قالت و هي تحتضنه 
" بامكاننا انجاب عشرة غيره " همس هان لتضرب راسه 
" ايها المنحرف القذر لا اريد اي طفل ما بكم اليوم تريدونني ان انجب عشرة  " 
•°•°•°•°•°•°•°•
" كيوهي " صوت يناديها 
التفتت لتبتسم " اوبا لقد تاخرت " 
" اسف حبيبتي " قال و جلس على السرير " هيا لتاتي لقد اشتقت لك " قال ليشير لتلك الجالسة امام المرآة 
اتت و جلست على قدميه 
" دائما تريدين النوم " قال للتي انزلت راسها على صدره 
" شعوري بالدفئ يجلب النوم لعيني " قالت و هي تمد يديها لتحتضن زوجها
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل بها للغرفة و هي تصرخ " اوبا اشعر بالم " 
" اعلم بذلك عزيزتي " قال و انزل ملابسها و البسها اخرى 
حملها و توجه للسيارة ليصعد مع انهيوك الذي للتو عاد مع يوري من منزل والديه اخذ يقود بجنون من صراخ هيوري 
امسكت بيد هيتشول " اوبا ساموت " 
نظر لها بحزن " هيوري لا تتفوهي بهذه الكلمات " 
حملها و خرج بسرعة بينما هيوك ذهب يبحث عن موقف لسيارته 
دخل و انزلها على السرير و دفعوها 
" يبدو ان الجنين قد توفي " قالت الطبيبة لهيتشول 
" لا " اجاب بحزن " يجب ان تكون هيوري بخير " 
" ستكون بخير لا داعي للقلق " 
اتى انهيوك و جلس بجانب هيتشول 
" يبدو انني سافقدها هيوك " قال هيتشول بضعف 
" هيونغ لا تتفوه بهذا الكلام هيوري ستكون بخير " هيوك في محاولة تخفيف عن هيتشول 
خرجت تلك الطبيبة " اين زوجها " 
وقف هيتشول لتدخله للغرفة 
نظر باحراج لهيوري التي تصرخ باسمه و تريده ، اقترب منها 
" هيوري عزيزتي يجب ان تتحملي " قال و هو يمسك بيدها لتسحب تلك شعره و هي تصرخ " هذا كله بسببك ايها الاحمق " 
" ااااه لتدعي شعري هذا مؤلم " 
" انت لا تشعر بالمي " قالت و هي تصرخ بقوة لتشد شعره 
" انا اسف " قال بالم 
•°•°•°•°•°•°•°•
يوم جديد يبدا بتلك الجالسة بجانبه راسها على كتفه و تلك الدموع لا تتوقف 
" سورا عزيزتي كفي عن البكاء صدقيني ان درجاتك رائعة " 
" اوبا و لكنني اجهتدت كثيرا لما لم احصل على الدرجة التي اريد " قالت ببكاء 
مسح دموعها " انها رائعة عزيزتي لديك السنة القادمة بامكانك التعويض " قال لحبيبته التي تنتحب من اجل درجاتها التي للتو عرضت في الموقع الالكتروني
" هل هي حقا كذلك " قالت و احتضنته بقوة " اوبا لقد اشتقت لك " قالت ليبتسم على تغير مزاجها بسرعة 
رفع راسها و طبع قبلة على شفتيها 
لتخجل تلك و تدفن راسها بعنقه 
" احبك كثيرا كيم سورا " قال لها و ابتعد ليركع و هو يخرج تلك العلبة المخملية 
" اووبا انت تمزح معي اليس كذلك " 
" سورا هل تقبلين بي ؟"
اومات براسها بخجل و البسها الخاتم كما فعلت هي كذلك 
" انها هدية نجاحك عزيزتي " 
•°•°•°•°•°•°•°•
ليس سورا فقط من رات نتيجتها 
تلك التي تقفز في ارجاء الغرفة فرحاً و صراخها يطغي على الهدوء بكل قسوة
" ناري توقفي عن هذا حالا يكفي صوتك الحاد الذي يكاد يفجر اذني " وبخ حبيبته لتنظر له و تصرخ بقوة " هذا لييس من شأنك " قالت و اخذت بالسعال 
" جيد الا تعلمين ان صوتك متعب لما تصرخين " قال و فتح يديه " ستاتين ام ماذا " 
تقدمت و احتضنته بخفة " اوبا حلقي متجرح " 
" الان اذاً بعد الصراخ و كل شيء " قال و تنهد " انهضي عني ساجلب لكِ شيء دافئ "
" انيا لا تذهب اوبا انا ذاهبة " قالت لتنهض و يحملها من الخلف ليلقيها على سريره " قلت لك انا من سيجلب لك شيء دافئ " قال و هو يغطيها بالملائة 
" اوبا " قالت ليقترب و يلصق شفتيه على شفتيها 
" لا تعارضي حبيبتي " همس بجانب شفتيها لتصمت تلك بهدوء مفاجئ 
ابتسم و خرج من الغرفة 
•°•°•°•°•°•°•
تلك المستلقية على سريرها و تبتسم بخجل و هي تتذكر الذي حدث و هم بمنزل والدي هيوك 
رفعت يدها و نظرت للخاتم و قبلته 
لتدخل عليها يوجين الممسكة بهان 
" يوري ! هل جننتي !" قالت بصدمة لتلك التي كانت تضحك قبل دخولهم 
" اوووه يوجين اوني كنت اتذكر شيء ما " 
" هل هو متعلق بهيوك " قالت تلك و هي تغمز ليوري التي اومات بخجل 
" حسنا يوري لقد ظهرت نتائج الاختبارات " 
" حقا " قالت بفزع لتنهض و تبحث عن جهازها بسرعة 
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجت يوجين و نظرت لهان " اوه عزيزي المتعب هيا بنا للغرفة " 
" اشعر بنعاس لم اتمكن من النوم البارحة بسببك " 
" انا ام انت " 
" كلانا " قال لتنزل راسها بخجل 
دخلا لغرفتهما ليستلقي على السرير بتعب 
تقدمت و جلست بجانبه 
" اوبا اشعر بالملل يجب ان لا تنام الان لقد مضت فترة طويلة لم اتحدث معك بها " 
سحبها لتستلقي بجانبه 
" عزيزتي المزعجة اصمتي اريد النوم " قال بصوته الهادئ و دفن وجهه بشعرها 
" اووباا " تذمرت و حاولت ان تتحرر من قبضته 
لكن هذا مستحيل 
اخذت تلعب بشعره 
" يوجي كفي عن الحركة " قال بانزعاج وهو يحاول النوم 
بينما تلك توقفت قليلا لتعود و تعبث بقميصه و طبعت القبل على انحاء وجهه 
" يووجيي !!" قال بصراخ عالي و نهض مبتعداً عنها لينام بطرف السرير 
كانت تشعر ببرودة الجو لم تنوي الاقتراب من هان هي غاضبة منه الان
' ذلك الاحمق كيف يمكنه الصراخ بوجهي ' قالت لنفسها و مسحت تلك الدمعة التي نزلت بكل قسوة 
اغلقت عينها كادت ان تنام و لكن ذلك الجسد الذي التصق بها من الخلف و الملائة التي تحيط بها جعلتها تفتح عينها 
همس باذنها " اسف عزيزتي " ليتبعها بقبلة على وجنتها 
صمتت و عادت لتغلق عينها 
لينام كلاً منهما 
•°•°•°•°•°•°•°• 
فتحت عينها و نظرت للارجاء 
" حبيبتي انتِ بخير ؟ " قال و امسك بيدها و هو يحدق بعينيها 
نظرت له " اوبا  اين طفلي "
ذلك السؤال جعله يطاطا راسه 
" اذا لم يكن حلم ، اسفة اوبا لم اتمكن من انجابه " 
" لا باس عزيزتي بامكاننا التعويض عنه " قال و هو يبتسم لها " المهم انكِ بخير "
•°•°•°•°•°•°•°• 
" توقفي عن الشجار معي كيوهي " كيوهيون و هو يلصقها بالجدار 
لتشعر تلك بالدوار 
" دعني اجلس اشعر بالدوار " 
" لن تنطلي علي خدعتك " قال و هو يضغط على يديها 
اغمضت عينها لتقع في يد ذلك الذي ذعر عند وقوعها 
و كانه لم يكن يريد اذيتها 
" كيوهي عزيزتي " 
" ابتعد لا اريدك " قالت بضعف و هي تحاول دفعه و تسقط دموعها 
" كيووهي انه ليس وقت للشجار " قال و حملها للسرير 
" هل تناولتي طعامك اليوم " 
" لا " اجابت لينهض بسرعة و يحضر لها طعام 
دخل المطبخ يفتح الثلاجة و يحدق بها
" ان حضرت لها طعاماً ستصاب بتسمم غذائي " قال و سحب علبة حليب و اغلق الثلاجة لينظر لتلك الفطائر الجاهزة اخذ اثنتان و توجه بسرعة لتلك المتعبة 
" عزيزتي هل هو مني ؟ انا اسف حقا اعدك لن اتشاجر معك " 
رفعها لتجلس و تتناول طعامها 
انتهت بسرعة و انزلت راسها على صدره ليعبث الاخر بشعرها و هو يعتذر بين الحين و الاخر 
" توقف عن الاعتذار هذا " قالت بانزعاج
" انا حقا اسف " 
" تبدو ضعيفاً كيوني "
" انه بسببك " 
رفعت جسدها لتخبئ راسها بعنقه " احبك " همست و هي تغلق عينها 
" عزيزتي لدي بعض الاشغال بامكانك النوم بمفردك اليس كذلك " 
" لا " قالت و هي تشدد احتضانها له 
حملها و جلس امام الحاسوب ليكمل اشغاله اخرجت راسها من بين عنقه و اخذت تنظر للشاشة 
ابتسم لتحدثه تلك " ياه لماذا تبتسم "
" للطافتك " اجابها و تابع عمله بينما تلك نامت بين يديه 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
استيقظت و ذلك يعبث بشعرها 
" دوني توقف اريد النوم "
" يجب ان تغيري حفاظ ابنك عزيزتي "
" انه ابنك انت ايضا لتغير له " 
" لكنني غيرت له كثيرا " 
غطت راسها بالوسادة و ذلك يتوسل اليها
ضربته بالوسادة التي على راسها " اصمت و انهض لابنك " 
" لا اريد " 
نهضت و اقتربت لتقبله اغمض عينه ليشعر بتلك اليد التي ضربت فمه " انهض فحسب " 
" ياااااه " نهض و هو يتذمر و اخذ ابنه للحمام ليغير حفاظه
عاد به لينام بين ذراعيه انزله في سريره
و توجه لزوجته اعتلاها لتفتح عينها و تنظر له " ماذا تريد " 
" هل تظنين انني ساتنازل " 
" يااه ابتعد " قالت و هي تنظر لاسفل 
" جيوون هل اتجه قلبك لغيري " 
" انيا " 
" لماذا فقط تهربين مني " 
" اسفة اوبا " قالت بارتباك 
" هل وقعتي مع احد الذين هنا ! " 
" اووبا !" 
" لا اظن لك مكان عندهم فهم لديهم من يحبون " 
" يااااه دونيااه ! " 
اشاح وجهه للجهة الاخرى و كاد يبتعد عنها و لكنها قد تعلقت به 
" اوبا انا احبك انت فقط و لكن ... " 
التفت لها " و لكن ماذا !"
" اشعر بخجل منك " قالت و غطت وجهها 
انطلقت ضحكته في الغرفة ليستلقي في السرير و يقترب منها " يااااه من ماذا تخجلين " قال بضحكة 
" منك " 
" ايقوو ايقو " 
اعتلاها لتشتت نظرها في الارجاء 
" جيوون يجب ان تكسري هذا الخجل و ساساعدك " 
بدا في تقبيلها 
و خلاص عيب شدخلكم في الي يسونه انا زين قلت لكم هاي الكلام وصخات 
روووه روووه 
•°•°•°•°•°•°•°•

ذهبت سنتان بسرعة البرق 
في ذلك المنزل متوسط الحجم 
تلك التي تذهب و تاتي و تذهب و تاتي 
" يااااه اوبا انهض معي توقف عن التحديق هنا " تذمرت و هي تقف امامه 
ليسحبها و يجلسها على قدمه 
" الخدم سيقومون بكل شيء ناري لا داعي لان تذهبي معهم "
" شينغي هل تشعر ان المنزل مرتب و نظيف ؟" 
" اجل انه في كامل جماله هيا لاعلى لتغيري ملابسك " قال و امسك بيدها 
دخلت غرفة الملابس تلك 
الغرفة صغيرة جدا لا تنبهروا 
نادته لياتي لها " اذهبي لتستحمي و ساخرج ملابسك " 
اخذ ينظر لملابسها و تلك ذهبت تستحم بسرعة قبل وصول الضيوف لمنزلهم
امسك باحد الفساتين و اخرجه ليخرج بدلة كذلك فهو يعلم ان زوجته قد لا ترتدي الفستان 
خرج و القاهم على السرير 
لتخرج تلك و تصرخ " يااااه لقد آلمت ملابسي " ليطلقا ضحكة
تقدمت لترى الملابس " اوبا ماذا ارتدي "
" منشفة "  *  هه هه هه سامج 😂💔*
" يااااه هل اذهب لهم بمنشفة "
" ارتدي البدلة بما انك ترتاحين لها " قال و نهض ليستحم 
بينما تلك انتهت بسرعة ما ان سمعت صوت الجرس جرت لترفع السماعة " من هنا " 
" ياااه الن تفتحي الباب لاخيك " صرخ هيتشول لتفتح له الباب 
فتحته و نزلت لاسفل بسرعة 
دخل هيتشول و هو يراها تسرع في السلم " نااري لا تسرعي هل تريدين فتى معاق " 
اتت له بسرعة و احتضنته بقوة " اووبا لقد اشتقت لك " 
" و انا كذلك " قال و اخذ يدور بها لتصرخ تلك بسعادة ضحك و انزلها " ياه سيظن جميع من قرا انني طفلة " 
" و انتي ماذا 😂💘 "
اتى شين دونغ " الن تجلسوا في الصالة ام ستقفون امام الباب " 
توجهوا للصالة و جلسوا فيها " اوبا اين ناري ابنتك " سالت ناري 
" انها لا تزال نائمة في المنزل " 
" كان يجب ان تحضرها " قالت بتذمر 
" حسنا ساخبر هان ان يذهب لمنزلي و ياتي بها " قال هيتشول و رفع هاتفه 
بينما صوت الجرس من جديد لتنهض بسرعة " من هنا " ما ان سمعت الصوت لتتوجه مسرعة الى الباب بحماس 
دخلت كيوهي و كيوهيون و بيده ابنتهم كيوهان 
حملتها ناري " لقد اشتقت لها كثيرا " 
" هي كذلك ايتها الطفلة " قال كيوهيون و هو يغيضها
نظرت له و توجهت للصالة ذهبت لتجلس بجانب شين دونغ " اوبا هل انا طفلة " قالت و هي تنظر له 
" كيوهيون " صرخ شين دونغ ليضحك الاخر 
" اششش متى ستتوقف عن ازعاج زوجتي " 
" انها مسلية عندما تغضب " قال و هو يراها تنزل ابنته من يدها 
نهضت و ضربته " انا لست دمية لديك " صرخت بوجهه و توجهت لاعلى و هي تبكي 
ذهب هيتشول و هو يشير لشين دونغ بالجلوس 
دخل الغرفة و جلس بجانبها على السرير " ناري انهضي انتِ تعلمين ان كيو يمزح معك عزيزتي " 
اخرجت راسها من الوسادة و هي تحدق به 
" هيا انهضي اليوم ساذهب معك لنزور قبر هيوري انتِ لم تذهبي لها منذ مدة اليس كذلك " 
اومات بموافقة و جلست و هي تمسح دموعها 
دخل شين دونغ " ناري " رفعت راسها و ابتسمت 
" انا بخير  اوبا " قالت بلطف و نهضت لتغسل وجهها 
خرج هيتشول و توجه لاسفل بينما شين دونغ انتظر ناري و نزل معها 
لترى الجميع متواجد
تلك الصغيرة التي جرت لتحتضن ناري بقوة 
ضحكت ناري بلطف و هي تحمل بيدها ابنة اخيها 
" اوبا دعها تنام معي " قالت و هي تنظر لهيتشول
" ياه لا يوجد معي احد بالمنزل " 
" بامكانك ان تبات انت ايضا " 
ذهبت لزوجها " اوبا اريد ان احصل على واحدة مثلها " قالت بلطف 
" ذلك يتطلب منك ترك بعض مخاوفك او الكثير منها " 
" حقا ؟ " قالت باستفهام " لكنه سهل انا انتظر ان يخرج بطني تزوجت و لم ياتي الطفل "
" هو لا ياتي من العدم عزيزتي يجب ان " اقترب ليهمس باذنها بتلك الكلمات البذيئة لتصرخ بعدها " ياااه منحرف " 
' حسنا لقد فقدت ناري جزء من ذاكرتها '
" يوجيين " صرخت لتقترب من يوجين التي ابتسمت 
" لقد اشتقت لك " 
" انا كذلك عزيزتي " 
" يااه لما لا تخبريني بهذا الكلام الجميل " قال هان لتمسك يوجين بيده " توقف عن هذه الحركات اوبا تبدو لطيفا للغاية "
ضحكا و بس
النهاية 
^______^
fAtoOom Al-Ghazwi 
اتمنى عجبتكم روايتي هاي 
انا مب عاجبتني لجذي صرت اتاخر حيل 😂 
م اتوقع اني انزل رواية ثانية ^^"  
رمضان كريم و كل عام و انتوا بخير  
انيوووو *^*

الجمعة، 28 مارس 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الرابع عشر "

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الرابع عشر "

•°•°•°•°•°•°•°•
َ 





ستتبعثر بكَ الظروف يوماً ، ؤتسقطك على حافة الطريق ، حينها ستجد نفسك وحيداً ، ليس معك سوى قلباً متبلداً مكتفي ب الصمت ! 
تماماً مثل خيباتنا ، عندما تنخذل ستجد نفسك وحيداً تصارع قسوة الحياة ، ليس هناك من يُبالي بك ! 





          لِ #جود_الموسى 

    twitter ; @030_jood 
    [ http://ask.fm/Ashleey ] .
•°•°•°•°•°•°•
" يااااه ماذا تريد يا هذا "
" انت الذي ماذا تريد "
" ابتعد عن زوجتي " قال سيون ليحدق كيوهيون به بنظرات باردة 
" اووه حقا فقط ظننتها زوجة تشو كيوهيون " قال و ضرب سيون و هرب مسرعا و هو يسحب معه زوجته الصامتة 
دخلا للمنزل و افلت يدها و ذهب للغرفة
لحقت به  " اوبا "
" لا اظن انني اجبرتك على الزواج مني كيوهي " 
" اوبا انا فقط هو اتى " قالت بتلعثم و كلمات غير مركبة 
" انتِ ماذا كيوهي رايتكما تتحدثان و بعدها ينقض عليك بالتاكيد كان قبلها الاعتراف " 
" كيو !!" 
" اجل انا لا امزح "
" اوبا صدقني ليس بيني و بينه شيء هو الذي فعل ثم انني دفعته عني بسرعة " قالت بينما هو ينظر لها ببرود 
" انا اسفة كيوني انها المرة الاخيرة التي اخرج بها لتسامحني " دموعها تلك نزلت من عينيها اخذت تحدق به ثم التفتت لتسمع صوته الغاضب 
"الى اين ذاهبة "
" سابات لدى يوري "
نهض و سحبها ليلقيها على الفراش " لا يجب ان يعلم الجميع بما يدور بيننا فهمتي " 
" يااااه اترك يدي انت تؤلمني " 
" اووه حقا " قال و اخذ يضغط بقوة اكبر
" ااااه ماذا تريد دعني و شاني " 
" عن اي شان تتحدثين انا زوجك و ليس هو اتفهمين ثم ماذا يخبرني انك زوجته هل انت متزوجة منه و مني ايضا "
" لا انا فقط زوجتك " قالت بالم 
ترك يدها و استلقى على السرير لينام 
•°•°•°•°•°•°•°•
صباح حزين على يوجين 
استيقظت و احتضنت هان بقوة 
احاط خصرها " ايقو حبيبتي الحزينة "
" انت دافئ هاني "
" انتِ كذلك يوجي "
" حقا ؟"
"  دييه "
حملها و توجه بها لدورة المياه ليحممها 
خرج و انزلها على السرير 
" ياااه الن تلبسني ملابسي " 
" الان ساخرجها يوجي "
" اريد فقط ثوب منزل قصير " 
" مثل هذا ؟ " قال و هو يريها ذلك الثوب
" وااااه يبدو لطيفا للغاية " 
"  لقد اشتريت لك الكثير منها "
 " اوووه شكرا لك اوبا " 
اقترب منها و البسها ذلك الثوب 
" هاني " 
" ديه "
" لتسرح شعري ارجوك " 
" ياااه ههههه ماذا "
" هيا  " 
" حسنا حسنا " قال و اخذ يسرح شعرها 
ما ان انتهى حتى طبع قبلة قاسية على رقبتها تاركا اثر احمر عليها
ابتعد ليراها تنظر له بخجل 
ابتسم و حملها " الى اين " قالت له 
" سنتوجه لاسفل لاذهب " 
" لا تذهب اوبا "
" ليس بيدي " 
طبعت قبلة على عنقه هي الاخرى " لقد شوهت عنقك مثلما فعلت لي " قالت و اخرجت لسانها ليضحك عليها
فتح باب غرفتهم و توجه لاسفل بينما تلك تنزل راسها على صدره 
جلس في الصالة و اجلسها على رجله 
رفع هاتفه " اوووه مرحبا ... دييه ... حسنا الان ساخرج " 
نظرت له بحزن " اوبا لا تذهب "
انزلها على كرسيها المتحرك و اخرج حقائبه التي كانت بالمجلس 
اخذ يودع الجميع ثم توجه ليوجين " يوجي عزيزتي يجب ان تتناولي طعامك جيدا و ايضا لا تستائي من ممرضتك اراسو !" قال بلطف و احتضنها بقوة 
" اوبا اهتم بنفسك جيدا "
ابتسم و قبل شفتيها ليصرخ الجميع 
احاطت رقبته متجاهلة صراخ الاخرين
" احبك اوبا "
" انا كذلك احبك يوجي خاصتي " قال و خرج من المنزل 
التفتت و نظرت للممرضة التي تقف عن بعد تنهدت و اخذت تدفع العجلات متوجهة للمصعد 
" دعيني اساعدك سيدتي " قالت و اقتربت بسرعة 
صمتت يوجين و سمحت لتلك الممرضة بان تدفعها 
" اين غرفتك سيدتي "
اشارت يوجين للغرفة دخلت الممرضة بيوجين و حملتها لتنزلها على السرير 
" ما كان يجب ان تحمليني عزيزتي سيؤلمك ظهرك " قالت يوجين و هي تمسح دموعها
" انيا " 
" ايضا لا تقولي سيدتي انا يوجين فقط "
" حسنا سيدتي "
" ياااااااه "
•°•°•°•°•°•°•
" ريووك ايها الاحمق اصبحت تنام كثيرا في الاونة الاخيرة لتنهض الان قبل ان اقفز عليك لاكسر عظامك البارزة " صرخت سورا بنفاذ صبر 
فتح عينه و اخذ ينظر لها بصمت ثم اعاد غلق عينه بهدوء ليشعر بها تقفز عليه بقوة ليصرخ " ااااااااه ياااه لقد المتني " 
" تستحق " قالت عن طريق المزاح لتراه يمسك بالقرب من قلبه
" اوووه اوبا هل تالمت حقا انا اسفة دعني ارى " قالت بسرعة و وضعت يدها مكان يده و ابعدت جسدها عنه لتصبح بجانبه 
اخذ ينظر لها" سورا " 
" دييه "
"سارنغـ..." و اغلق عينه 
" يااااه اوبا " صرخت بفزع اخذت تحركه و بدات بالبكاء 
" اوبا انهض ارجوك انا اسفة لن اكررها " احتضنت راسه بحزن ليفتح عينه " لقد خدعتك " 
" يااااه اوبا " 
احاط يده على عنقها " ماما سورا قبليني لقد اشتقت لشفتيك " قال و هو يصغر صوته 
اصطبغ وجهها بالاحمر " اووه اوبا " قالت بصوت منخفض ليقترب و يقبلها " اعشقك جميلتي " قال و عاد لتقبيلها 
ابتعد بهدوء و ابتسم لها 
" انا حقا احبك سورا " 
" انا كذلك احبك ووكي " قالت بخجل 
طرق على الباب ابعد الاثنان لتدخل تلك الممرضة 
" ماذا هناك جيون " 
" يوجين ترفض ان ادخلها دورة المياه انها لم تدخل منذ الصباح " 
نهض ريوك و تبعته سورا " هذه الفتاة ستجلب لي الجنون " 
دخل غرفتها ليراها تمسك بصورة هان 
اخذ يحدق بها -_-" ~> م عرفت اشرح هالفيس المهم طالع فيها جذي xD
" يوجيناه انهضي هل تريدين ان تمرضي لماذا لا تدخلين الحمام "
" هل ستسمح لاحد لا تعرفه ان يدخل معك " 
" اااششش ساقتلك " قال و اقترب ليحملها " جيون اتبعيني " 
امسكت جيون بيوجين بدلا عن ريوك الذي خرج و تلك تصرخ
"اهداي يوجين حتى لا تقعي تعلمين ان وقوعك مرة واحدة لن يمكنك من الحركة " قالت تلك الممرضة وادخلت يدها تحت ثوب يوجين لتنزل ملابسها الداخلية 
رفعت ثوبها من الخلف و انزلت يوجين على الكرسي 
" انا لم ارى شيء حتى " 
التفتت جيون ما ان انتهت يوجين حتى البستها جيون ملابسها ليدخل ريوك و يحملها " كيف بامكان هان ان يسيطر على فتاة مثلك " قال و انزلها على السرير 
" لا تكرري هذه الحركة يوجين تعلمين انك امانة بين يدي اليس كذلك " 
ما ان قال ذلك انزلت راسها و خرج لغرفته 
جلست سورا على السرير " لديك موعد مع طبيبك اليوم مساءً " 
" ااااشش ماذا يريد هذا " قالت باستياء
" تعلمين عن فحوصاتك " 
" ساحطم راسه الا يعلم انني بحالة حرجة " قالت لتضحك هي و سورا 
" ههههههههه ياااه ماذا حرجة " 
•°•°•°•°•°•
في تلك الغرفة تتكور على نفسها بالم 
دخل انهيوك حتى يوقظها 
ما ان رآها حتى اقترب بسرعة " يوري عزيزتي "
" اوبا اريد شيء بارد اشعر بالحرارة " قالت و هي تتحرك 
" مالذي يؤلمك " 
" قدمي ظهري بطني كل شيء " 
" يااااه هل هي العادة الشهرية " قال لتتلون بالاحمر و تحرك له راسها بمعنى نعم 
" هل تريدين الذهاب للمستشفى " قال لتنهض و تنظر له 
" هل تريدني ان اموت ان ذهبت سوف اخذ تلك الابر الكبيرة " قالت لتراه يتالم من تخيله 
" حسنا عزيزتي انا كذلك اخشى الابر و لكن ماذا افعل لك حتى يذهب الالم "
" لا اعلم " قالت و ازداد ذلك الالم لتصرخ " اوبا ساموت " 
خرج لينادي احدى الفتيات راى هيوري و اخذها للغرفة دخلت و صرخت " ايتها الحمقاء كان يجب ان تبقي دافئة " قالت و اغلقت التكيف و انزلت الملائة على تلك التي تبكي 
" انتظري قليلا ساحضر لك الينسون " ~> كف 😂💔 
خرجت متوجهة للمطبخ 
اما هيوك جلس بجانب يوري يدلك قدميها 
" تحملي عزيزتي " قال و هو ينظر لها بحزن 
اتت هيوري و بيدها الكوب " دعها تشرب منه انا ذاهبة " قالت و خرجت متوجهة الى هيتش الذي ينتظرها بالخارج 
" هيا اجلسي لتشربيه " قال و امتدت يده الى الكوب امسك به و قربه لفمها شربته بسرعة ما ان انتهت اخرجت لسانها " مقرف " 
" لتنامي فحسب " قال و نهض 
" اوبا اجلس معي ارجوك " ابتسم و جلس بجانبها 
نظرت له " ماذا تريدين " 
" اوبا لتعبث بشعري " قالت بخجل 
ليعبث بشعرها حتى نامت و خرج من غرفتها 
•°•°•°•°•°•°•
" ياااااه ايتها الحمقاء انهضي " قال و هو يحركها 
" ماذا تريد مني دعني انام " قالت باستياء 
" انهضي " قال باصرار لتنهض و تدخل لدورة المياه تلك اغتسلت و عندما انتهت صرخت " كيووهييوون " 
فتحت الباب و اخرجت راسها "ياااااه اين منشفتي "
ابتسم " انها هنا " قال و اشار على سلة المهملات لتنظر له بغضب " يااااه كيف تجرؤ "
" بامكانك استخدام منشفتي انها ملقاة على السرير اخرجي و خذيها " 
" لتخرج من هذه الغرفة ايها الاحمق المنحرف القذر " صرخت به 
" لا انها غرفتي انتِ من اتى اليها " قال لتصرخ تلك بتذمر
سحب منشفته و دفع الباب الذي ضرب قدمها و البسها تلك المنشفة ابتعدت عنه و خرجت من دورة المياه لتجلس على الارض و تنظر لقدمها بالم 
" يا فتاة انهضي تمثيلك هذا يجب ان تمتنعي عنه " 
نهضت و توجهت لخزانتها فتحتها لتتجمع دموعها 
" لماذا تفعل هذا بي " قالت و هي تنظر لخزانتها الفارغة
" هذا جزاء من يخون تشو كيوهيون "
" لكن انا لم اقم بخيانتك " قالت بصراخ لتخلع تلك المنشفة و ترميها على وجهه 
التفتت و سحبت قميص من ملابسه و ارتدته و ذلك يقف ينظر لها و يبتلع ريقه
 نظرت لنفسها كان يصل القميص الى منتصف فخذها توجهت للباب
كادت تخرج من الغرفة و لكنه سحبها " الى اين انتِ ذاهبة بهذه الملابس " قال بذهول منها 
" الست انا من اتى لهذه الغرفة ساخرج منها الان " 
" هه لا يمكنك ذلك " قال و اقفل الباب 
" دعني اذهب " 
" لكنك زوجتي " 
" و هل اخبرك احدهم انني زوجته ثم اااششش ساحطم راسك ايها الغبي " قالت بصراخ ليسمعوا طرق على الباب 
" هل يعجبك هذا " قال و هو ينظر لها فتح الباب لهيتشول الذي دخل و نظر لهما 
" مالذي يحدث انتما الاثنان " 
" لا شيء هيونغ " 
" كاذب " قالت كيوهي و اقتربت من هيتشول " اوبا انه يتهمني بالخيانة لان صديقي الاحمق كاد ان يقبلني بالامس و لكنني دفعته "  
" هل هناك دليل على انه لم يكن محق بكلامه " قال كيو 
" و ما هو كلامه " هيتشول باستفسار 
" لقد قال انها زوجته و لكنها زوجتي " 
ادخلت يدها بجيب ذلك القميص نظرت ناحية السرير  
" تشو كيوهيون اين وضعت هاتفي --" هل هو ايضا بسلة المهملات " قالت و اقتربت منه لتشد شعره و تسحب هاتفها من جيبه " احمق غبي " قالت و فتحت هاتفها و صرخت بقوة " يااااااااه كيف تفعل هذا "قالت و رمت هاتفها لتجلس على الارض و تبكي 
" هذا لانك ملك لي فقط ثم ان ملابسك الداخلية ظاهرة عزيزتي " قال كيو 
اخذ هيتشول هاتف كيوهي الواقع ارضا قرا تلك الرسالة " ما هو اسم صديقك كيوهي " 
" سيون " قال كيو 
" هل انت كيوهي " قال هيتشول و اتصل على سيون 
" مرحبا سيون " 
" اوووه ديه من معي "
" ما هي صلتك بكيوهي " 
" مجرد اصدقاء لماذا ؟"
" و الذي حدث بالامس " 
" فقط كنت سابعد تلك الشعرة التي وقعت قرب عينها لكنني حصلت على الضرب من زوجها لانني كنت ساتمازح معه " 
" حسنا شكرا لك " قال هيتش و اغلق الخط لينظر لكيو و يخرج 
كانت تلك ستخرج خلف هيتش و لكن ذلك الجسد الذي ارتطم بها من الخلف منعها 
" انا اسف كيوهي " قال و احاط خصرها
" انت قاسي كثيرا كيوهيون "
" اسف عزيزتي لم اقصد " 
" ماذا لم تقصد ... ااششش انسى ذلك ابتعد عني " 
" كيوهي "
التفتت ناحيته و وضعت يدها على صدره " اريد ان ارى الذي استفدته من صراخك علي انت حتى لم تستمع الي "
مسح دموعها و حملها لينزلها على السرير و طبع قبلة على شفتيها 
" انا اسف لن اكررها اعدك " 
" هممم " 
" احبك كيوهي " 
" اعشقك كيوني " ضحكت بخفة 
" تبدين مثيرة بهذا القميص " 
ابتسمت بخجل " اريد ملابسي فحسب و الا " * ضربة على راسه * " ساحطم هذا الراس " 
" ااااه يااااه ><" 
" لوهلة شعرت كم انت حقير " 
" اسف جميلتي "
 " لا تعتذر اوبا " 
امتدت يده و رفع قليلا من ذلك القميص لتضرب يده " ياااااه مالذي تفكر به " 
" كيووهي :'( " 
" لا لمسي لا تقبيلي "
طبع قبلة سريعة على وجنتها و هرب لدورة المياه " ياااااه كيووناا " قالت لتلحق به
•°•°•°•°•°•°•°•
بعيدا عن هنا 
ذلك المتعب مستلقي على سريره الابيض 
ينتظر نقله لغرفة العمليات 
رفع هاتفه لينظر لصورة زوجته اللطيفة و يقبل ذلك الهاتف 
دخل الطبيب " هانكيونغ لا داعي للقلق انها عملية بسيطة جدا كان يجب ان تحذر منذ البداية و لا تحمل زوجتك كثيرا " 
دخل عدد من الممرضات و اخذوا يدفعون السرير ليدخل في تلك الغرفة الواسعة 
اغلق عينه لشدة الضوء فيها نظر للاطباء من حوله بخوف
ذلك المخدر جعله لا يشعر بما حوله
~`~`~`~`~`~
fAtoOom Al-Ghazwi
سوري ريناد لاني م نزلته بسرعة

الأربعاء، 26 مارس 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك * البارت الثالث عشر *

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الثالث عشر "
سمعت طرق على باب غرفتها لتصرخ " ادخل "
فتح هيوك الباب ليضحك " يااااه ما هذا الصراخ يوري "
" فقط كنت متحمسة مع هذه الرواية " قالت و رفعت هاتفها تجاهه
جلس بجانبها " هل اعجبك الهاتف "
" اجل بالتاكيد " قالت و اغلقت الهاتف و نظرت له " تريد ان تخبرني بشيء اليس كذلك ؟"
"اااه دييه يوري-اه والداي يريدان رؤيتك "
" انا !"
" كونك زوجة ابنهم المستقبلية " قال ليحمر وجهها
" ستذهبين ؟ "
" متى نذهب "
" عندما يعودون من سفرهم "
" حسنا '$"
نظر لها بخبث و اقترب " قبلة اليوم "
" يااااه "
" هيا يوري قبلة واحدة فقط "
طبعت قبلة بشفتيه و ابتعدت بسرعة
ابتسم و احتضنها " احبك يوري "
" انا كذلك احبك اوبا "
ابتعد بسرعة و نظر اليها " اعيدي ما قلتيه يوري "
نظرت بخجل " احبك هيوكي "
" و اخيرا " قال و احتضنها بقوة
•°•°•°•°•°•°•
استيقظت على صوته و هو يناديها
فتحت عينها و نظرت له " ياااه تاخرتي بالنهوض عزيزتي لقد اشتقت لك " قال بتذمر و هو يقترب من السرير ليجلس مقابلا لها
طبع قبلة على شفتيها و تحسس بطنها " هل صغيري بخير ؟ "
اومات له بخجل رفع قميصها و نزل ليطبع قبلة على بطنها الصغير " لا تؤذي والدتك ايها الصغير "
" اوبا توقف هذا محرج "
نظر لها و ابتسم " اااااه كم احبك هيوري "
•°•°•°•°•°•°•°•
ابتعدت عنه " اوبا تكاد تخنقني "
ضحك و لعق شفتيها " لا يمكنني ان اتحملك ناري "
انزل راسه على صدرها ليستمع لدقات قلبها تلك " قلبك لا اريده ان ينبض لغيري ناري "
" بالتاكيد اوبا "
" احبك "
" ههههههه شينغي مابك اليوم رومانسي بزيادة "
" مجاعتي العاطفية قد استيقظت "
" هيا ابتعد لدي واجباتي "
" لا اريد ذلك ناري "
دفعته و نهضت " فقط واجباتي و ساعود لك " قالت و طبعت قبلة بسرعة و خرجت  من غرفته
دخلت غرفتها كانت سورا متواجدة
استلقت ناري و رفعت هاتفها بحزن و اخذت تحدق بالرسالة
" يااااه هل حقا ستذهبين " قالت سورا و هي تنظر لناري بدهشة
" حسنا يجب ان اذهب اوني حتى لا تصابون بالاذى مني "
" لما لا تخبرين شين دونغ اوبا ؟ "
" بالتاكيد سيفعل شيء مجنوناً و سيغضب مني ايضا "
كان للتو سيدخل الغرفة لكنه توقف و اخذ يستمع لها بصمت
' ماذا هل تظنني احمق ! '
" سارتدي ملابسي و ساذهب الان يجب ان لا اتاخر " قالت لتنهض
' ماذا هل ستخونني !'
" ناري ارجوك لا تذهبي " قالت سورا و هي تحاول منع الاخرى من الخروج
" اوني انتِ تعلمين مالذي يمكن ان يفعله لنا سيونغ اليس كذلك "
شهقة عالية اتت من خلف الباب لتفتحه ناري و تنظر بفزع " اووباا !!"
نظر لها و صرخ " يااااه هل تفكرين في خيانتي ! و مع من ؟ مع ذلك السافل "
اقترب منها و الصقها في الجدار " لن تخرجين من هنا "
" انت ! كيف تتجرؤ ان تختلس ما كنا نتحدث عنه "
" كان يجب ان تخبرينني بالامر و ان تثقي بانني ساساعدك لا ان افعل حركات جنونية " قال و هو يصرخ بوجهها
تسحبت سورا لتخرج من الغرفة لتدعهما بمفردهما
انزلت تلك راسها
" انتِ تشعرينني بالضعف انتِ حقا لا تشعرين بي لماذا تفعلين هذا ناري-اه هل تظنين انك عندما تذهبين له سيدعك  و شانك بعدها ؟ سيبقى يلاحقك حتى ياخذ الذي يريده منك " قال بتوبيخ
" اوبا انا لم اكن اقصد ذلك " اجابته بصوت خافت
نظر لها و عينه قد امتلات بدموعه لتشعر تلك بالذنب
احتضنته بقوة و اخذت تبكي " انا اسفة شينغي لم اقصد ذلك صدقني ارجوك لا تبكي "
اخذت تمسح دموعه تلك
حسنا دموع الرجل لا تنزل بسهولة
تنزل بصعوبة مصحوبة بالصدق
نظرت لهاتفها الذي يرن ليحدثها شين دونغ " ردي عليه ناري و ضعيه على السماعة الخارجية "
فعلت ذلك لياتي ذلك الصوت " ناري هه هيا لتاتي ام اري شين دونغ تلك الصور "
" عن اي صور تتحدث انا لم اقبلك حتى فكيف اتيت بصورة لي معك "
" ستاتين ام اخبر حبيبك "
" انه يعلم بذلك "
" اوووه ناري اشتقت لك " قال شين دونغ ليقبل شفتي ناري و يعض عليها لتتاوه بقوة و صراخ ذلك الرجل بغضب ينتشر بالغرفة و هما يكتمان ضحكتهما
" لا تاتي لدي الف فتاة افضل منك ناري " تحدث بغضب و اغلق الخط
ليضحكا بقوة
" ياااه لقد المت شفتاي " قالت له و اقتربت لتحتضنه بقوة " انا اسفة شينغي لتسامحني ارجوك "
" انا من يجب ان يعتذر لقد صرخت بوجهك "
" لا تعتذر اوبا " قالت و ابتعدت عنه " تبا لك انت رائع "
•°•°•°•°•°•°•
" هاني ساشتاق اليك " قالت تنظر له بحزن
" اعلم ذلك يوجين انها المرة المليون التي تخبريني بها انك ستشتاقين لي " قال و هو يضع ملابسه بالحقيبة
" اوبا هل تريد ان اساعدك انا اسفة لانك من ترتب الحقيبة "
" هل ستعودين لهذا الموضوع يوجين "
اغلق الحقيبة "لتنامي اذاً حتى اكمل عملي دون ان تشعرين بالذنب "
" انا اريد ان انظر لك جيدا "
صمت فهو يشعر بالانزعاج و لا يريد جرح زوجته
اخذ ينظف الغرفة الواسعة تلك التي يطغى عليها الازرق و الابيض
انتهى و استلقى بتعب " يوجين "
نظر لها ليراها نائمة
نهض و ذهب لاخذ حمام دافئ فهو يشعر انه قذر و خرج ليرى من المتصل به ضغط على الزر الاخضر
" مرحبا سيد هان انا الممرضة للسيدة يوجين انا قادمة الان "
" اوووه حسنا " اجابها و اغلق الخط ليجفف جسده و يرتدي بجامة مريحة و سرح شعره
" اوبا "
التفت لها " يوجين-اه لما استيقظتي يجب ان تاخذي كفايتك بالنوم "
" هاتفك المزعج ايقظني " انتهت من جملتها ليخرج ذلك الصوت من بطنها يعلن عن مدى جوعها
" هاتفي ام بطنك ؟"
ابتسمت بخجل و رفعت قميصها له " انه فارغ هاني لقد التصق بظهري "
ضحك على طفولتها و حملها " تريدين الذهاب لتقضي حاجتك ام ستتناولين الطعام اولا ؟"
نظرت له بخجل ليضحك " ما بك يوجين تبدين لطيفة للغاية اليوم "
ادخلها للحمام و ظل واقفا لتصرخ بوجهه " ياااااااه استدر ايها المنحرف "
" اجل هذه هي يوجين التي اعرفها "
" احمق ااخررج منن هناا "
ضحك بقوة و خرج لتناديه " ياااااه هانكيونغ تعال قبل ان احطمك "
دخل بسرعة و البسها سروالها و عاد لحملها
" اوبا اليس لدينا مصعد لماذا تحملني هكذا ايها الذكي "
" لانني اريد ذلك "
احاطت رقبته و طبعت قبلة على شفتيه " لقد اشتقت لك من الان هيا انزلني على الكرسي اريد التجول بالمنزل "
" ليس الان يوجي عندما اذهب "
" يااااه " صرخت و انزلها لتدفع العجلات "واااه و اخيرا خارج الغرفة و يمكنني التجول ايضا "
" و هل كنت امنعك "
" انيا "
خرجت بسرعة لتدخل في ذلك المصعد الصغير و تنزل لاسفل و ذلك يقف مكانه يضحك على زوجته نظر لهاتفه " اووه هل وصلتِ ؟ انا قادم الان "
نزل بسرعة لفتح الباب
دخلت تلك الممرضة و هي تحمل بيدها حقيبتها و ترتدي ملابس التمريض
رحب بها و اخذ الحقيبة منها لترفض ذلك بشدة " سيد هان ارجوك اعطني الحقيبة لا يجب ان تحملها "
"  ادخلي جيون-شي انه منزلك "
دخلت خلفه لترى يوجين امامها
ما ان راتها يوجين حتى التفتت لتعود و هي تتمتم
" يوجيناه عودي الى هنا "
" اووباااا انت حقاً "
" يوجين يجب ان تكوني مهذبة " قاطعها هان بتوبيخ
اخذت تدفع العجلات و صافحت تلك الممرضة
" سيدة يوجين انا اعتذر ان كنت سازعجك "
" لا تتحدثي معي برسمية الجميع لا تحدثيه برسمية " قالت و ذهبت للمطبخ
" يااااه ريوكاه لتضع لي الطعام انا جائعة "
" هل ازعجك هان "
" تلك الممرضة اللئيمة انا لا اريدها " قالت يوجين بانزعاج
" انها ستساعدك كثيرا يوجين "
" اراسو اراسو فقط ضع لي الطعام "
•°•°•°•°•°•°•
" ياااه كيوهي لما تاخرتي"
" ساعود الان كيوني مع بعض الاصدقاء " قالت و اغلقت الهاتف
" هل هذا زوجك ؟" قال سيون لتجيبه كيوهي " ديه "
" يبدو مزعج "
نظرت له ببرود " ليس كذلك هو فقط يهتم بي و قلق "
" هيا اذا انا ذاهب تذهبين معي ؟"
" ديه "
نهضت كيوهي معه و خرجا معا
كان كيوهيون يقف بعيدا عنهما
اقترب يريد اخذ زوجته معه و لكنه تفاجئ
ذلك الغريب يتحدث مع زوجته و اقترب منها ناحية وجهها يده ترتفع و يتفوه بتلك الاحرف و يبتسم لها
' ذلك الحقير يريد تقبيل زوجتي اذاً '
اقترب بسرعة ذلك المشتعل و دفع سيون الذي نظر له بعصبية " يااااه ماذا تريد يا هذا "
" انت الذي ماذا تريد "
" ابتعد عن زوجتي " قال سيون ليحدق كيوهيون به بنظرات باردة
" اووه حقا فقط ظننتها زوجة تشو كيوهيون " قال و ضرب سيون و هرب مسرعا و هو يسحب معه زوجته الصامتة

•°•°•°•°•°•°•°•
fAtoOom Al-Ghazwi

السبت، 22 مارس 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الثاني عشر "

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الثاني عشر "
هكذا انتهى ذلك اليوم بعد تناولهم العشاء ليعودوا لفراشهم جميعا للنوم 
•°•°•°•°•°•°•
دخلت لغرفته بسرعة " اوبا هيا انهض للذهاب للعمل الوقت متاخر الجميع قد انتهى و انت لا تزال نائم " وبخت ريوك النائم و اخذت تحركه لينهض 
فتح عينه و نظر للساعة التي بيده " يااااه لما لم توقظيني " 
" و ما ذنبي انا لم اكن اعلم انك لا تزال نائم انهض فحسب " صرخت سورا و خرجت من تلك الغرفة 
•°•°•°•°•°•°•°•
متمسكة بوسادتها و راسها تدفنه تحت تلك الوسادة 
" ااااشش يوجيناه هيا انهضي " قال هان بنفاذ صبر 
" لا اريد الذهاب " قالت له و هي على وشك البكاء 
" ستجلسين هنا مع من اخبريني "
" اوبا لا اريد الذهاب للجامعة "
"  يااااااه هل ستخرجين منها دون ان تكملي دراستك ؟"
" انيا انا فقط اريد التغيب حتى لا يسخرون مني "
" ااااه تريدين ان احولك الى منازل "
" اجل " 
" انهضي لاحممك "
" لكنني لن اذهب "
" ديه فقط ساحممك صغيرتي "
اخرجت راسها من الوسادة و ضحك على طفولة شكلها "تبدين لطيفة للغاية " قال و عبث بشعرها و حملها ليحممها و يحمم نفسه هو الاخر 
ما ان انتهى البسها بجامة لطيفة و نزل معها للاسفل 
اخذت تتناول الافطار معهم و خرجوا بسرعة من المنزل و جلست بمفردها في المنزل 
مستلقية في تلك الصالة الواسعة و تنظر للتلفاز حتى نامت 
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل مع الفتيات للجامعة و توجه لمكتب المدير حتى يحصل على موافقته لدراسة يوجين المنازل 
و خرج متوجها لشركته 
•°•°•°•°•°•°•°•
مضى يوم الفتيات بسرعة و عادوا للمنزل 
توجهت كل واحدة لتغير ملابسها 
و عادوا للجلوس في الصالة مع يوجين التي استيقظت للتو 
" كيف كان يومكن " 
" انه اسوا يوم على الاطلاق " قالت يوري
" لماذا " 
" انها المرة الاولى نذهب للجامعة بدونك يوجين " 
ابتسمت بخجل " حقا "
" ديه "
 دخل شين دونغ و انهيوك و ريوك معاً 
اشارت له لياتي و يجلس بجانبها 
" تريدين النوم ؟" همس في اذنها 
" ديه " 
" انهضي معي اذا "
وقفت معه و تبعته لغرفته هو و انهيوك اخرج ملابس لانهيوك و انزلها بجانب الغرفة و اقفل الباب حتى لا يحصلا على ازعاج 
سحبها من يدها لتستلقي على السرير و نزع قميصه و بنطاله و استلقى بجانبها 
" الم اخبرك ان ترتدي ملابسك عند النوم " 
" لا اتمكن من النوم بالملابس صدقيني ثم انني ارتدي سروالي الداخلي عندما نتزوج ساخلعه "
ضربته على صدره " يااااه شين دونغ ايها المنحرف القذر لتنم فحسب "
ضحك و احتضنها لتنام 
•°•°•°•°•°•°•°•
" ساذهب لاغير ملابسي " قال هيوك و نهض من الصالة و عندما راى ملابس له على الارض صرخ " شيين دوونغغ ايها الاحممق " و اخذ يضرب الباب بقوة حتى يئس و اخذ تلك الملابس و ذهب ليرتديها في المجلس 
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل هان للمنزل و حمل يوجين و توجه لاعلى دون ان يلقي التحية حتى
" اوه هاني لقد عدت بسرعة " قالت و احاطت عنقه بيديها 
صمت و ادخلها للحمام و خرج ليلقيها على السرير بخفة احتضنها و انزل راسه على صدرها 
" لما انت حزين "
" انيا "
" ماذا هناك اوبا " 
" يوجيناه انا ذاهب الى رحلة عمل " 
" و ماذا في هذا " 
" من الذي سيهتم بكِ عزيزتي " 
" الفتيات " 
" كل واحدة منهن لديها حبيبها "
" اذا ماذا ستفعل "
" ربما ساجلب لكِ ممرضة لتعتني بك "
" انيا ساذهب معك " 
" لا يمكنني ذلك يوجين "
 " يمكنني الاعتناء بنفسي " 
رفع راسه و نظر لها " غدا الممرضة معك "
" اراسو " قالت بحزن " اوبا انت تشعرني بالضعف " 
" لا داعي لهذا يوجي عزيزتي " 
" اريد الذهاب معك " 
" يووجيي!!" وبخ لتصمت و نهض متوجها لريووك حتى يتفاهم معها
نهض ريوك بسرعة و توجه لتلك الغرفة 
دخل عليها و تبعه هان لتغطي وجهها و تصرخ به " اخرج لا اريد رؤيتك "
" حقا " قال ريوك بتعجب
" اوبا دعه يخرج انا لا اريده "
" يوجين !" قال ريوك بذهول 
" حسنا انا ساخرج " قال هان و توجه للخارج
" ياااااه كيف تتحدثين هكذا مع زوجك " قال ريوك و هو يوبخ يوجين 
" لماذا الجميع يوبخني هل انا عدوتكم " صرخت بنفاذ صبر 
سحبها لصدره " يوجين انا اسف لم اقصد " قال و هو يمسح على شعرها
" اوبا انا لا اريده ان يذهب و يدعني مع ممرضة لماذا لا يفهمني " 
" يجب ان تتحملي ذلك انها اسبوعان فقط "
" ساموت بدونه " 
ضرب راسها " للتو لا تريدين رؤيته "
" انا لا اريده حقا لقد وبخني "
" لانك تستحقين "
" يااااه يجب ان تحامي عن اختك " 
" لا تصرخي بوجه من هو اكبر منك يوجين يجب ان تكوني مهذبة كونك متزوجة لا يمنعني من ضربك " 
رفعت راسها لتنظر لوجهه " كيف يمكن ان تكون هكذا من يراك يظن انك بريئ انا حقا اشفق على ██████ "
نهض من ذلك الفراش و خرج و هو ينادي " هيوووونغ "
صرخت عليه " يااااااه ايها الاحمق " 
عاد بسرعة و شد اذنها " يوجين لا تنسي الكلام الذي اخبرتك به منذ ان تزوجتي و انتي فاسدة يجب ان تنفصلي عن هانكيونغ " 
" ابعد يدك عن زوجتي " قال هان لتنزل يوجين راسها 
غمز ريووك لهان و خرج بسرعة 
اقترب من يوجين و جلس بجانبها
" يجب ان لا تحزني بسببي يوجين " قال و ارتفعت يده ليمسح دموعها 
" يوجيناه " 
" اممم "
" انا اسف " 
" انا كذلك " قالت و هي تحاول ان تحبس بكائها 
" ساشتاق لك غدا انا احبك " قال و ساعدها على الاستلقاء 
" هاني لا تذهب "
" انه ليس بيدي كما انني ساعود " 
التفتت لتخبئ راسها في عنقه 
" لا تحزني يوجين " 
" لا اريد ممرضة " 
" ستساعدك فقط "
" ذلك محرج و يشعرني بالعجز " قالت بصوت  خافت 
" و ما المحرج هي ستساعدك لا غير "
" انا اشعر بالاحراج من مساعدتك لي ما رايك بالاخرين " 
" ااااشش يوجين ماذا بك هذا اليوم انت عنيدة للغاية "
" دييه عنيدة لاجلك " قالت و اغمضت عينها لتنام 
" ياااه انهضي و تناولي طعامك "
" لا اريد"
" يوجين هيا للطعام عزيزتي سوف ..." 
اصمتته بقبلة على شفتيه ثم ابتعدت و اعادت راسها في عنقه " لقد شبعت " قالت لتغلق عينها من جديد
" ياه ياه لا للنوم هيا بنا لنذهب للصالة "
•°•°•°•°•°•°•°•
جالسان بمفردهما في تلك الصالة 
" ما رايك ان نشاهد فيلم بدلا من هذا الكارتون " قال بتململ 
" دييه لتجهزه ساحضر العصير و الفشار " اجابته بحماس و توجهت للمطبخ 
بينما هو اخذ يبحث لهما عن فيلم حتى ادخله للجهاز 
" ياااااه سورا هل ستباتين بالمطبخ " 
" انيا انا قادمة "
اتت مسرعة و جلست بجانبه اعطته العصير و الفشار الخاص به 
و اخذا يتابعان ذلك الفيلم 
بينما هما يشاهدان اتى مقطع رومانسي لتغطي سورا وجهها
" يااااه اوبا ما هذا الفيلم " قالت بخجل و هي تنظر له
" لقد ذهبت تلك اللقطة ثم انها مجرد قبلة ليس ما ستفعلينه عندما تتزوجين "
" اوووباااا " صرخت عليه و نهضت بينما هو يضحك بقوة امسك بيدها " حسنا انا اسف اجلسي لتتابعي الفلم "
" لا اريد " 
سحبها ليجلسها على رجله و اقترب ليهمس بقرب اذنها " هيا لتتابعي عزيزتي و الا تهورت "
" ي ياااه م ما الذي تتفوه به " قالت بتلعثم 
" فقط انا احبك ≧﹏≦ " قال بلطف و احتضنها من الخلف 
" اوووه اوبا " قالت و هي تشتعل من الخجل 
" اسف سورا لقد تسرعت " قال و قد ابتعد 
التفتت له لتقابل وجهه " انا كذلك احبك اوبا " قالت بخجل 
اقترب من وجهها و اغمضت عينيها بقوة لتشعر بزوج من الشفاه قد التصق بشفتيها 
صوت الكاميرا جعلهما يلتفتان بفزع ابتعدت سورا عن ريوك بسرعة 
" و اخيييرا اوبا " قالت تلك المقعدة و بيدها هاتفها تنظر للشاشة " ااااه انها صورة جيدة هذا رائع " 
" يوجين-اه اااششش " قال ريوك بانزعاج لتطلق الاخرى ضحكتها
" اووه سورا انها المرة الاولى ارى وجهك يكاد يشتعل من الاحراج "
" ياااه ><" 
" هاني اذهب لتتناول طعامك انت جائع بالتاكيد " قالت و هي تنظر لهان 
" انتِ كذلك يوجين يجب ان تتناولي طعامك " 
" لا اريد " اجابته و اخذت تحرك العجلات متوجهة للمطبخ 
" اووباا لتاتي الى هنا و تتناول طعامك "
" اااششش هذه الزوجة المزعجة " قال و توجه للمطبخ خلفها و تناول طعامه رغما عنه و تلك الاخرى ابت ان تتناول
•°•°•°•°•°•°•
مستلقية فوقه و يعبث بشعرها 
" لا ازال لا اصدق اننا تزوجنا "
" لماذا كيوني "
" لا اعلم ، فقط كوني تزوجت فتاة رائعة مثلك لن تتكرر مرة اخرى امر لا اصدقه "
" لا تبالغ كثيراً عزيزي " 
" انا لا امزح ><"
نظرت لوجهه و اقتربت منه اغمض عينه و مد شفتيه ليشعر بها قد مررت اصابعها تحت عينيه و ابتعدت لتنفجر ضحكا عليه 
" هههههههههههه اوبا هل ظننت انني ساقبلك ههههههههههههههههه "
" يااااه "
" ههههههههههه فقط كنت ابعد شعرة قد وقعت من عينيك " 
" كان يجب ان تقبليني كيوهي انا لن اقبلك لمدة شهر " 
" حسنا " قالت و هي تكتم ضحكتها 
نهضت و اخرجت ملابس لها 
" ستستحمين "
" اجل ساذهب لاصدقائي "
" ماذا ! انتِ حتى لم تاخذين الاذن مني "
" لقد نسيت لكنك ستوافق اليس كذلك "
" لا " 
التفتت له بسرعة " اووبباا ارجوك اريد الذهاب لهم "
" لن تذهبي لاي احد "
" هذا ليس من شانك ساذهب "
" اذا من شان من؟" 
صمتت و سحبت منشفتها و القت ملابسها على السرير  و توجهت للحمام ما ان اتت لتغلق الباب حتى وضع قدمه ليمنعها 
نظرت له " ماذا الان " 
فتح الباب و دخل " ساستحم مع زوجتي " 
تافافت و توجهت لتفتح الماء 
اقفل الباب و اخذ ينزع ملابسه و اقترب منها " الن تستحمي " 
" عندما تخرج " 
 " كيوهي هيا لتستحمي معي "
" لا اريد " 
اقترب منها و خلع ملابسها بقوة ليبقيها بملابسها الداخلية فقط 
نزلا تحت الماء و اخذ يقبلها لتبتعد " اوبا للتو تقول لا للقبل لمدة شهر "
" انسي ذلك " اجابها و عاد لتقبيل شفتيها 
ابتعد كيو و اخذ ينظر لها " كيوهي من هم اصدقائك " 
" لا اعلم انت لن توافق على اي حال " قالت و امسكت بيدها *الليفة xD😂💔*  و اقتربت منه لتنظف جسده
" حسنا كيوهي لتذهبي لكنني لست واثق >< "
نظرت له بسرعة " حقا ما تقوله؟ "
" اجل "
" وااااه اوبا كم احبك " قالت و احتضنته لتنتهي من الاستحمام بسرعة و ترتدي ملابسها 
" ياااه يااااه ما هذه الملابس هل ستقيمين معهم علاقة ؟ "
نظرت لملابسها و اخذت تحدق به " مجرد فستان قصير اوبا " 
" لا اريدك ان تذهبي به "
تذمرت و توجهت لملابسها لياتي من خلفها و يخرج لها ملابس اخرى 
" اوبا انها عادية جدا "
" كيوهي --"
ذهبت لترتدي تلك الملابس و هي تشتمه
خرجت له " انها المرة الاولى التي ساذهب بها بهذا الشكل كان يجب ان اذهب لهم و بعدها اتزوجك "
" لا اريد لاحدهم ان يرى جسدك عزيزتي "
نظرت لملابسها ، بنطال ضيق باللون الاسود و قميص واسع باللون الاحمر 
تذمرت " هذا مضحك للغاية لن اذهب " قالت و جلست على الارض 
" حسنا ما رايك بهذا "
" لا اريد ان ارى "
" حسنا ساهديه لاحدى الفتيات " قال ليقف و تنظر بسرعة 
" وااااااه هل هذا لي " 
" اجل بامكانك الذهاب به " 
سحبت الفستان من يده و اخذت تحدق به باعجاب " سوف ارتديه في مناسبة اخرى " قالت و سحبت حقيبتها " شكراً لك اوبا " و اقتربت منه لتقبله 
" هيا بنا " قال و امسك بيدها ليتوجها لمنزل احد اصدقائها الذي سيجتمعون فيه
•°•°•°•°•°•°•°•°•
fAtoOom Al-Ghazwi

السبت، 22 فبراير 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك "البارت الحادي عشر*

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك "البارت الحادي عشر "
ينظر لوجهها و هي نائمة راسها في رجله و باقي جسدها في المقاعد 
اخذ يتلمس وجهها بيده " اتمنى ان لا تشعرين بالعجز يوجين لانك وقعتي به"
" لقد وصلنا سيدي " 
نظر لمنزله و ابتسم دفع الاجرة و حمل زوجته 
توجه لغرفتهم بالاعلى و انزلها اخذ له حمام دافئ و رتب شعره و خرج مع الفتيات ليشتروا الزي و بعض الادوات المدرسية التي يحتاجونها 
عاد و رتب ادوات زوجته في الحقيبة التي اخذها لها 
توجه لاسفل و بيده الزي " فتيات هل غسلتن ازياءكن ؟ "
" انيا سنغسلهم الان " قالت كيوهي 
" اذاً ستغسلن زي يوجين اليس كذلك ؟ "
" بالتاكيد " 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
' حسنا انا قلقة بشان شين دونغ فهو لم يخرج من غرفته اليوم ساذهب له لاتاكد انه بخير و لاصبح حبيبته ايضا '
نهضت من الارض "لا تنسوا ان تغسلوا الزي الخاص بي " قلت و توجهت لاعلى 
طرقت الباب و لم احصل على اجابة فتحت الباب لم يكن هناك احد سواه مستلقي على سريره مثلما كان الصباح و لكن بيده النبيذ 
اغلقت الباب و توجهت ناحيته كان مغمض عينيه و كانه قد قتل 
•°•°•°•°•°•°•°•
مستلقي على فراشه و بيده النبيذ مغمض عينيه كانه جثة هامدة شعر باحدهم قد الصق جسده بجسده 
زوج من الشفاه قد طبع على كتفه ليفتح عينه و يلتفت للتي خلفه و تقبله 
" ماذا تريدين " قال باستياء 
احتضنته بقوة " انا احبك اوبا "
" هل تتلاعبين بمشاعري "
" انيا ، انا فقط كنت مصدومة كما انني قد توقعت منك الخيانة كما فعل ... "
رفع راسها و اطبق شفتيه على شفتيها " لا تذكري اسمه امامي كما انني احبك و يستحيل ان افكر بان اخونك " 
ابتسمت و احاطت رقبته بيديها و طبعت قبلة سطحية على شفتيه 
" كم انتِ جريئة ناري " 
" الا يعجبك هذا " قالت و هي تمثل الزعل
" كل شيء بكِ يعجبني " ~> ااححمم استحي ترا لا تقول جذي '$
نظرت له بخجل ثم ضربته ليصرخ " يااااه هذا مؤلم "
" لما لم ترتدي ملابسك " قالت و نهضت 
و سحبت من يده تلك القارورة " لا تشرب النبيذ حتى لا تمرض و تموت افهمت " 
" يااااه اعيديها انا لم اشرب منها حتى "
" حقا ! "
" اجل " 
امسكت وجهه و اقتربت لتستنشق قرب فمه " ياااااه رائحة النبيذ قادمة من فمك كما انك لم تتناول شيء هذا اليوم " 
ضربت راسه " احمق اذهب لتستحم و لتاتي لاسفل و تناول طعامك " صرخت به و توجهت للخارج 
•°•°•°•°•°•°•°•
نزل و هو يرتدي بدلة رسمية و ممسك بيد كيوهي التي ترتدي فستاناً ناعماً 
صعدا بالسيارة لينزلا عند القس و معهم الشهود و هم الاصدقاء
تم ذلك الزواج و البسهاالخاتم لتشهد عليهم تلك الكنيسة 
خرجا و انطلقا لمنزل كيوهيون 
ما ان وصلا و ترجلا من السيارة حتى امسكت بيده " اوبا اشعر بالخوف "
" سأكون بجانبك ... عروستي " قال لها و ابتسم 
دخل للمنزل و توجه للصالة ما ان توسطها حتى وقفت امه بصدمة 
" كيوهيون من هذه التي معك " قالت خالته و هي تحدق بكيوهي 
جلس و اجلسها على رجله " زوجتي !"
اخذت امه تحدق بالخاتم الذي يرتديه هو و تلك التي على رجله 
" كيو لتذهب انت و هذه الفتاة للمطبخ اريد الحديث معكما " قالت امه بينما هو امسك بيد كيوهي و توجه للمطبخ 
دخل و الصقها بالجدار " لننتهي من هذا كيوهي عزيزتي " 
" كيوني ستاتي الان امك " 
ما ان سمع خطوات والدته حتى الصق شفتيه بشفتي كيوهي و اخذ يقبلها بقوة و كانه لم يراها منذ فترة طويلة 
احاطت رقبته بيدها لتتعلق به 
" ياااااه كيوهيون " صرخت امه و هي تنظر بفزع
ابتعد عن شفتيها و التفت الى امه و هو لا يزال ملتصق بكيوهي 
" ماذا تريدين ! "
" كان يجب ان تتزوج من ابنة خالتك "
" لقد اخبرتك ان لدي من احب و انا قد تزوجت كيوهي اليوم فقط منذ قليل هل تريدين مني ان اطلقها ؟ لينتشر ذلك في المجتمع و تتشوه سمعة العائلة ؟ "
جلست والدته على الكرسي و انزلت راسها " اخرج لا اود رؤيتك " 
ابتسم بانتصار و خرج من المنزل ليلتقي بابنة خالته " كيونا " 
" دييه "
" لقد احسنت عملاً بامكاني ان اكمل علاقتي مع اوبا " 
رفع كفه ليضرب كفها 
" مبارك لكما اتمنى لكما حياة سعيدة " قالت و هي تبتسم 
" ااه انتِ كذلك مبارك لكما مقدما "
دخل كيوهيون لسيارته و دخلت معه كيوهي ليتوجها للمنزل 
•°•°•°•°•°•°•
" يبدو ان الجميع نائم "
" دييه هيا لننام لقد تاخر الوقت "
" ستنامين معي ؟ عروستي ! "
ابتسمت باحراج " فقط سارتدي البجامة و سآتي لك " 
دخل لغرفته و نزع ملابسه و اخذ يبحث عن بجامة له و ارتداها و ذهبت ليغسل اسنانه ما ان خرج حتى راى كيوهي تقف امام باب الغرفة " ادخلي كيوهي اذا كنتِ لا ترغبين بالنوم معي بامكانكِ ذلك لكِ الحرية في ذلك انا لن ارغمكِ على شيء عزيزتي " 
" انيا انا ارغب بالنوم معك " قالت بسرعة و اقتربت من السرير و استلقت ليستلقي هو الاخر و ياخذ راسها و ينزله على صدره 
•°•°•°•°•°•°•°•
استيقظت في الثالثة فجراً تشعر ان مثانتها ستنفجر 
اخذت تهز هان ليستيقظ لكنه لا يزال يغط في نوم عميق 
" هااني استيقظ ارجوك " قالت و هي على وشك البكاء 
فتح عينه لينظر لها بنعاس و عاد ليغلق عينه
" اووبباا اريد الذهاب للحمام انهض ارجوك "
فتح عينه مرة اخرى و نهض ليحملها انزل ملابسها و التفت عنها و هو يكاد ينام ' لم انام الا بوقت متاخر و الان استيقظ ايضا تباً '
" هاااانييي لقد انتهيت " صرخت به ليعيدها للسرير 
" اوبا انا لم اشتري الزي و الحقيبة "
" لقد اخذت كل شيء يوجي هيا عودي للنوم "
" اريد الاستحمام "
" الوقت مبكر يوجي دعيني انام " 
" اراسو " قالت بخيبة امل 
" لا تزعلي يوجي انا احتاج للنوم " قال و هو يغمض عينيه 
صمتت و اخذت تنظر لارجاء الغرفة حتى نامت هي الاخرى 
•°•°•°•°•°•°•°•
استيقظ هيتشول مبكرا و قام بايقاظ الجميع 
عاد لغرفته ليرى هيوري قد ارتدت الزي " وااااه عزيزتي تبدين جميلة " 
ابتسمت و اقتربت منه لتغلق ازرار قميصه و البسته ربطة العنق
رفع وجهها " قبلة الصباح " و طبع قبلة على شفتيها 
" هيا بنا لاسفل قبل ان تتهور " قالت و امسكت بيده 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
" ياااااه هاانيي "
" ما بكِ يوجين هيا دعيني انتهي من هذا حتى لا اتاخر و لا تتاخرين "
قال و نزع ملابسها و هي تنزل راسها و اخذ ينزل الماء على جسدها و ينظفه 
و دخل تحت الماء هو الاخر لينتهي و يجفف جسده و يحملها من الكرسي للسرير 
انزلها و تاكد من قفل الباب اخرج ملابسها و اخذ يلبسها ما ان انتهى حتى اجلسها على الكرسي المتحرك 
" هل لازلتي تشعرين بالخجل ؟ يجب ان تعتادي على هذا عزيزتي " قال و دفعها ناحية المرايا و اخذت تسرح شعرها كما هو فعل ذلك ايضا 
ارتدى معطفه و اخذ حقيبته ثم اخرج حقيبتها " مارايك بها ؟ " 
" جميلة مثلك " قالت بابتسامة 
اقترب منها و انزل الحقيبة في حضنها 
" يوجي الا تظنين انكِ نسيتي شيء ؟"
" لا "
" هل تذكرين عندما كنا بالرحلة ؟ " 
*كما في البارت التاسع 
" اوبا فقط سارقص "
" اذا تاذيتي ما المقابل لي "
" قبلة كل يوم "*
ابتسمت و سحبته من ربطة العنق خاصته " انت لم تنسى ايها المنحرف "
" بالتاكيد " 
اقتربت و طبعت قبلة على وجنته 
" ياااااه " صرخ ليفجر اذنها
" لقد قلت قبلة كل يوم لم اقل في فمك عزيزي " 
" ااشش " 
ضحكت عليه ليحملها و يتوجه لاسفل و ينزلها بالكرسي المتحرك
تناولوا جميعهم الطعام و توجهوا للجامعة 
* يوجين و ناري بصف و سورا و يوري بصف كيوهي بوحدها و هيوري بوحدها * 
كان اليوم ممل حقا يترقبون انتهاء هذا الدوام القصير بما انه اول يوم
دخلت ناري و هي تدفع يوجين لتجلس بجانبها بعد رؤيتهم لذلك الجدول اللعين
" الا تشعرين بالملل " قالت ناري و هي تنزل راسها على الطاولة 
" انهضي لنذهب للفتيات و نمشي في ارجاء الجامعةلقد اشتقت لهذا حقا " قالت يوجين بحماس 
" و لكن ..."
"يااااه هذا اول يوم بالتاكيد لن يدخل لنا اي معلم" 
" اراسو اراسو " قالت ناري و نهضت و اخذت تدفع يوجين متوجهة للخارج 
ذهبتا للفتيات الاخريات و اخذن يتمشين في ارجاء الجامعة 
" اووه يووجينااه ما الذي حدث لكِ " 
"سوني عزيزتي لقد اشتقت لك " 
اقتربت سوني * فكرت سامسونج & و نزلت لمستوى يوجين " انا لست صديقتكِ بعد الان "
" ماذا ! "
" ياااااه ابتعدي عنها " قالت هيوري باستياء
" استغرب ان هان لا يزال معك كيف يعيش مع معاقة " قالت باحتقار و ابتعدت 
انزلت يوجين راسها لاسفل 
" يااااه يوجين لا تهتمي لكلامها " قالت سورا و هي تمسح على ظهر يوجين 
توجهوا للمصعد ليخرجوا من الجامعة و يعودون للمنزل بما ان الدوام قد انتهى
دخلوا للمنزل و ساعدوها على الاستلقاء في المجلس 
و خرجن عنها حتى ترتاح 
•°•°•°•°•°•°•
" هيا فتيات لنعد الغذاء " قالت يوري و نهضت 
توجهن للمطبخ لاعداد وجبة شهية 
ما ان انتهوا حتى جلسن لانتظار الفتية 
•°•°•°•°•°•°•
دخلوا للمنزل واحد تلو الاخر حتى اكتملوا جميعهم من دون هان 
جلسوا على تلك الطاولة 
" اين يوجين ؟ " سال ريووك 
" انها بالمجلس لا تريد تناول الطعام " قالت يوري و بدات بالاكل 
نهض و توجه للمجلس 
" يااااه يوجيناه " 
" ماذا تريد اوبا "
" انهضي لتناول الطعام "
" لا اريد "
" يااااه هيا انهضي "
" اوبا لقد اخبرتك انني لا اريد " 
جلس بجانبها و رفع هاتفه " مرحبا هان ... يوجين ترفض تناول الطعام ... دييه ... اراسو ... الى اللقاء "
نظرت له بحقد و ضربت صدره " ايها الاحمق لماذا تتصل بهاني "
حملها للكرسي و اخذ يدفعها و هي تصرخ " يااااه اعدني لهناك " 
توقف عند تلك الطاولة و جلس بجانبها " هيا تناولي الطعام " 
التفتت براسها للجهة الاخرى " لن اتناول شيء "
"يوجين " قال هان و هو للتو قد دخل للمنزل 
" اوبا انظر لريوك انه يجبرني على تناول الطعام "
" انا كذلك ساجبرك "
" لكنني لا اريد " 
جلس هان بجانبها الاخر و اخذ طبق له و قدم طبقها " هيا تناولي "
" هااانيي لقد اخبرتك انني لا اريد " 
رفع لها الملعقة " ستتناولين و الا عاقبتك "
سحبتها و اخذت تتناول بهدوء 
حالما انتهت اخذها هان لغرفتهم ليغير ملابسها 
" كيف كان يومكِ عزيزتي " 
" بخير "
" لقد سمعت ان هنالك من ضايقك اليوم"
" لتغير ملابسي و حسب " قالت له و اخذت تنظر لوجهه 
" ماذا هناك ؟ " قال لها بهدوء 
" اوبا " 
" دييه " اجابها و قد انتهى من الباسها 
" لا شيء " قالت له و قد ابتعد ليخلع قميصه 
" يااه ماذا هناك " 
" اوبا بامكانك ان تطلقني اذا كنت اسبب لك الازعاج " قالت بسرعة
اعتلاها و اخذ يحدق بعينها " ان تفوهتي بمثل هذا الكلام مرة اخرى ساضربك " قال بهدوء 
" اوبا انت متعب بسببي "
" لست كذلك يوجي " قال بانزعاج 
" و لكن..." قاطعها باطباق شفتيه على شفتيها 
تاوهت بالم عندما غرس اسنانه بخفة في شفتها السفلى 
ابتعد و همس لها " لقد اخبرتك مئة مرة انني احبك اليس كذلك "
" ااممم " قالت و هي تنظر لاسفل
" ساقولها هذه المرة ايضا ... احبك يوجين ... احبك بجميع احوالك " 
 نزلت دمعتها تلك و احتضنته بقوة " اوبا لا تتخلى عني انا احبك " قالت ببكاء 
ابتسم و اخذ يمسح على شعرها " انتِ ايضاً لا تتخلي عني يوجي خاصتي "
ابعدها و اخذ يمسح دموعها " لا تبكي عزيزتي هيا لتنامي انتِ متعبة " سحب الملائة على جسديهما ليناما 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
مستلقية بملل في تلك الصالة تحدق بالتلفاز حتى شعرت باحدهم اتى بجانبها 
ابتسمت له و انزلت راسها على رجله ليعبث بشعرها " ستنامين ايتها الصغيرة اليس كذلك ؟ "
فتحت عينها لتضربه " ايها الاحمق لست صغيرة انا متزوجة " 
ضحك و رفع راسها ليقبل شفتيها ما ان انغمسا في تلك القبلة حتى حصلا على تهزيئ من هيتشول " كيووهيون كيوهي ايها الاحمقان توجها لغرفتكما و لتفعلا الذي يحلو لكما ليس هنا " 
ابتعدا بسرعة و توجها لغرفتهما قبل ان يحصلا على ضربة من هيتشول 
ضحك هيتشول بقوة على شكلهما " تبا كيف لهذا الصغير ان يتزوج " 
و توجه هو الاخر لغرفته ما ان دخل حتى راى هيوري تجري ناحية دورة المياه لتستفرغ ما في بطنها هناك * انتوا بالكرامة *
قلق بشانها و اقترب من دورة المياه مسرعا " هيوري عزيزتي ما بكِ ؟"
" اوبا اشعر بتعب " قالت له ليتوجه لها و يحتضنها من كتفها لتستند عليه 
" تريدين التوجه للطبيب ؟ " 
" انيا "
" يااااه انتِ متعبة يجب ان تذهبي معي حالاً "
" ساشعر بتحسن لا تقلق " 
حملها و توجه بها الى اسفل خرج بسرعة من المنزل و انزلها بداخل السيارة كان سيحركها و لكنها صرخت به " يااااه انت لم تدعني ارتدي حذائي حتى " 
ضحك و نزل مسرعا ليسحب حذائها و يخرج لها ليتوجه للمستشفى
•°•°•°•°•°•°•°•°•
دخلت لغرفته بهدوء و اقتربت منه 
" اوبا هيا انهض انها الخامسة مساءً " 
فتح عينه و نظر لها " يورياه " 
" ديه " 
" احبكِ " 
ابتسمت له بخجل " و انا كذلك اوبا " 
" لتقوليها يوري " 
" انيا هذا صعب للغاية " قالت و احمر وجهها 
جلس على السرير لتلتفت للناحية الاخرى و تصرخ به " ياااه اين قميصك "
" لا ارتدي قميصاً عند نومي " 
وقفت للخروج و شدها من يدها " الى اين "
" اوبا دعني اذهب " قالت و هي لا تنظر له 
ابتسم بخبث و القاها على السرير 
" ياااه م مالذي تفعله " قالت بفزع عندما اعتلاها 
اقترب و قبل شفتيها " الا ترين انني اقبلك " و طبع قبلة اخرى و ابتعد 
"الان بامكانك الخروج " 
خرجت بسرعة و وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بشدة " تبا انه يتعمد اخافتي " و ابتعدت عن غرفته 
•°•°•°•°•°•°•°•
" يااااه ناري " 
" ديه " 
" الا تشعرين بالملل من هاتفك " 
" انيا " 
" اريد ان اتحدث معك قليلا "
اغلقت ناري هاتفها و نظرت لها " تحدثي اوني " 
")+%@%؟)+*#*))&#%+&##*+&$-%#-#**-%-%" 
نظرت لها ناري بصدمة " احقا ما قلتيه "
" يس "
" وااااااه انتِ مذهلة سورا ، متى ستفعلين ذلك "
" بعد اسبوع !"
•°•°•°•°•°•°•°•
خرج الطبيب لهما " اتبعاني " 
دخلا معا ليتحدث هيتشول بقلق " هل هي بخير "
" اجل لا داعي للقلق فقط زوجتك حامل و في بداية اشهرها كما يجب عليها ان تتناول طعامها جيدا و لا ترهق جسدها "
" هل قلت انها حامل ؟"
" اجل مبارك لكما " 
ابتسم بسعادة و احتضنها بينما هي تشعر بالخجل و تهمس له " ياه اوبا هذا محرج " 
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجت من غرفتها و توجهت لتشرب الماء 
شعرت بيدين التفت حول بطنها و راس قد انزل على كتفها 
" لماذا لم تاتي لتيقظيني ؟ "
" لم تخبرني بذلك ثم يجب ان تاخذ قسطا من الراحة " 
" اريد ماء " 
رفعت له كاسها و شرب منه و اعاده ليدها 
انزلت الكاس على الطاولة و التفتت له لتحتضنه 
" انتِ بخير " 
" فقط اشتقت لك اوبا " 
"ياااه انتما ماذا تفعلان " صرخ هان لينظرا له باستفهام 
" هيونغ ما بك !"
" انتما تتواعدان ؟ " 
" اجل " اجابت ناري 
" ماذا عن حبك لـ ..."
قاطعته بسرعة " انا لم اعد احبه " قالت و انزل شين دونغ يده و ابتعد عنها  
عاد هان الى غرفته ليدع الاثنان اللذان بالمطبخ 
" يااه ما بك"
" انا استاء بشدة عند تذكر ذلك الحقير "
" لقد اخبرتك انني لا احبه الان اوبا لما انت غاضب " قالت بتذمر
شدها ليطبع قبلة على شفتيها 
" لست غاضب عزيزتي "
•°•°•°•°•°•°•°•
" يوجيناه " دخل هان لغرفتهم و اخذ يناديها 
استلقى بجانبها " هيا استيقظي لقد نمتي كثيراً دعي القليل لليل " قال و هو يمرر اصبعه على وجهها 
عبست بلطف و ابعدت وجهها عنه 
" هيا استيقظي زوجتي الصغيرة " 
" هاني انت مزعج " قالت بصوت مليئ بالنوم 
ضحك بخفة و حملها 
" ياه الى اين تاخذني "
" الا تحتاجين للحمام ؟" قال و دخل بها لدورة المياه ما ان انتهت حتى اعادها للسرير و اخذ ينظف الغرفة بينما الاخرى تنظر له بحزن 
ما ان انتهى التفت و الابتسامة على وجهه و جلس بجانب زوجته 
" اوبا " 
" ديه "
" انا اسفة " قالت و نزلت دمعتها 
" لماذا !"
" انا ادعك تقوم باعمال المنزل انت متعب بسببي " قالت و هي تغطي وجهها بين يديها
" يااااه يوجيناه انا لست متعب كما انني افعل ذلك برغبتي انتِ لا تجبرينني على التنظيف " و ابعد يديها عن وجهها و اخذ يمسح تلك الدموع " لا اريد ان ارى دموعك عزيزتي "
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل للمنزل و هو يكاد يطير من الفرح محتضن زوجته بسعادة " انا لا اصدق ذلك حتى " قال في اذنها 
" هييوونغغ اذهب لغرفتك و لتفعل ما يحلو لك مع هيوري " قال كيوهيون و هو يبتسم 
بينما صرخ هيتشول " يااااه كيف تجرؤ على قول هذا لي " 
اقتربت كيوهي بسرعة من كيوهيون" هيتشول اوبا لا تصرخ في وجه كيوني "
" انتما الاثنان ستعاقبان " صرخ هيتشول و خرج الى منزله و هو يسحب هيوري معه 
دخلا الى منزلهما المهجور تقريبا 
" ما رايك هيوري ان ننام هنا "
" ساشعر بالملل وحدي " 
" اليوم فقط ساكون معك لا تقلقي " 
" اراسو " 
جلسا في الصالة و اخذا يتحدثان معا حتى اتصل هان عليه 
" اووه دييه ... فقط اليوم ... سنذهب للمطعم ... لقد نسيت ان اخبرك قريبا ساصبح اب " قال ليحصل على صراخ هان بحماس 
" يااااه هان هل جننت ؟" قال هيتشول و نظر لهاتفه و اغلق الخط
التفت لهيوري " هيا بنا لنخرج للعشاء "
•°•°•°•°•°•°•°•
هكذا انتهى ذلك اليوم بعد تناولهم العشاء ليعودوا لفراشهم جميعا للنوم 
xD
تحياتي fAtoOom Al-Ghazwi