الاثنين، 19 نوفمبر 2012

قبلة مليئة بالحب تعيد إلي الحياة " البارت الثاني "

قبلة مليئة بالحب تعيد الي الحياة 
البارت الثاني :- 
تحركت و خرجت من المقبرة 
و بينما هي بمنتصف الطريق توقف بصدمة مما تراه 
حاولت ان تتحرك و لكن قدماها قد خانتاها 
اجل هذا هو اتى ليلقنها درسا لن تنساه 
.....
صرخ اخاها بوجهها : من سمح لك بالخروج من قبرك؟! هيا عودي اليه حالا!! 
الفتاة : و لكن. ....
امسك شعرها و شده بقوة فصرخت : اااااااااااااااه دعني و شأني لن اذهب اليكم فقط دعوني اعيش حياتي ليوم واحد من دون اي الم 
" اجل هذا ما كانت تتوقع حدوثه ان بمجرد الابتعاد عن اهلها سوف تبتعد آلامها و احزانها و ستتفتح امامها ابواب السعادة و الفرح و لكن،،، الذي تتوقع حدوثه مستحيل في حياتها فهل سيتحقق المستحيل ام لا؟! هذا هو محور قصتي "
اخاها : ما هذا!! ارى انك اصبحت جريئة يا حمقاء!! 
و اخذ يضربها بوحشيه و هي تصرخ بقوة 
ابتعد حالما راى 5 فتيات يحدقن به بصدمة o_O
توجه بسرعة الى سيارته تاركا اخته تبكي بالم من ضربه لها و الدماء تتقاطر من انفها و الكثير من الجروح على جميع انحاء جسدها 
اقتربن. الفتيات الخمس منها 
تشين: اووه عزيزتي ماذا حدث؟ هل انتِ بخير؟! 
تحدثت الفتاة و هي تصرخ بألم : خذوني معكم لقد سئمتُ من هذه الحياة البائسة القاتلة الشاقة سئمتُ من الضرب كل يوم و الصراخ بوجهي من دون اي سبب سئمتُ من العمل الشاق مثل اعمال الخادمات، ارجوكم خذوني معكم لا تدعوني هنا فمن الممكن ان اموت على يدهم بعد خروجي من قبري!!! 
الفتيات!!!!!!!!! 
جيوون : حسناً عزيزتي ستذهبين معنا و سنتفاهم معكِ
ساعدنها الفتيات على الوقوف و صعدوا معها السيارة و هي لا تزال تبكي بالم 
كنِّ ينظرنِّ لها بحزن و لكنهن لا يعلمون السبب الذي جلعها تذل نفسها هكذا!! 
ترى ما هو السبب الذي اجبر بطلتنا ع ان تذل نفسها هكذا؟! 
و هل سيكون مقنع ام لا؟! 
و هل ستتفح لها ابواب السعادة بعد ان ابتعدت عن عائلتها؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق