أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك * البارت الخامس عشر *
" هانكيونغ لا داعي للقلق انها عملية بسيطة جدا كان يجب ان تحذر منذ البداية لا تحمل زوجتك كثيرا "
دخل عدد من الممرضات و اخذوا يدفعون السرير ليدخل في تلك الغرفة الواسعة
اغلق عينه لشدة الضوء فيها نظر للاطباء من حوله بخوف
ذلك المخدر جعله لا يشعر بما حوله
•°•°•°•°•°•°•
صوت صديقه المزعج يناديه فتح عينه و نظر انه لازال في غرفته
" يااااه هل كنت بغرفة العمليات " قال هان
" انيا لقد كنت نائم هيا انهض لدينا عمل "
تنهد براحة و سحب هاتفه ليتصل على يوجين
" هااانيي لقد اشتقت لك حبيبي" اتاه صوتها
" انا كذلك اشتقت لكِ عزيزتي ... هل انت مرتاحة مع الممرضة "
"انها لا باس بها "
" جاهزة للفحوصات "
" تقريبا نعم و لكن اخاف ان يخبروني انني لن اتمكن من ..."
قاطعها هان " بلى ستتمكنين عزيزتي فقط لتنهضي بسلام "
" انا متضايقة كثيرا بهذا الشان "
" ساغضب منك لا تفكري بهذا كثيرا ثم اننا للتو تزوجنا فقط منذ سنتان و قريبا سنكمل الثالثة كما تعلمين "
" اممم اجل "
" هيا عزيزتي ساذهب للعمل اهتمي بنفسك "
" اراسو انت كذلك اوبا "
" انيو "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
جالسة في غرفتها على تلك الطاولة
تزين اظافرها بالالوان الزاهية
انتهت بوضع ذلك الشفاف على اظافرها الصغيرة
" ياااااه الن تنتهي من هذا يجب ان تعتني بي اكثر من هذا المناكير ذو الرائحة الكريهة " قال بتذمر
نهضت و جلست على قدميه " ما بك اليوم كثير التذمر"
" لانني اشتقت لك "
انزلت راسها على صدره " اشعر بالنعاس"
اخذ يمسح على شعرها بلطف " لا تنامي عزيزتي ارجوك "
" شينغي انا ممتنة لك لانك لطيف للغاية " قالت لتغلق عينها
" ناري لدي ما اقوله لكِ "
" ما هو اوبا " قالت و هي لا تزال تغلق عينها
اقترب منها و همس " كل عام و انتِ بخير عزيزتي "
فتحت عينها " مااذا !!" قالت بصدمة و هي تضع يدها على فمها بذهول
" اوووه اوبا انت تذكر هذا " قالت و احتضنته بقوة " انا لم اخطأ عندما احببتك "
" الا تريدين هدية "
ابتسمت بخجل لتراه يبعدها عنه و يركع امامها مخرجا زوج من الخاتم
" ناري هل تقبلين الزواج بي "
" بالتاكيد اقبل " قالت بخجل ليلبسها الخاتم
" اووبا هذا كثير من اجلي " قالت و هي تنظر له
" صغيرتي المتواضعة انه ليس كثير تستحقين افضل منه " *احم احم *
" انت تحرجني " قالت و امسكت بذلك الخاتم الكبير و ادخلته في اصبعه البنصر
ما ان انتهت حتى صرخت بحماس " لا اصدق انك ملك لي اوبا "
" ما رايك غدا الزواج "
" يااااااااه " صرخت ليغطي اذنه
" انا اسف " قال لتضحك تلك بسعادة
•°•°•°•°•°•°•
" هل انت جاهزة "
" نعم " اجابت اخيها الذي دفعها ليدخلوا المستشفى هو و يوجين و جيون * بل بل بل نصهم رايحين *
جلس على كرسي الانتظار و تلك بجانب الكرسي نظر لها و اقترب ليتحدث معها
" يوجين ابعدي هذا التوتر عنكِ "
" اوبا انا قلقة كثيرا " قالت له لتمتد يده و يمسك بيدها اخذ يضغط عليها و هو يتحدث معها
" يوجين 221224 " تلك الممرضة تنادي *قلك البيج نمبر 😂💔*
نهض ريوك و دفع يوجين وصل للغرفة و دخل معها و خلفه جيون
" اووه يوجين اين زوجك " قال ذلك الطبيب الاصلع و خرج من مكتبه ليشير لريوك ليحمل يوجين لذلك السرير و يجلس بجانب جيون
" حسنا يوجين هل تشعرين بالم " قال و هو يضغط في انحاء بطنها
" الالم فقط اسفل ظهري " قالت بصراحة
" هل بامكانك وصفه " قال و جلس على مقعده ليسجل
" اشعر و كأن هنالك نزيف بين الفقرتين و الم شديد يشعرني انني سوف انكسر "
" حسنا سيتم نقلك لغرفة الاشعة للتاكد من سلامة ظهرك " دخل عدد من الممرضين و سحبوا معهم يوجين لتذهب معهم جيون
" بالنسبة لسؤالكم ان كانت تستطيع الحمل ام لا فهي بخير من الجيد انها لم تتاذى اما بالنسبة لوقوفها من جديد قليلة جدا ... ربما لو استطاعت ستكون معجزة !!!"
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل غرفتها رآها تسرح شعرها بعد ان انتهت من ذلك الحمام الدافئ
" يوري هل انت بخير " قال لتتورد وجنتيها
" لا داعي للخجل عزيزتي " قال و احتضنها من الخلف " لقد سقط قلبي من الخوف"
" اسفة اوبا "
" لا يوجد بيننا اعتذار " * م بين الحبايب كلمة اسف او شكر 😂❤* -كلمة جوجو-
زين انها م تجوف
المهم نرجع للرواية
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجوا بعد التاكد من نتائج الفحوصات
صعدوا جميعهم لتلك السيارة و قبل ان يتحركوا
" اوه دونااي !" قالت يوجين لتخرج من السيارة و تذهب لذلك الرجل و تحتضنه و حملت الطفل الذي بين يديه
انزلت يوجين النافذة " يااااه جيون من هذا "
" انه زوجي " قالت بخجل
ابتسمت يوجين " هل هذا طفلك اريده ارجووكِ " قالت لتاتي جيون بالطفل
" لطييف للغاية لماذا لم تخبريني انك متزوجة " قالت و هي تمسك به
" نريده معنا جيون فقط ليوم هيا هيا " * يعني زي عاد عاد بس بالفصحى *
نظرت تلك لزوجها " حسنا ساتي له بعد غروب الشمس "
امسكت بيده " اوبا لتاتي معنا "
ريوك " هيا جيون اسرعي انتِ و دونغ هي " دخل الاثنان بالخلف
" كيف تعرف اسمه " قالت جيون باستفسار
" انه معي في العمل "
" ما اسم هذا اللطيف " يوجين بتساؤل
" بادا " قالت جيون
•°•°•°•°•°•°•°•
اسبوعان يمضيان بسرعة البرق
تلك المتلهفة لرؤية زوجها
انه يعود في يوم مميز لكلاهما
*عيد زواجهما الثالث*
عاد من رحلة العمل و توجه للشركة بسرعة لينهي اعماله
اما تلك المقعدة
تسحب ريوك هذه السنة ايضا
في نفس المحل يتواجدان لاختيار هدية لهان
" عطر رجالي برائحة تثملك كافي ان يعبر عن مدى حبي له ما رايك ريوك ان اخذ له دمية محشوة ايضا ؟"
" ههههههههههه انيا انيا "
" حسنا اذا سوف اخذ هذا الارنب المحشو يبدو لطيفا للغاية " قالت لينزل ريوك تلك الدمية الكبيرة
" كما تريدين يوجين "
•°•°•°•°•°•°•
" سوف تنتهي الرواية و نحن لا نزال في هذه الجامعة " قالت هيوري بتذمر و هي تمشي مع الفتيات
لياتي احدهم من خلفها و يحتضنها
" اووماا " صرخت بفزع لتلتفت لهيتشول الذي اخذ يضحك عليها
" اووبا انت حقا .. اااشش ما الذي تريده لما انت هنا "
" فقط اشتقت لكِ " قال لتبتسم الاخرى
" حقا "
" انتهت محاظراتكِ اليس كذلك ؟"
" دييه "
" هيا بنا للمنزل "
•°•°•°•°•°•°•°•
دخلوا للمنزل و اخذوا يرتبون مع جيون و دونغ هي اللذان يجهزان لعيد زواج يوجين و هان
•°•°•°•°•°•°•°•
صوت ذلك الطفل الباكي انطلق من الغرفة
" انا ساذهب " قال دونغ هي
" انيا دعني اذهب " جيون و هي تعارضه
سحبها من يدها لتضحك و تذهب لغرفتهم
" طفلي الصغير " قالت و هي ترفع ابنها الذي يبلغ سنة من العمر
اخذت تطبطب عليه و هو يلعق يده
" لترضعيه عزيزتي يبدو جائعا " قال دونغ هي و جلس على السرير
" اراسو " قالت و انزلته على رجلها لترضعه ثم انزلت راسها على كتف دونغ هي
" تشعرين بالتعب اليس كذلك ؟"
" قليلا اوبا "
" هل تريدين التوقف عن متابعة يوجين "
" انيا انيا " اجابت بسرعة
" هههههههه يااه لماذا "
" فقط انا اريد ذلك انها لطيفة معي و لا تشعرني انني خادمة لديها انها الطف من جميع من ذهبت له "
" اوووه حقاً "
" ديييه "
انزلت راسها للصغير لتراه قد نام انزلته على السرير و غطته
التفتت لترى دونغ هي يحدق بها
" ما بك ؟"
" جيون عزيزتي "
" ماذا هناك ؟"
اقترب منها و طبع قبلة على شفتيها و هرب
" يااااه دونياه " صرخت لتلحق به
اختبأ خلف انهيوك " هيونغ انظر لجيون انها تريد ضربي "
" لماذا "
" فقط لاني قبلتها "
امسكه هيوك من خلف رقبته " جيون انه هنا "
اتت بسرعة و ضربت صدره " ايها الاحمق اخبرتك ان لا تفعل امام الصغير "
" انه نائم "
" و ايا يكن "
" حسناً انا اسف عزيزتي "
" لا تعتذر اوبا " قالت و احتضنته
" تريدين النوم ؟"
" ديه لم انم جيدا بالامس ابنك هذا اكاد ارتكب جريمة به "
ضحك و امسك بيدها " انتظري حتى تاتي يوجين و نذهب للنوم "
•°•°•°•°•°•°•
انتهى ذلك الرجل من تغليف الهدية تلك
اخذت الهدية و دفعها ريوك لتنزلها في حقيبة السيارة xD
" اوووه اوبا انه هان " قالت و هي تشير لذلك الذي يقف في الشارع المقابل لهم
تقدم خطوات ليصل لمنتصف الشارع ذلك
شاحنة مسرعة
صوت ابواق تحذره
صراخ ريوك
يوجين تقف بصدمة
كل هذا شل عقله
•°•°•°•°•°•°•°•
خرج مع يوري معتذرا عن الحفل الذي سيقام متوجها لمنزل والديه
" انتِ مستعدة لذلك "
" دييه " اجابته بحماس و ترجلت من تلك السيارة
امسك بيدها و ابتسم لها
انه يرى كم هي متوترة
دخل للمنزل
" امي ابي لقد وصلنا "
" هيوك عزيزي لتاتي للصالة "
دخلا لتقف والدة انهيوك " هل هذه يوري ؟"
" اجل "
" وااااه بني انها جميلة و مناسبة لك " قالت بسعادة لتنزل يوري راسها بخجل
جلست بجانب انهيوك و اخذت تعبث باصابعها بتوتر و هي تبتسم لهم
" ابي هل اعجبتك يوري ؟" هيوك بتساؤل
" كل ما يعجبك بني يعجبني " قال و هو يحدق بيوري
امتدت يد هيوك ليمسك بيد يوري و يضغط عليها محاولاً في تخفيف توترها
•°•°•°•°•°•°•
" اووبااا لاا " صرخت لتنهض بسرعة و تدفعه على الرصيف لتقع فوقه
احتضنته بقوة و هي تبكي " هاني " قالت و ابتعدت عنه لتمسك بوجهه " انت بخير ؟ "
" يوجي ! " قال و نهض لتقف الاخرى و هي تنظر له و دموعها في عينيها
ابتسم " واااااه انتِ تقفين "
نظرت لاسفل و التصقت به " يااااه ايها الاحمق هل تريدني ان اموت اعدني للكرسي المتحرك "
ضحك بسعادة و حملها
" انتبه اوبا لا اريد ان اخسرك " قالت و هي تلف ذراعيها على عنقه
ادخلها سيارة ريوك و هو بجانبها
ليدخل ريوك و يصرخ بسعادة " يوجين لقد فعلتها "
" ماذا "
" لقد نهضتِ عزيزتي "
" انا لا اصدق ذلك " قالت و انزلت راسها على صدر هان بينما ريوك قاد السيارة
" هاني لقد اشتقت لك " قالت و رفعت راسها لتطبع قبلة على شفتيه
ابتسم هان " انا كذلك اشتقت لكِ يوجي "
" توقفا انتما الاثنان انا هنا "
ضحكا لتتحدث تلك بحماس
" ووكي اليوم سيتقدم لسورا "
" انا قلق بهذا الشان" اجاب ريووك
" لا داعي للقلق ستوافق رغم انفها و الا حطمت راسها الصغير "
" يووجييين " صرخ ريوك ليبدا بتوبيخها
لتتافاف بضجر
" متى ستتوقف عن توبيخي "
" لن اتوقف يوجي حتى و ان انجبتي عشرة من الاطفال "
" يااااه ماذا عشرة كثير جدا "
ضحك الاثنان لتصرخ تلك " يااااه احمقان "
•°•°•°•°•°•°•°•
توقفت تلك السيارة امام المنزل ليخرج منها هان و ريوك
" يوجين هيا لتقفي صغيرتي " هان و قد امتدت يده ليمسك بتلك الخائفة
نهضت و نظرت لهما بسعادة
احتضنها ريوك بقوة " يوجين انتِ رائعة "
تمسكت بيد هان لتبدا بالمشي خطوات صغيرة
" اوبا تعبت " قالت و ارتمت على زوجها الذي حملها ليدخلا للمنزل و خلفهما ريووك يحمل تلك الهدية متوجها للصالة بينما هان توجه لغرفتهم كما امرته يوجين
دخلا لغرفتهما و انزلها على السرير
" هاني "
" ديه " قال و استلقى بجانبها
نظرت له بتردد
" ماذا هناك عزيزتي " قال بهدوء
" اوبا هل تشعر بالاحراج مني ؟ "
اعتلاها و حدق بعينيها " يوجين "
" ديه " اجابت و توترت
" اخبريني مالذي افعله بك "
ابتسمت بلطف
" انظري لعيني "
" اوبا انت تخيفني هكذا "
رفعها لتلتصق به ليحتضنها بقوة
" يوجين عزيزتي حبيبتي اللطيفة مهما حدث لك انا احبك مالم يتغير قلبك علي حتى و ان تغير قلبك ساظل احبك "
شددت احتضانها له " انا كذلك اوبا "
" هيا لتنهضي لا اريدك ان تتفوهي بهذا الكلام مجددا "
" اووبا "
" دييه "
" اريد الذهاب للحمام " قالت بسرعة و غطت وجهها
" اراسو لا داعي لكل هذا الخجل " قال و حملها
" انيا ساذهب بمفردي "
" ياه للتو استطعتِ الوقوف لن تتمكني من السير جيدا لا اعلم كيف استطعتِ الجري لدفعي "
" فقط لاجلك "
" قلبي لا يتحمل هذه الدفعة من الحب يوجين " ضحكت يوجين بلطف
" اوبا فقط اريد الحمام بسرعة "
دخل و انزلها و خرج ليقف عند الباب
" هااان اوبا لقد انتهيت " صرخت ليدخل بسرعة ليحملها
" هان اوبا اذاً " قال و ضرب مؤخرتها
" يااااااه هيا بنا لاسفل "
نزل بها لاسفل و تفاجا
" واااااه يوجيين ما هذا " قال بذهول " اننه راااائع "
" هل اعجبك حقا "
" بالتاكيد ، انه مذهل "
ابتسمت و خبات راسها بعنقه ليحتضن جسدها هو الاخر
" اوبا هل ستخنقني " قالت و هي تضحك
" لقد اشتقت لك كثيرا يوجي " قال و طبع قبلة على شفتيها " احبكِ يوجي "
" انا كذلك احبك كثيرا هاني "
" هل لازلتي تعشقيني مثل قبل زواجنا " قال لتتورد وجنتيها
" اوبا انت كما انت فانا ساظل احبك " قالت بخجل و صوت منخفض
" انا لم اخطأ في اختيارك عزيزتي " قال و جلس على تلك الاريكة و يوجين على رجليه
" هذا يكفي سننضم الان " قال هيتشول و قد نزل لاسفل و خلفه الجميع بينما هو يمسك يد هيوري
" اوبا بامكاني النزول بمفردي "
" كان يجب ان تذهبي للمصعد بدلا من هذا انه مخيف لفتاتي و طفلي ايضاً " قال و حملها لتضربه تلك و هو يضحك
انزلها على الاريكة " هل انتِ غاضبة عزيزتي " قال لتبعد نظرها عنه
" حسنا انا اسف لكن انا خائف عليك اخبرتني ان بطنك يؤلمك عزيزتي " قال و طبع قبلة و ابتعد بسرعة
" هيييتشوول اييهااا الاحممق " قالت بصراخ * جذابة حد يصارخ جذي هاي بتولد xD امزح امزح *
جلس الجميع في الصالة عدا جيون و شلتها يعني
" اين بادا " قالت يوجين و صرخت " جيون " لتاتي تلك مسرعة
" ماذا هناك يوجين "
" اريد بادا لقد اشتقت اليه " قالت بلطف
" حينما يستيقظ ساجلبه لكِ " اجابت و التفتت لتعود
" ياااه الى اين "
" ساذهب لغرفتي "
" نادي دونغ هي و لتاتيا انتما الاثنان "
" اراسو " اجابت لتذهب لذلك المستلقي
" دوني هيا انهض " قالت له و اقتربت منه لتسحب السماعات من اذنه
نظر لها " ياااه لما تقاطعين اندماجي " قال بصراخ ليستيقظ الصغير
" واااااو ! انت رائع " قالت و توجهت لتاخذ طفلها " انه فزع بسببك "
" عزيزتي لا تلقي اللوم علي "
خرجت من الغرفة و ذلك لا يزال يبكي " ايقو صغيري توقف عن البكاء " قالت و هي تطبطب على ظهره
كادت ان تسقط في السلم و لكن يد زوجها قد امسكتها
" جيون انا اسف لم اقصد "
" حسنا سامحتك ايها الاحمق " قالت لتخرج لسانها له
دخلا للصالة
" لقد تاخرتما لا كعك لكما " قالت يوجين ليبكي بادا
ضحكت و اخذته من جيون " انه يدمر قلبي لا يمكنني التحمل " قالت و هي تحتضنه
" بامكاننا انجاب عشرة غيره " همس هان لتضرب راسه
" ايها المنحرف القذر لا اريد اي طفل ما بكم اليوم تريدونني ان انجب عشرة "
•°•°•°•°•°•°•°•
" كيوهي " صوت يناديها
التفتت لتبتسم " اوبا لقد تاخرت "
" اسف حبيبتي " قال و جلس على السرير " هيا لتاتي لقد اشتقت لك " قال ليشير لتلك الجالسة امام المرآة
اتت و جلست على قدميه
" دائما تريدين النوم " قال للتي انزلت راسها على صدره
" شعوري بالدفئ يجلب النوم لعيني " قالت و هي تمد يديها لتحتضن زوجها
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل بها للغرفة و هي تصرخ " اوبا اشعر بالم "
" اعلم بذلك عزيزتي " قال و انزل ملابسها و البسها اخرى
حملها و توجه للسيارة ليصعد مع انهيوك الذي للتو عاد مع يوري من منزل والديه اخذ يقود بجنون من صراخ هيوري
امسكت بيد هيتشول " اوبا ساموت "
نظر لها بحزن " هيوري لا تتفوهي بهذه الكلمات "
حملها و خرج بسرعة بينما هيوك ذهب يبحث عن موقف لسيارته
دخل و انزلها على السرير و دفعوها
" يبدو ان الجنين قد توفي " قالت الطبيبة لهيتشول
" لا " اجاب بحزن " يجب ان تكون هيوري بخير "
" ستكون بخير لا داعي للقلق "
اتى انهيوك و جلس بجانب هيتشول
" يبدو انني سافقدها هيوك " قال هيتشول بضعف
" هيونغ لا تتفوه بهذا الكلام هيوري ستكون بخير " هيوك في محاولة تخفيف عن هيتشول
خرجت تلك الطبيبة " اين زوجها "
وقف هيتشول لتدخله للغرفة
نظر باحراج لهيوري التي تصرخ باسمه و تريده ، اقترب منها
" هيوري عزيزتي يجب ان تتحملي " قال و هو يمسك بيدها لتسحب تلك شعره و هي تصرخ " هذا كله بسببك ايها الاحمق "
" ااااه لتدعي شعري هذا مؤلم "
" انت لا تشعر بالمي " قالت و هي تصرخ بقوة لتشد شعره
" انا اسف " قال بالم
•°•°•°•°•°•°•°•
يوم جديد يبدا بتلك الجالسة بجانبه راسها على كتفه و تلك الدموع لا تتوقف
" سورا عزيزتي كفي عن البكاء صدقيني ان درجاتك رائعة "
" اوبا و لكنني اجهتدت كثيرا لما لم احصل على الدرجة التي اريد " قالت ببكاء
مسح دموعها " انها رائعة عزيزتي لديك السنة القادمة بامكانك التعويض " قال لحبيبته التي تنتحب من اجل درجاتها التي للتو عرضت في الموقع الالكتروني
" هل هي حقا كذلك " قالت و احتضنته بقوة " اوبا لقد اشتقت لك " قالت ليبتسم على تغير مزاجها بسرعة
رفع راسها و طبع قبلة على شفتيها
لتخجل تلك و تدفن راسها بعنقه
" احبك كثيرا كيم سورا " قال لها و ابتعد ليركع و هو يخرج تلك العلبة المخملية
" اووبا انت تمزح معي اليس كذلك "
" سورا هل تقبلين بي ؟"
اومات براسها بخجل و البسها الخاتم كما فعلت هي كذلك
" انها هدية نجاحك عزيزتي "
•°•°•°•°•°•°•°•
ليس سورا فقط من رات نتيجتها
تلك التي تقفز في ارجاء الغرفة فرحاً و صراخها يطغي على الهدوء بكل قسوة
" ناري توقفي عن هذا حالا يكفي صوتك الحاد الذي يكاد يفجر اذني " وبخ حبيبته لتنظر له و تصرخ بقوة " هذا لييس من شأنك " قالت و اخذت بالسعال
" جيد الا تعلمين ان صوتك متعب لما تصرخين " قال و فتح يديه " ستاتين ام ماذا "
تقدمت و احتضنته بخفة " اوبا حلقي متجرح "
" الان اذاً بعد الصراخ و كل شيء " قال و تنهد " انهضي عني ساجلب لكِ شيء دافئ "
" انيا لا تذهب اوبا انا ذاهبة " قالت لتنهض و يحملها من الخلف ليلقيها على سريره " قلت لك انا من سيجلب لك شيء دافئ " قال و هو يغطيها بالملائة
" اوبا " قالت ليقترب و يلصق شفتيه على شفتيها
" لا تعارضي حبيبتي " همس بجانب شفتيها لتصمت تلك بهدوء مفاجئ
ابتسم و خرج من الغرفة
•°•°•°•°•°•°•
تلك المستلقية على سريرها و تبتسم بخجل و هي تتذكر الذي حدث و هم بمنزل والدي هيوك
رفعت يدها و نظرت للخاتم و قبلته
لتدخل عليها يوجين الممسكة بهان
" يوري ! هل جننتي !" قالت بصدمة لتلك التي كانت تضحك قبل دخولهم
" اوووه يوجين اوني كنت اتذكر شيء ما "
" هل هو متعلق بهيوك " قالت تلك و هي تغمز ليوري التي اومات بخجل
" حسنا يوري لقد ظهرت نتائج الاختبارات "
" حقا " قالت بفزع لتنهض و تبحث عن جهازها بسرعة
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجت يوجين و نظرت لهان " اوه عزيزي المتعب هيا بنا للغرفة "
" اشعر بنعاس لم اتمكن من النوم البارحة بسببك "
" انا ام انت "
" كلانا " قال لتنزل راسها بخجل
دخلا لغرفتهما ليستلقي على السرير بتعب
تقدمت و جلست بجانبه
" اوبا اشعر بالملل يجب ان لا تنام الان لقد مضت فترة طويلة لم اتحدث معك بها "
سحبها لتستلقي بجانبه
" عزيزتي المزعجة اصمتي اريد النوم " قال بصوته الهادئ و دفن وجهه بشعرها
" اووباا " تذمرت و حاولت ان تتحرر من قبضته
لكن هذا مستحيل
اخذت تلعب بشعره
" يوجي كفي عن الحركة " قال بانزعاج وهو يحاول النوم
بينما تلك توقفت قليلا لتعود و تعبث بقميصه و طبعت القبل على انحاء وجهه
" يووجيي !!" قال بصراخ عالي و نهض مبتعداً عنها لينام بطرف السرير
كانت تشعر ببرودة الجو لم تنوي الاقتراب من هان هي غاضبة منه الان
' ذلك الاحمق كيف يمكنه الصراخ بوجهي ' قالت لنفسها و مسحت تلك الدمعة التي نزلت بكل قسوة
اغلقت عينها كادت ان تنام و لكن ذلك الجسد الذي التصق بها من الخلف و الملائة التي تحيط بها جعلتها تفتح عينها
همس باذنها " اسف عزيزتي " ليتبعها بقبلة على وجنتها
صمتت و عادت لتغلق عينها
لينام كلاً منهما
•°•°•°•°•°•°•°•
فتحت عينها و نظرت للارجاء
" حبيبتي انتِ بخير ؟ " قال و امسك بيدها و هو يحدق بعينيها
نظرت له " اوبا اين طفلي "
ذلك السؤال جعله يطاطا راسه
" اذا لم يكن حلم ، اسفة اوبا لم اتمكن من انجابه "
" لا باس عزيزتي بامكاننا التعويض عنه " قال و هو يبتسم لها " المهم انكِ بخير "
•°•°•°•°•°•°•°•
" توقفي عن الشجار معي كيوهي " كيوهيون و هو يلصقها بالجدار
لتشعر تلك بالدوار
" دعني اجلس اشعر بالدوار "
" لن تنطلي علي خدعتك " قال و هو يضغط على يديها
اغمضت عينها لتقع في يد ذلك الذي ذعر عند وقوعها
و كانه لم يكن يريد اذيتها
" كيوهي عزيزتي "
" ابتعد لا اريدك " قالت بضعف و هي تحاول دفعه و تسقط دموعها
" كيووهي انه ليس وقت للشجار " قال و حملها للسرير
" هل تناولتي طعامك اليوم "
" لا " اجابت لينهض بسرعة و يحضر لها طعام
دخل المطبخ يفتح الثلاجة و يحدق بها
" ان حضرت لها طعاماً ستصاب بتسمم غذائي " قال و سحب علبة حليب و اغلق الثلاجة لينظر لتلك الفطائر الجاهزة اخذ اثنتان و توجه بسرعة لتلك المتعبة
" عزيزتي هل هو مني ؟ انا اسف حقا اعدك لن اتشاجر معك "
رفعها لتجلس و تتناول طعامها
انتهت بسرعة و انزلت راسها على صدره ليعبث الاخر بشعرها و هو يعتذر بين الحين و الاخر
" توقف عن الاعتذار هذا " قالت بانزعاج
" انا حقا اسف "
" تبدو ضعيفاً كيوني "
" انه بسببك "
رفعت جسدها لتخبئ راسها بعنقه " احبك " همست و هي تغلق عينها
" عزيزتي لدي بعض الاشغال بامكانك النوم بمفردك اليس كذلك "
" لا " قالت و هي تشدد احتضانها له
حملها و جلس امام الحاسوب ليكمل اشغاله اخرجت راسها من بين عنقه و اخذت تنظر للشاشة
ابتسم لتحدثه تلك " ياه لماذا تبتسم "
" للطافتك " اجابها و تابع عمله بينما تلك نامت بين يديه
•°•°•°•°•°•°•°•°•
استيقظت و ذلك يعبث بشعرها
" دوني توقف اريد النوم "
" يجب ان تغيري حفاظ ابنك عزيزتي "
" انه ابنك انت ايضا لتغير له "
" لكنني غيرت له كثيرا "
غطت راسها بالوسادة و ذلك يتوسل اليها
ضربته بالوسادة التي على راسها " اصمت و انهض لابنك "
" لا اريد "
نهضت و اقتربت لتقبله اغمض عينه ليشعر بتلك اليد التي ضربت فمه " انهض فحسب "
" ياااااه " نهض و هو يتذمر و اخذ ابنه للحمام ليغير حفاظه
عاد به لينام بين ذراعيه انزله في سريره
و توجه لزوجته اعتلاها لتفتح عينها و تنظر له " ماذا تريد "
" هل تظنين انني ساتنازل "
" يااه ابتعد " قالت و هي تنظر لاسفل
" جيوون هل اتجه قلبك لغيري "
" انيا "
" لماذا فقط تهربين مني "
" اسفة اوبا " قالت بارتباك
" هل وقعتي مع احد الذين هنا ! "
" اووبا !"
" لا اظن لك مكان عندهم فهم لديهم من يحبون "
" يااااه دونيااه ! "
اشاح وجهه للجهة الاخرى و كاد يبتعد عنها و لكنها قد تعلقت به
" اوبا انا احبك انت فقط و لكن ... "
التفت لها " و لكن ماذا !"
" اشعر بخجل منك " قالت و غطت وجهها
انطلقت ضحكته في الغرفة ليستلقي في السرير و يقترب منها " يااااه من ماذا تخجلين " قال بضحكة
" منك "
" ايقوو ايقو "
اعتلاها لتشتت نظرها في الارجاء
" جيوون يجب ان تكسري هذا الخجل و ساساعدك "
بدا في تقبيلها
و خلاص عيب شدخلكم في الي يسونه انا زين قلت لكم هاي الكلام وصخات
روووه روووه
•°•°•°•°•°•°•°•
ذهبت سنتان بسرعة البرق
في ذلك المنزل متوسط الحجم
تلك التي تذهب و تاتي و تذهب و تاتي
" يااااه اوبا انهض معي توقف عن التحديق هنا " تذمرت و هي تقف امامه
ليسحبها و يجلسها على قدمه
" الخدم سيقومون بكل شيء ناري لا داعي لان تذهبي معهم "
" شينغي هل تشعر ان المنزل مرتب و نظيف ؟"
" اجل انه في كامل جماله هيا لاعلى لتغيري ملابسك " قال و امسك بيدها
دخلت غرفة الملابس تلك
الغرفة صغيرة جدا لا تنبهروا
نادته لياتي لها " اذهبي لتستحمي و ساخرج ملابسك "
اخذ ينظر لملابسها و تلك ذهبت تستحم بسرعة قبل وصول الضيوف لمنزلهم
امسك باحد الفساتين و اخرجه ليخرج بدلة كذلك فهو يعلم ان زوجته قد لا ترتدي الفستان
خرج و القاهم على السرير
لتخرج تلك و تصرخ " يااااه لقد آلمت ملابسي " ليطلقا ضحكة
تقدمت لترى الملابس " اوبا ماذا ارتدي "
" منشفة " * هه هه هه سامج 😂💔*
" يااااه هل اذهب لهم بمنشفة "
" ارتدي البدلة بما انك ترتاحين لها " قال و نهض ليستحم
بينما تلك انتهت بسرعة ما ان سمعت صوت الجرس جرت لترفع السماعة " من هنا "
" ياااه الن تفتحي الباب لاخيك " صرخ هيتشول لتفتح له الباب
فتحته و نزلت لاسفل بسرعة
دخل هيتشول و هو يراها تسرع في السلم " نااري لا تسرعي هل تريدين فتى معاق "
اتت له بسرعة و احتضنته بقوة " اووبا لقد اشتقت لك "
" و انا كذلك " قال و اخذ يدور بها لتصرخ تلك بسعادة ضحك و انزلها " ياه سيظن جميع من قرا انني طفلة "
" و انتي ماذا 😂💘 "
اتى شين دونغ " الن تجلسوا في الصالة ام ستقفون امام الباب "
توجهوا للصالة و جلسوا فيها " اوبا اين ناري ابنتك " سالت ناري
" انها لا تزال نائمة في المنزل "
" كان يجب ان تحضرها " قالت بتذمر
" حسنا ساخبر هان ان يذهب لمنزلي و ياتي بها " قال هيتشول و رفع هاتفه
بينما صوت الجرس من جديد لتنهض بسرعة " من هنا " ما ان سمعت الصوت لتتوجه مسرعة الى الباب بحماس
دخلت كيوهي و كيوهيون و بيده ابنتهم كيوهان
حملتها ناري " لقد اشتقت لها كثيرا "
" هي كذلك ايتها الطفلة " قال كيوهيون و هو يغيضها
نظرت له و توجهت للصالة ذهبت لتجلس بجانب شين دونغ " اوبا هل انا طفلة " قالت و هي تنظر له
" كيوهيون " صرخ شين دونغ ليضحك الاخر
" اششش متى ستتوقف عن ازعاج زوجتي "
" انها مسلية عندما تغضب " قال و هو يراها تنزل ابنته من يدها
نهضت و ضربته " انا لست دمية لديك " صرخت بوجهه و توجهت لاعلى و هي تبكي
ذهب هيتشول و هو يشير لشين دونغ بالجلوس
دخل الغرفة و جلس بجانبها على السرير " ناري انهضي انتِ تعلمين ان كيو يمزح معك عزيزتي "
اخرجت راسها من الوسادة و هي تحدق به
" هيا انهضي اليوم ساذهب معك لنزور قبر هيوري انتِ لم تذهبي لها منذ مدة اليس كذلك "
اومات بموافقة و جلست و هي تمسح دموعها
دخل شين دونغ " ناري " رفعت راسها و ابتسمت
" انا بخير اوبا " قالت بلطف و نهضت لتغسل وجهها
خرج هيتشول و توجه لاسفل بينما شين دونغ انتظر ناري و نزل معها
لترى الجميع متواجد
تلك الصغيرة التي جرت لتحتضن ناري بقوة
ضحكت ناري بلطف و هي تحمل بيدها ابنة اخيها
" اوبا دعها تنام معي " قالت و هي تنظر لهيتشول
" ياه لا يوجد معي احد بالمنزل "
" بامكانك ان تبات انت ايضا "
ذهبت لزوجها " اوبا اريد ان احصل على واحدة مثلها " قالت بلطف
" ذلك يتطلب منك ترك بعض مخاوفك او الكثير منها "
" حقا ؟ " قالت باستفهام " لكنه سهل انا انتظر ان يخرج بطني تزوجت و لم ياتي الطفل "
" هو لا ياتي من العدم عزيزتي يجب ان " اقترب ليهمس باذنها بتلك الكلمات البذيئة لتصرخ بعدها " ياااه منحرف "
' حسنا لقد فقدت ناري جزء من ذاكرتها '
" يوجيين " صرخت لتقترب من يوجين التي ابتسمت
" لقد اشتقت لك "
" انا كذلك عزيزتي "
" يااه لما لا تخبريني بهذا الكلام الجميل " قال هان لتمسك يوجين بيده " توقف عن هذه الحركات اوبا تبدو لطيفا للغاية "
ضحكا و بس
النهاية
^______^
fAtoOom Al-Ghazwi
اتمنى عجبتكم روايتي هاي
انا مب عاجبتني لجذي صرت اتاخر حيل 😂
م اتوقع اني انزل رواية ثانية ^^"
رمضان كريم و كل عام و انتوا بخير
انيوووو *^*
" هانكيونغ لا داعي للقلق انها عملية بسيطة جدا كان يجب ان تحذر منذ البداية لا تحمل زوجتك كثيرا "
دخل عدد من الممرضات و اخذوا يدفعون السرير ليدخل في تلك الغرفة الواسعة
اغلق عينه لشدة الضوء فيها نظر للاطباء من حوله بخوف
ذلك المخدر جعله لا يشعر بما حوله
•°•°•°•°•°•°•
صوت صديقه المزعج يناديه فتح عينه و نظر انه لازال في غرفته
" يااااه هل كنت بغرفة العمليات " قال هان
" انيا لقد كنت نائم هيا انهض لدينا عمل "
تنهد براحة و سحب هاتفه ليتصل على يوجين
" هااانيي لقد اشتقت لك حبيبي" اتاه صوتها
" انا كذلك اشتقت لكِ عزيزتي ... هل انت مرتاحة مع الممرضة "
"انها لا باس بها "
" جاهزة للفحوصات "
" تقريبا نعم و لكن اخاف ان يخبروني انني لن اتمكن من ..."
قاطعها هان " بلى ستتمكنين عزيزتي فقط لتنهضي بسلام "
" انا متضايقة كثيرا بهذا الشان "
" ساغضب منك لا تفكري بهذا كثيرا ثم اننا للتو تزوجنا فقط منذ سنتان و قريبا سنكمل الثالثة كما تعلمين "
" اممم اجل "
" هيا عزيزتي ساذهب للعمل اهتمي بنفسك "
" اراسو انت كذلك اوبا "
" انيو "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
جالسة في غرفتها على تلك الطاولة
تزين اظافرها بالالوان الزاهية
انتهت بوضع ذلك الشفاف على اظافرها الصغيرة
" ياااااه الن تنتهي من هذا يجب ان تعتني بي اكثر من هذا المناكير ذو الرائحة الكريهة " قال بتذمر
نهضت و جلست على قدميه " ما بك اليوم كثير التذمر"
" لانني اشتقت لك "
انزلت راسها على صدره " اشعر بالنعاس"
اخذ يمسح على شعرها بلطف " لا تنامي عزيزتي ارجوك "
" شينغي انا ممتنة لك لانك لطيف للغاية " قالت لتغلق عينها
" ناري لدي ما اقوله لكِ "
" ما هو اوبا " قالت و هي لا تزال تغلق عينها
اقترب منها و همس " كل عام و انتِ بخير عزيزتي "
فتحت عينها " مااذا !!" قالت بصدمة و هي تضع يدها على فمها بذهول
" اوووه اوبا انت تذكر هذا " قالت و احتضنته بقوة " انا لم اخطأ عندما احببتك "
" الا تريدين هدية "
ابتسمت بخجل لتراه يبعدها عنه و يركع امامها مخرجا زوج من الخاتم
" ناري هل تقبلين الزواج بي "
" بالتاكيد اقبل " قالت بخجل ليلبسها الخاتم
" اووبا هذا كثير من اجلي " قالت و هي تنظر له
" صغيرتي المتواضعة انه ليس كثير تستحقين افضل منه " *احم احم *
" انت تحرجني " قالت و امسكت بذلك الخاتم الكبير و ادخلته في اصبعه البنصر
ما ان انتهت حتى صرخت بحماس " لا اصدق انك ملك لي اوبا "
" ما رايك غدا الزواج "
" يااااااااه " صرخت ليغطي اذنه
" انا اسف " قال لتضحك تلك بسعادة
•°•°•°•°•°•°•
" هل انت جاهزة "
" نعم " اجابت اخيها الذي دفعها ليدخلوا المستشفى هو و يوجين و جيون * بل بل بل نصهم رايحين *
جلس على كرسي الانتظار و تلك بجانب الكرسي نظر لها و اقترب ليتحدث معها
" يوجين ابعدي هذا التوتر عنكِ "
" اوبا انا قلقة كثيرا " قالت له لتمتد يده و يمسك بيدها اخذ يضغط عليها و هو يتحدث معها
" يوجين 221224 " تلك الممرضة تنادي *قلك البيج نمبر 😂💔*
نهض ريوك و دفع يوجين وصل للغرفة و دخل معها و خلفه جيون
" اووه يوجين اين زوجك " قال ذلك الطبيب الاصلع و خرج من مكتبه ليشير لريوك ليحمل يوجين لذلك السرير و يجلس بجانب جيون
" حسنا يوجين هل تشعرين بالم " قال و هو يضغط في انحاء بطنها
" الالم فقط اسفل ظهري " قالت بصراحة
" هل بامكانك وصفه " قال و جلس على مقعده ليسجل
" اشعر و كأن هنالك نزيف بين الفقرتين و الم شديد يشعرني انني سوف انكسر "
" حسنا سيتم نقلك لغرفة الاشعة للتاكد من سلامة ظهرك " دخل عدد من الممرضين و سحبوا معهم يوجين لتذهب معهم جيون
" بالنسبة لسؤالكم ان كانت تستطيع الحمل ام لا فهي بخير من الجيد انها لم تتاذى اما بالنسبة لوقوفها من جديد قليلة جدا ... ربما لو استطاعت ستكون معجزة !!!"
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل غرفتها رآها تسرح شعرها بعد ان انتهت من ذلك الحمام الدافئ
" يوري هل انت بخير " قال لتتورد وجنتيها
" لا داعي للخجل عزيزتي " قال و احتضنها من الخلف " لقد سقط قلبي من الخوف"
" اسفة اوبا "
" لا يوجد بيننا اعتذار " * م بين الحبايب كلمة اسف او شكر 😂❤* -كلمة جوجو-
زين انها م تجوف
المهم نرجع للرواية
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجوا بعد التاكد من نتائج الفحوصات
صعدوا جميعهم لتلك السيارة و قبل ان يتحركوا
" اوه دونااي !" قالت يوجين لتخرج من السيارة و تذهب لذلك الرجل و تحتضنه و حملت الطفل الذي بين يديه
انزلت يوجين النافذة " يااااه جيون من هذا "
" انه زوجي " قالت بخجل
ابتسمت يوجين " هل هذا طفلك اريده ارجووكِ " قالت لتاتي جيون بالطفل
" لطييف للغاية لماذا لم تخبريني انك متزوجة " قالت و هي تمسك به
" نريده معنا جيون فقط ليوم هيا هيا " * يعني زي عاد عاد بس بالفصحى *
نظرت تلك لزوجها " حسنا ساتي له بعد غروب الشمس "
امسكت بيده " اوبا لتاتي معنا "
ريوك " هيا جيون اسرعي انتِ و دونغ هي " دخل الاثنان بالخلف
" كيف تعرف اسمه " قالت جيون باستفسار
" انه معي في العمل "
" ما اسم هذا اللطيف " يوجين بتساؤل
" بادا " قالت جيون
•°•°•°•°•°•°•°•
اسبوعان يمضيان بسرعة البرق
تلك المتلهفة لرؤية زوجها
انه يعود في يوم مميز لكلاهما
*عيد زواجهما الثالث*
عاد من رحلة العمل و توجه للشركة بسرعة لينهي اعماله
اما تلك المقعدة
تسحب ريوك هذه السنة ايضا
في نفس المحل يتواجدان لاختيار هدية لهان
" عطر رجالي برائحة تثملك كافي ان يعبر عن مدى حبي له ما رايك ريوك ان اخذ له دمية محشوة ايضا ؟"
" ههههههههههه انيا انيا "
" حسنا اذا سوف اخذ هذا الارنب المحشو يبدو لطيفا للغاية " قالت لينزل ريوك تلك الدمية الكبيرة
" كما تريدين يوجين "
•°•°•°•°•°•°•
" سوف تنتهي الرواية و نحن لا نزال في هذه الجامعة " قالت هيوري بتذمر و هي تمشي مع الفتيات
لياتي احدهم من خلفها و يحتضنها
" اووماا " صرخت بفزع لتلتفت لهيتشول الذي اخذ يضحك عليها
" اووبا انت حقا .. اااشش ما الذي تريده لما انت هنا "
" فقط اشتقت لكِ " قال لتبتسم الاخرى
" حقا "
" انتهت محاظراتكِ اليس كذلك ؟"
" دييه "
" هيا بنا للمنزل "
•°•°•°•°•°•°•°•
دخلوا للمنزل و اخذوا يرتبون مع جيون و دونغ هي اللذان يجهزان لعيد زواج يوجين و هان
•°•°•°•°•°•°•°•
صوت ذلك الطفل الباكي انطلق من الغرفة
" انا ساذهب " قال دونغ هي
" انيا دعني اذهب " جيون و هي تعارضه
سحبها من يدها لتضحك و تذهب لغرفتهم
" طفلي الصغير " قالت و هي ترفع ابنها الذي يبلغ سنة من العمر
اخذت تطبطب عليه و هو يلعق يده
" لترضعيه عزيزتي يبدو جائعا " قال دونغ هي و جلس على السرير
" اراسو " قالت و انزلته على رجلها لترضعه ثم انزلت راسها على كتف دونغ هي
" تشعرين بالتعب اليس كذلك ؟"
" قليلا اوبا "
" هل تريدين التوقف عن متابعة يوجين "
" انيا انيا " اجابت بسرعة
" هههههههه يااه لماذا "
" فقط انا اريد ذلك انها لطيفة معي و لا تشعرني انني خادمة لديها انها الطف من جميع من ذهبت له "
" اوووه حقاً "
" ديييه "
انزلت راسها للصغير لتراه قد نام انزلته على السرير و غطته
التفتت لترى دونغ هي يحدق بها
" ما بك ؟"
" جيون عزيزتي "
" ماذا هناك ؟"
اقترب منها و طبع قبلة على شفتيها و هرب
" يااااه دونياه " صرخت لتلحق به
اختبأ خلف انهيوك " هيونغ انظر لجيون انها تريد ضربي "
" لماذا "
" فقط لاني قبلتها "
امسكه هيوك من خلف رقبته " جيون انه هنا "
اتت بسرعة و ضربت صدره " ايها الاحمق اخبرتك ان لا تفعل امام الصغير "
" انه نائم "
" و ايا يكن "
" حسناً انا اسف عزيزتي "
" لا تعتذر اوبا " قالت و احتضنته
" تريدين النوم ؟"
" ديه لم انم جيدا بالامس ابنك هذا اكاد ارتكب جريمة به "
ضحك و امسك بيدها " انتظري حتى تاتي يوجين و نذهب للنوم "
•°•°•°•°•°•°•
انتهى ذلك الرجل من تغليف الهدية تلك
اخذت الهدية و دفعها ريوك لتنزلها في حقيبة السيارة xD
" اوووه اوبا انه هان " قالت و هي تشير لذلك الذي يقف في الشارع المقابل لهم
تقدم خطوات ليصل لمنتصف الشارع ذلك
شاحنة مسرعة
صوت ابواق تحذره
صراخ ريوك
يوجين تقف بصدمة
كل هذا شل عقله
•°•°•°•°•°•°•°•
خرج مع يوري معتذرا عن الحفل الذي سيقام متوجها لمنزل والديه
" انتِ مستعدة لذلك "
" دييه " اجابته بحماس و ترجلت من تلك السيارة
امسك بيدها و ابتسم لها
انه يرى كم هي متوترة
دخل للمنزل
" امي ابي لقد وصلنا "
" هيوك عزيزي لتاتي للصالة "
دخلا لتقف والدة انهيوك " هل هذه يوري ؟"
" اجل "
" وااااه بني انها جميلة و مناسبة لك " قالت بسعادة لتنزل يوري راسها بخجل
جلست بجانب انهيوك و اخذت تعبث باصابعها بتوتر و هي تبتسم لهم
" ابي هل اعجبتك يوري ؟" هيوك بتساؤل
" كل ما يعجبك بني يعجبني " قال و هو يحدق بيوري
امتدت يد هيوك ليمسك بيد يوري و يضغط عليها محاولاً في تخفيف توترها
•°•°•°•°•°•°•
" اووبااا لاا " صرخت لتنهض بسرعة و تدفعه على الرصيف لتقع فوقه
احتضنته بقوة و هي تبكي " هاني " قالت و ابتعدت عنه لتمسك بوجهه " انت بخير ؟ "
" يوجي ! " قال و نهض لتقف الاخرى و هي تنظر له و دموعها في عينيها
ابتسم " واااااه انتِ تقفين "
نظرت لاسفل و التصقت به " يااااه ايها الاحمق هل تريدني ان اموت اعدني للكرسي المتحرك "
ضحك بسعادة و حملها
" انتبه اوبا لا اريد ان اخسرك " قالت و هي تلف ذراعيها على عنقه
ادخلها سيارة ريوك و هو بجانبها
ليدخل ريوك و يصرخ بسعادة " يوجين لقد فعلتها "
" ماذا "
" لقد نهضتِ عزيزتي "
" انا لا اصدق ذلك " قالت و انزلت راسها على صدر هان بينما ريوك قاد السيارة
" هاني لقد اشتقت لك " قالت و رفعت راسها لتطبع قبلة على شفتيه
ابتسم هان " انا كذلك اشتقت لكِ يوجي "
" توقفا انتما الاثنان انا هنا "
ضحكا لتتحدث تلك بحماس
" ووكي اليوم سيتقدم لسورا "
" انا قلق بهذا الشان" اجاب ريووك
" لا داعي للقلق ستوافق رغم انفها و الا حطمت راسها الصغير "
" يووجييين " صرخ ريوك ليبدا بتوبيخها
لتتافاف بضجر
" متى ستتوقف عن توبيخي "
" لن اتوقف يوجي حتى و ان انجبتي عشرة من الاطفال "
" يااااه ماذا عشرة كثير جدا "
ضحك الاثنان لتصرخ تلك " يااااه احمقان "
•°•°•°•°•°•°•°•
توقفت تلك السيارة امام المنزل ليخرج منها هان و ريوك
" يوجين هيا لتقفي صغيرتي " هان و قد امتدت يده ليمسك بتلك الخائفة
نهضت و نظرت لهما بسعادة
احتضنها ريوك بقوة " يوجين انتِ رائعة "
تمسكت بيد هان لتبدا بالمشي خطوات صغيرة
" اوبا تعبت " قالت و ارتمت على زوجها الذي حملها ليدخلا للمنزل و خلفهما ريووك يحمل تلك الهدية متوجها للصالة بينما هان توجه لغرفتهم كما امرته يوجين
دخلا لغرفتهما و انزلها على السرير
" هاني "
" ديه " قال و استلقى بجانبها
نظرت له بتردد
" ماذا هناك عزيزتي " قال بهدوء
" اوبا هل تشعر بالاحراج مني ؟ "
اعتلاها و حدق بعينيها " يوجين "
" ديه " اجابت و توترت
" اخبريني مالذي افعله بك "
ابتسمت بلطف
" انظري لعيني "
" اوبا انت تخيفني هكذا "
رفعها لتلتصق به ليحتضنها بقوة
" يوجين عزيزتي حبيبتي اللطيفة مهما حدث لك انا احبك مالم يتغير قلبك علي حتى و ان تغير قلبك ساظل احبك "
شددت احتضانها له " انا كذلك اوبا "
" هيا لتنهضي لا اريدك ان تتفوهي بهذا الكلام مجددا "
" اووبا "
" دييه "
" اريد الذهاب للحمام " قالت بسرعة و غطت وجهها
" اراسو لا داعي لكل هذا الخجل " قال و حملها
" انيا ساذهب بمفردي "
" ياه للتو استطعتِ الوقوف لن تتمكني من السير جيدا لا اعلم كيف استطعتِ الجري لدفعي "
" فقط لاجلك "
" قلبي لا يتحمل هذه الدفعة من الحب يوجين " ضحكت يوجين بلطف
" اوبا فقط اريد الحمام بسرعة "
دخل و انزلها و خرج ليقف عند الباب
" هااان اوبا لقد انتهيت " صرخت ليدخل بسرعة ليحملها
" هان اوبا اذاً " قال و ضرب مؤخرتها
" يااااااه هيا بنا لاسفل "
نزل بها لاسفل و تفاجا
" واااااه يوجيين ما هذا " قال بذهول " اننه راااائع "
" هل اعجبك حقا "
" بالتاكيد ، انه مذهل "
ابتسمت و خبات راسها بعنقه ليحتضن جسدها هو الاخر
" اوبا هل ستخنقني " قالت و هي تضحك
" لقد اشتقت لك كثيرا يوجي " قال و طبع قبلة على شفتيها " احبكِ يوجي "
" انا كذلك احبك كثيرا هاني "
" هل لازلتي تعشقيني مثل قبل زواجنا " قال لتتورد وجنتيها
" اوبا انت كما انت فانا ساظل احبك " قالت بخجل و صوت منخفض
" انا لم اخطأ في اختيارك عزيزتي " قال و جلس على تلك الاريكة و يوجين على رجليه
" هذا يكفي سننضم الان " قال هيتشول و قد نزل لاسفل و خلفه الجميع بينما هو يمسك يد هيوري
" اوبا بامكاني النزول بمفردي "
" كان يجب ان تذهبي للمصعد بدلا من هذا انه مخيف لفتاتي و طفلي ايضاً " قال و حملها لتضربه تلك و هو يضحك
انزلها على الاريكة " هل انتِ غاضبة عزيزتي " قال لتبعد نظرها عنه
" حسنا انا اسف لكن انا خائف عليك اخبرتني ان بطنك يؤلمك عزيزتي " قال و طبع قبلة و ابتعد بسرعة
" هيييتشوول اييهااا الاحممق " قالت بصراخ * جذابة حد يصارخ جذي هاي بتولد xD امزح امزح *
جلس الجميع في الصالة عدا جيون و شلتها يعني
" اين بادا " قالت يوجين و صرخت " جيون " لتاتي تلك مسرعة
" ماذا هناك يوجين "
" اريد بادا لقد اشتقت اليه " قالت بلطف
" حينما يستيقظ ساجلبه لكِ " اجابت و التفتت لتعود
" ياااه الى اين "
" ساذهب لغرفتي "
" نادي دونغ هي و لتاتيا انتما الاثنان "
" اراسو " اجابت لتذهب لذلك المستلقي
" دوني هيا انهض " قالت له و اقتربت منه لتسحب السماعات من اذنه
نظر لها " ياااه لما تقاطعين اندماجي " قال بصراخ ليستيقظ الصغير
" واااااو ! انت رائع " قالت و توجهت لتاخذ طفلها " انه فزع بسببك "
" عزيزتي لا تلقي اللوم علي "
خرجت من الغرفة و ذلك لا يزال يبكي " ايقو صغيري توقف عن البكاء " قالت و هي تطبطب على ظهره
كادت ان تسقط في السلم و لكن يد زوجها قد امسكتها
" جيون انا اسف لم اقصد "
" حسنا سامحتك ايها الاحمق " قالت لتخرج لسانها له
دخلا للصالة
" لقد تاخرتما لا كعك لكما " قالت يوجين ليبكي بادا
ضحكت و اخذته من جيون " انه يدمر قلبي لا يمكنني التحمل " قالت و هي تحتضنه
" بامكاننا انجاب عشرة غيره " همس هان لتضرب راسه
" ايها المنحرف القذر لا اريد اي طفل ما بكم اليوم تريدونني ان انجب عشرة "
•°•°•°•°•°•°•°•
" كيوهي " صوت يناديها
التفتت لتبتسم " اوبا لقد تاخرت "
" اسف حبيبتي " قال و جلس على السرير " هيا لتاتي لقد اشتقت لك " قال ليشير لتلك الجالسة امام المرآة
اتت و جلست على قدميه
" دائما تريدين النوم " قال للتي انزلت راسها على صدره
" شعوري بالدفئ يجلب النوم لعيني " قالت و هي تمد يديها لتحتضن زوجها
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل بها للغرفة و هي تصرخ " اوبا اشعر بالم "
" اعلم بذلك عزيزتي " قال و انزل ملابسها و البسها اخرى
حملها و توجه للسيارة ليصعد مع انهيوك الذي للتو عاد مع يوري من منزل والديه اخذ يقود بجنون من صراخ هيوري
امسكت بيد هيتشول " اوبا ساموت "
نظر لها بحزن " هيوري لا تتفوهي بهذه الكلمات "
حملها و خرج بسرعة بينما هيوك ذهب يبحث عن موقف لسيارته
دخل و انزلها على السرير و دفعوها
" يبدو ان الجنين قد توفي " قالت الطبيبة لهيتشول
" لا " اجاب بحزن " يجب ان تكون هيوري بخير "
" ستكون بخير لا داعي للقلق "
اتى انهيوك و جلس بجانب هيتشول
" يبدو انني سافقدها هيوك " قال هيتشول بضعف
" هيونغ لا تتفوه بهذا الكلام هيوري ستكون بخير " هيوك في محاولة تخفيف عن هيتشول
خرجت تلك الطبيبة " اين زوجها "
وقف هيتشول لتدخله للغرفة
نظر باحراج لهيوري التي تصرخ باسمه و تريده ، اقترب منها
" هيوري عزيزتي يجب ان تتحملي " قال و هو يمسك بيدها لتسحب تلك شعره و هي تصرخ " هذا كله بسببك ايها الاحمق "
" ااااه لتدعي شعري هذا مؤلم "
" انت لا تشعر بالمي " قالت و هي تصرخ بقوة لتشد شعره
" انا اسف " قال بالم
•°•°•°•°•°•°•°•
يوم جديد يبدا بتلك الجالسة بجانبه راسها على كتفه و تلك الدموع لا تتوقف
" سورا عزيزتي كفي عن البكاء صدقيني ان درجاتك رائعة "
" اوبا و لكنني اجهتدت كثيرا لما لم احصل على الدرجة التي اريد " قالت ببكاء
مسح دموعها " انها رائعة عزيزتي لديك السنة القادمة بامكانك التعويض " قال لحبيبته التي تنتحب من اجل درجاتها التي للتو عرضت في الموقع الالكتروني
" هل هي حقا كذلك " قالت و احتضنته بقوة " اوبا لقد اشتقت لك " قالت ليبتسم على تغير مزاجها بسرعة
رفع راسها و طبع قبلة على شفتيها
لتخجل تلك و تدفن راسها بعنقه
" احبك كثيرا كيم سورا " قال لها و ابتعد ليركع و هو يخرج تلك العلبة المخملية
" اووبا انت تمزح معي اليس كذلك "
" سورا هل تقبلين بي ؟"
اومات براسها بخجل و البسها الخاتم كما فعلت هي كذلك
" انها هدية نجاحك عزيزتي "
•°•°•°•°•°•°•°•
ليس سورا فقط من رات نتيجتها
تلك التي تقفز في ارجاء الغرفة فرحاً و صراخها يطغي على الهدوء بكل قسوة
" ناري توقفي عن هذا حالا يكفي صوتك الحاد الذي يكاد يفجر اذني " وبخ حبيبته لتنظر له و تصرخ بقوة " هذا لييس من شأنك " قالت و اخذت بالسعال
" جيد الا تعلمين ان صوتك متعب لما تصرخين " قال و فتح يديه " ستاتين ام ماذا "
تقدمت و احتضنته بخفة " اوبا حلقي متجرح "
" الان اذاً بعد الصراخ و كل شيء " قال و تنهد " انهضي عني ساجلب لكِ شيء دافئ "
" انيا لا تذهب اوبا انا ذاهبة " قالت لتنهض و يحملها من الخلف ليلقيها على سريره " قلت لك انا من سيجلب لك شيء دافئ " قال و هو يغطيها بالملائة
" اوبا " قالت ليقترب و يلصق شفتيه على شفتيها
" لا تعارضي حبيبتي " همس بجانب شفتيها لتصمت تلك بهدوء مفاجئ
ابتسم و خرج من الغرفة
•°•°•°•°•°•°•
تلك المستلقية على سريرها و تبتسم بخجل و هي تتذكر الذي حدث و هم بمنزل والدي هيوك
رفعت يدها و نظرت للخاتم و قبلته
لتدخل عليها يوجين الممسكة بهان
" يوري ! هل جننتي !" قالت بصدمة لتلك التي كانت تضحك قبل دخولهم
" اوووه يوجين اوني كنت اتذكر شيء ما "
" هل هو متعلق بهيوك " قالت تلك و هي تغمز ليوري التي اومات بخجل
" حسنا يوري لقد ظهرت نتائج الاختبارات "
" حقا " قالت بفزع لتنهض و تبحث عن جهازها بسرعة
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجت يوجين و نظرت لهان " اوه عزيزي المتعب هيا بنا للغرفة "
" اشعر بنعاس لم اتمكن من النوم البارحة بسببك "
" انا ام انت "
" كلانا " قال لتنزل راسها بخجل
دخلا لغرفتهما ليستلقي على السرير بتعب
تقدمت و جلست بجانبه
" اوبا اشعر بالملل يجب ان لا تنام الان لقد مضت فترة طويلة لم اتحدث معك بها "
سحبها لتستلقي بجانبه
" عزيزتي المزعجة اصمتي اريد النوم " قال بصوته الهادئ و دفن وجهه بشعرها
" اووباا " تذمرت و حاولت ان تتحرر من قبضته
لكن هذا مستحيل
اخذت تلعب بشعره
" يوجي كفي عن الحركة " قال بانزعاج وهو يحاول النوم
بينما تلك توقفت قليلا لتعود و تعبث بقميصه و طبعت القبل على انحاء وجهه
" يووجيي !!" قال بصراخ عالي و نهض مبتعداً عنها لينام بطرف السرير
كانت تشعر ببرودة الجو لم تنوي الاقتراب من هان هي غاضبة منه الان
' ذلك الاحمق كيف يمكنه الصراخ بوجهي ' قالت لنفسها و مسحت تلك الدمعة التي نزلت بكل قسوة
اغلقت عينها كادت ان تنام و لكن ذلك الجسد الذي التصق بها من الخلف و الملائة التي تحيط بها جعلتها تفتح عينها
همس باذنها " اسف عزيزتي " ليتبعها بقبلة على وجنتها
صمتت و عادت لتغلق عينها
لينام كلاً منهما
•°•°•°•°•°•°•°•
فتحت عينها و نظرت للارجاء
" حبيبتي انتِ بخير ؟ " قال و امسك بيدها و هو يحدق بعينيها
نظرت له " اوبا اين طفلي "
ذلك السؤال جعله يطاطا راسه
" اذا لم يكن حلم ، اسفة اوبا لم اتمكن من انجابه "
" لا باس عزيزتي بامكاننا التعويض عنه " قال و هو يبتسم لها " المهم انكِ بخير "
•°•°•°•°•°•°•°•
" توقفي عن الشجار معي كيوهي " كيوهيون و هو يلصقها بالجدار
لتشعر تلك بالدوار
" دعني اجلس اشعر بالدوار "
" لن تنطلي علي خدعتك " قال و هو يضغط على يديها
اغمضت عينها لتقع في يد ذلك الذي ذعر عند وقوعها
و كانه لم يكن يريد اذيتها
" كيوهي عزيزتي "
" ابتعد لا اريدك " قالت بضعف و هي تحاول دفعه و تسقط دموعها
" كيووهي انه ليس وقت للشجار " قال و حملها للسرير
" هل تناولتي طعامك اليوم "
" لا " اجابت لينهض بسرعة و يحضر لها طعام
دخل المطبخ يفتح الثلاجة و يحدق بها
" ان حضرت لها طعاماً ستصاب بتسمم غذائي " قال و سحب علبة حليب و اغلق الثلاجة لينظر لتلك الفطائر الجاهزة اخذ اثنتان و توجه بسرعة لتلك المتعبة
" عزيزتي هل هو مني ؟ انا اسف حقا اعدك لن اتشاجر معك "
رفعها لتجلس و تتناول طعامها
انتهت بسرعة و انزلت راسها على صدره ليعبث الاخر بشعرها و هو يعتذر بين الحين و الاخر
" توقف عن الاعتذار هذا " قالت بانزعاج
" انا حقا اسف "
" تبدو ضعيفاً كيوني "
" انه بسببك "
رفعت جسدها لتخبئ راسها بعنقه " احبك " همست و هي تغلق عينها
" عزيزتي لدي بعض الاشغال بامكانك النوم بمفردك اليس كذلك "
" لا " قالت و هي تشدد احتضانها له
حملها و جلس امام الحاسوب ليكمل اشغاله اخرجت راسها من بين عنقه و اخذت تنظر للشاشة
ابتسم لتحدثه تلك " ياه لماذا تبتسم "
" للطافتك " اجابها و تابع عمله بينما تلك نامت بين يديه
•°•°•°•°•°•°•°•°•
استيقظت و ذلك يعبث بشعرها
" دوني توقف اريد النوم "
" يجب ان تغيري حفاظ ابنك عزيزتي "
" انه ابنك انت ايضا لتغير له "
" لكنني غيرت له كثيرا "
غطت راسها بالوسادة و ذلك يتوسل اليها
ضربته بالوسادة التي على راسها " اصمت و انهض لابنك "
" لا اريد "
نهضت و اقتربت لتقبله اغمض عينه ليشعر بتلك اليد التي ضربت فمه " انهض فحسب "
" ياااااه " نهض و هو يتذمر و اخذ ابنه للحمام ليغير حفاظه
عاد به لينام بين ذراعيه انزله في سريره
و توجه لزوجته اعتلاها لتفتح عينها و تنظر له " ماذا تريد "
" هل تظنين انني ساتنازل "
" يااه ابتعد " قالت و هي تنظر لاسفل
" جيوون هل اتجه قلبك لغيري "
" انيا "
" لماذا فقط تهربين مني "
" اسفة اوبا " قالت بارتباك
" هل وقعتي مع احد الذين هنا ! "
" اووبا !"
" لا اظن لك مكان عندهم فهم لديهم من يحبون "
" يااااه دونيااه ! "
اشاح وجهه للجهة الاخرى و كاد يبتعد عنها و لكنها قد تعلقت به
" اوبا انا احبك انت فقط و لكن ... "
التفت لها " و لكن ماذا !"
" اشعر بخجل منك " قالت و غطت وجهها
انطلقت ضحكته في الغرفة ليستلقي في السرير و يقترب منها " يااااه من ماذا تخجلين " قال بضحكة
" منك "
" ايقوو ايقو "
اعتلاها لتشتت نظرها في الارجاء
" جيوون يجب ان تكسري هذا الخجل و ساساعدك "
بدا في تقبيلها
و خلاص عيب شدخلكم في الي يسونه انا زين قلت لكم هاي الكلام وصخات
روووه روووه
•°•°•°•°•°•°•°•
ذهبت سنتان بسرعة البرق
في ذلك المنزل متوسط الحجم
تلك التي تذهب و تاتي و تذهب و تاتي
" يااااه اوبا انهض معي توقف عن التحديق هنا " تذمرت و هي تقف امامه
ليسحبها و يجلسها على قدمه
" الخدم سيقومون بكل شيء ناري لا داعي لان تذهبي معهم "
" شينغي هل تشعر ان المنزل مرتب و نظيف ؟"
" اجل انه في كامل جماله هيا لاعلى لتغيري ملابسك " قال و امسك بيدها
دخلت غرفة الملابس تلك
الغرفة صغيرة جدا لا تنبهروا
نادته لياتي لها " اذهبي لتستحمي و ساخرج ملابسك "
اخذ ينظر لملابسها و تلك ذهبت تستحم بسرعة قبل وصول الضيوف لمنزلهم
امسك باحد الفساتين و اخرجه ليخرج بدلة كذلك فهو يعلم ان زوجته قد لا ترتدي الفستان
خرج و القاهم على السرير
لتخرج تلك و تصرخ " يااااه لقد آلمت ملابسي " ليطلقا ضحكة
تقدمت لترى الملابس " اوبا ماذا ارتدي "
" منشفة " * هه هه هه سامج 😂💔*
" يااااه هل اذهب لهم بمنشفة "
" ارتدي البدلة بما انك ترتاحين لها " قال و نهض ليستحم
بينما تلك انتهت بسرعة ما ان سمعت صوت الجرس جرت لترفع السماعة " من هنا "
" ياااه الن تفتحي الباب لاخيك " صرخ هيتشول لتفتح له الباب
فتحته و نزلت لاسفل بسرعة
دخل هيتشول و هو يراها تسرع في السلم " نااري لا تسرعي هل تريدين فتى معاق "
اتت له بسرعة و احتضنته بقوة " اووبا لقد اشتقت لك "
" و انا كذلك " قال و اخذ يدور بها لتصرخ تلك بسعادة ضحك و انزلها " ياه سيظن جميع من قرا انني طفلة "
" و انتي ماذا 😂💘 "
اتى شين دونغ " الن تجلسوا في الصالة ام ستقفون امام الباب "
توجهوا للصالة و جلسوا فيها " اوبا اين ناري ابنتك " سالت ناري
" انها لا تزال نائمة في المنزل "
" كان يجب ان تحضرها " قالت بتذمر
" حسنا ساخبر هان ان يذهب لمنزلي و ياتي بها " قال هيتشول و رفع هاتفه
بينما صوت الجرس من جديد لتنهض بسرعة " من هنا " ما ان سمعت الصوت لتتوجه مسرعة الى الباب بحماس
دخلت كيوهي و كيوهيون و بيده ابنتهم كيوهان
حملتها ناري " لقد اشتقت لها كثيرا "
" هي كذلك ايتها الطفلة " قال كيوهيون و هو يغيضها
نظرت له و توجهت للصالة ذهبت لتجلس بجانب شين دونغ " اوبا هل انا طفلة " قالت و هي تنظر له
" كيوهيون " صرخ شين دونغ ليضحك الاخر
" اششش متى ستتوقف عن ازعاج زوجتي "
" انها مسلية عندما تغضب " قال و هو يراها تنزل ابنته من يدها
نهضت و ضربته " انا لست دمية لديك " صرخت بوجهه و توجهت لاعلى و هي تبكي
ذهب هيتشول و هو يشير لشين دونغ بالجلوس
دخل الغرفة و جلس بجانبها على السرير " ناري انهضي انتِ تعلمين ان كيو يمزح معك عزيزتي "
اخرجت راسها من الوسادة و هي تحدق به
" هيا انهضي اليوم ساذهب معك لنزور قبر هيوري انتِ لم تذهبي لها منذ مدة اليس كذلك "
اومات بموافقة و جلست و هي تمسح دموعها
دخل شين دونغ " ناري " رفعت راسها و ابتسمت
" انا بخير اوبا " قالت بلطف و نهضت لتغسل وجهها
خرج هيتشول و توجه لاسفل بينما شين دونغ انتظر ناري و نزل معها
لترى الجميع متواجد
تلك الصغيرة التي جرت لتحتضن ناري بقوة
ضحكت ناري بلطف و هي تحمل بيدها ابنة اخيها
" اوبا دعها تنام معي " قالت و هي تنظر لهيتشول
" ياه لا يوجد معي احد بالمنزل "
" بامكانك ان تبات انت ايضا "
ذهبت لزوجها " اوبا اريد ان احصل على واحدة مثلها " قالت بلطف
" ذلك يتطلب منك ترك بعض مخاوفك او الكثير منها "
" حقا ؟ " قالت باستفهام " لكنه سهل انا انتظر ان يخرج بطني تزوجت و لم ياتي الطفل "
" هو لا ياتي من العدم عزيزتي يجب ان " اقترب ليهمس باذنها بتلك الكلمات البذيئة لتصرخ بعدها " ياااه منحرف "
' حسنا لقد فقدت ناري جزء من ذاكرتها '
" يوجيين " صرخت لتقترب من يوجين التي ابتسمت
" لقد اشتقت لك "
" انا كذلك عزيزتي "
" يااه لما لا تخبريني بهذا الكلام الجميل " قال هان لتمسك يوجين بيده " توقف عن هذه الحركات اوبا تبدو لطيفا للغاية "
ضحكا و بس
النهاية
^______^
fAtoOom Al-Ghazwi
اتمنى عجبتكم روايتي هاي
انا مب عاجبتني لجذي صرت اتاخر حيل 😂
م اتوقع اني انزل رواية ثانية ^^"
رمضان كريم و كل عام و انتوا بخير
انيوووو *^*