الجمعة، 6 ديسمبر 2013

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت السابع "

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت السابع " 
جالس امام تلك الغرفة بقلق و هو يلعب باصابعه 
ان كانت بخير فستخرج معه و ان لم تكن كذلك فسيبقون كثيرا 
هو يشعر بالضجر في هذا المستشفى و لكن حتم عليه البقاء مع زوجته و الاعتناء بها و التغيب عن عمله
رفع راسه عندما سمع صوت الباب 
ما ان راى علامات وجه الطبيب حتى ارتاح قليلاً 
اقترب الطبيب و وضع يده على كتف هان " لتسرع للخروج من هنا فزوجتك متحمسة " 
ابتسم هان ابتسامة واسعة و احتضن الطبيب " احبك كثيرا ايها الطبيب لعنايتك لصغيرتي " 
" يجب ان تعتني بزوجتك جيدا " 
" بالتاكيد " 
و دخل للغرفة و احتضنها بقوة و اخذ يدور بها 
" اوبا توقف " قالت و هي تشعر بالدوار 
ضحك هان بسعادة و عاد لاحتضانها 
" ياه هل ستقتلني ؟ "
" اسف " و رفع راسها و طبع قبلته على شفتيها 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
نزل ريوك بعد ان تناول الطعام مع ناري التي نامت للتو 
جلس بالصالة " كيف حالها ؟ " هيتشول باهتمام 
" تبدو بخير و لكن حالها جداً سيء حتى بعد الذي حصل لا تزال تنحب انها تحبه "
" لقد اخبرتها عندما تنفصل عنه ساكون بجانبها لاخفف عنها "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
" فقط اثنان و نكتمل " 
" اذا لندعوهم للغذاء " 
" ربما العشاء يكون افضل "
" حسنا كل واحدة منا تتصل باحدهم " 
" اوكي " 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
بعيد عن هذا المنزل و ذلك المستشفى الذي اعتدنا زيارته من اجل يوجين 
بعيدا جدا 
اكثر من هذا 
و اكثر بقليل 
اجل هنا 
شابان يعيشان بتلك الشقة الصغيرة المرتبة 
السمين بالشرفة يحتسي القهوة و ينظر للشارع 
و النحيف يشاهد تلك الافلام الخليعة بغرفته 
وصل اتصال من كيوهي
" اوه مرحبا كيوهي "
" اوبا كيف حالك لقد اشتقت لك " 
" انا بخير و اشتقت لكِ كثيرا "
" اوبا ما رايك ان تاتي مع هيوك لمنزل هانجين " 
" حسناً ... الليلة اليس كذلك ؟ " 
" اجل سنكون بانتظاركم " 
اقفل و نظر لتلك الفتاة بالاسفل عقد حواجبه بعدها فتح عينه بصدمة 
خرج بسرعة من الشقة نازلاً لاسفل 
وصل لها و هي تحاول ان تقطع الطريق وقت سير السيارات 
سحبها من يدها لتصتدم بصدره 
" ناري ! " قال بصدمة " هل جننتي اين سيونغ عنك " 
" اتركني دعني انهي هذا " 
" لا هيا معي للشقة " 
" لا اريد " قالت و هي تبكي و تحاول التحرر من يده " شين دونغ اتركني ارجوك "
حملها و هو لا يبالي لها كانت تضربه و تركل قدمه لينزلها و لكن لا فائدة
وصل للشقة و اقفل الباب و اخذ المفتاح معه
دخل بها للصالة و اتصل بهيتشول 
" ياااااه ماذا تريد نحن مشغولون الان "
" اختك كادت ان تنتحر " 
" مااذاا ! "
" انها معي الان " 
" هل هي بخير " 
" اجل لا داعي للقلق "
" اعتني بها و لتاتي معها مساءً "
" حسنا هيونغ وداعاً "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
اغلق و نظر لهاتفه ثم رفع راسه " هل يعلم احدكم عن خروج ناري " 
جميعهم نفي ذلك 
" غريب " ثم اكملوا عملهم 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
ما ان خرجا من تلك البوابة الكبيرة حتى استنشقت الهواء بقوة و ابتسمت 
" اوبا لقد خرجنا " 
" اجل يجب ان تهتمي بصحتك " 
" و انت كذلك يجب ان تهتم بصحتي "
امسك بيدها و توجها لسيارة الاجرة 
استلقت يوجين في المقعد الخلفي و راسها على فخد هان و انطلقا لمنزلهم
•°•°•°•°•°•°•°•°•
خرج هيوك من غرفته و هو بالمنشفة فقط
ما ان راته ناري حتى احمر وجهها بخجل
" يااه هيوك "
التفت هيوك لشين دونغ ما ان راى ناري حتى انحنى " اااه اعتذر لم اعلم انك هنا " قال و وضع يده خلف عنقه و عاد الى الغرفة 
نظر شين دونغ لناري 
" ناري " 
" ماذا هناك "
" ماذا بك اخبريني "
" لا داعي لذلك "
" انا ارى انه مهم "
" ماذا ستستفيد عندما اخبرك ان سيونغ انفصل عني "
" هذا افضل "
التفتت له بغضب و ضربته " ايها الاحمق لماذا لا تفهمون انا احبه احبه كثيراً ايضاً "
" يااه هل جننتي " قال و قد امسك بيديها 
" اجل دعني اخرج من هنا " 
" لا فقط ينتهي هيوك من تغيير ملابسه سيجلس معك و انا ساستحم لتخرجين معنا " 
ابتعدت عنه و جلست في الزاوية التي بالاريكة 
انزلت راسها على ركبتيها و بكت بصمت 
تنهد شين دونغ و نهض و همس في اذن هيوك " فقط اجلس بيعداً عنها و لا تدعها تؤذي نفسها "
" حسناً "
جلس على طاولة الطعام التي قرب الصالة 
كان الصمت يسيطر على تلك الشقة 
حتى خرج شين دونغ من الغرفة و بيده مفتاح السيارة 
رماه على هيوك و توجه لناري 
" ناري " 
رفعت راسها و مسحت دموعها باكمامها 
مد يده ليمسك بيدها امسكت بيده بحذر 
" يدك باردة " 
صمتت و اخذت تنظر للارض بينما الاخر انزل معطفه على كتفها 
" هيا بنا " شين دونغ و هو يمشي و بجانبه ناري 
نزلا لاسفل و دخلا للسيارة 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
وصل الاثنان للمنزل و دخلا معاً 
صرخت يوجين بفرح " لقد وصصللناااا "
رحب الجميع بها و جلسوا بالصالة 
" حقاً لقد اشتقنا لك يوجين "
" انا كذلك اشتقت لكم جميعا "
" ماذا عني "
" انت دائماً معي لا يمكنني ان اشتاق لك " قالت و هي تبعد وجه هان 
" بالمناسبة اين ناري "
" لقد خرجت مع شين دونغ "
" حقاً ! ماذا عن سيونغ "
" انفصلا " 
عندها دخلت ناري و شين دونغ و هيوك
نظرت للجميع ببرود و توجهت للاعلى 
" حسنا انها متضايقة كثيرا " شين دونغ 
" انا ذاهب لها سافي بوعدي " قال هيتشول و توجه للاعلى 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
ممسكة بذلك المقص الحاد " لن يشعر احدهم بي فالجميع يحتفل " 
ما ان بدات بغرزه ببطنها .....
~`~`~`~`~`~`~`~`~
انتهى
fAtoOom Al-Ghazwi