الاثنين، 26 نوفمبر 2012

و لن تعود أبداً " البارت التاسع "

روايتي الخامسة بعنوان : ( و لن تعود أبداً )


.........
................................
.........
البارت التاسع :

حوطت نودي هيتشول بـ ساقيها و اقتربت من وجهه ... و سقطت إحدى الدموع على عينه .. و اقتربت أكثر ... و قبلته ... و بادلها هيتشول القبلة
و هنا المفاجئة تمكن هيتشول من ... الإبصار !!
افتتح عينيه و لم يكن يرى بوضوح ... و لكنه استمر بتقبيل نودي 
ابتعدت عنه نودي ... و عندما رأت عينا هيتشول مفتوحة صرخت : آآآه أوبـــا ... أنت تبصر ... يا إلهي ... آآه ... أوبا هل تراني ؟
هيتشول : أجل عزيزتي أنا أراكِ 
نودي : أوبا أنت وسيم هكذا
احتضنها هيتشول و بكت على صدره
هيتشول : عزيزتي سأخبركِ بـ شيء
نودي : ما هو ؟
اقترب منها هيتشول و همس : أنا أحبك ~..~
تجمدت دماء نودي من الكلمة التي نطق بها هيتشول ... هل هي أوهام ؟ ... أم أنها حقيقة ؟؟ 
أعاد هيتشول ما قاله : نودي أنا أحبكِ ... فهل تقبلي حبي ؟
نودي : أوبــــــــــــــــا ... و احتضنته من جديد بكل ما لديها من قوى ... و أكملت ... أوبا أنا أحبك كثيراً ... منذ .... ولم تكمل
هيتشول : منذ متى ؟
نودي : منذ 6 سنوات
هيتشول : مــــاذا ؟!؟ .... منذ ظهورنا ؟! ... كيف صبرتِ !؟
نودي : هكذا ... و أشارت على قلبها
هيتشول : أوووه عزيزتي هل تعذبتي ؟
نودي : كثيراً
هيتشول : ماذا قالت إليكِ أمكِ ؟
نودي و قد أنزلت رأسها : أوبا أنا لا أعلم من هي أمي
مسح هيتشول على شعرها ... لقد حزن لأجلها ... كيف له أن يسألها سؤال أحمق كهذا ؟!
هيتشول : بياني >> أنا آسف
نودي : لا داعي للأسف ... أوبا ... و وقفت عن فخذ هيتشول ... الذي كانت تجلس عليه ... و أكملت ... أوبا دعنا نتمشى هنا
هيتشول : لا لا دعينا نذهب لأي منزل إلا أن نتمشى
نودي : لماذا ؟
هيتشول : إنني أخجل ... إنكِ قصيرة
نودي : أوووووووووووباااااااااااااااااااااااااااااااااا
هيتشول : يااااااه ياااااااه ... اهدئي
نودي : إلى اللقاء ... و ذهبت تتمشى ... و هيتشول خلفها ... و فجأة توقفت ... نظرت لخلفها لم ترى هيتشول ... و أرجعت نظرها للأمام إذ ترى هيتشول
نودي بغضب : ماذا تريد ؟!
نزل هيتشول لـ مستواها 
هيتشول : هل أنتِ غاضبة ؟!؟!
نودي : أجل
هيتشول : لماذا ؟!؟!
نودي : لأنك قلت لي بأنني قصيرة ... و أنا لا أحب أحداً يقول لي هذه الكلمة
هيتشول : أنا آسف
نودي : لا أقبل الأسف ... و اذهب و ابحث عن فتاة طويلة و عش حياتكَ معها ... و استدارت و أكملت طريقها
أمسك هيتشول بيدها 
هيتشول : ستذهبين هكذا ؟؟ .. أنا أحببتكِ أنتِ لذا أرجوكِ لا تذهبي
نودي : أووباا ... و احتضنته ... و عندما ابتعدت عنه ... أطالت نفسها ... تريد تقبيله ... لم تصل إلا لصدره ... فطبعت قبلة عليه
نودي : أووبا لما أنت طويل ؟
هيتشول : لا أعلم ... و حملها بين يديه ... و كأنه يحمل طفلة
هيتشول : و لما أنتِ قصيرة حشرتي ؟
نودي : لأنكَ طويل ... و اقتربت منه و قبلته في وجنته ... و وضعت رأسها على كتفه ... لـ تخبئ رأسها خلف عنقه ... و لم تشعر لنفسها حتى نامت على كتفه ... فذهب بها إلى السيارة و هي تموت برداً فـ خلع معطفه و غطها جيداً ... و ذهب بها إلى منزلنا لأنه لا يعرف أين هو منزل نودي ... و عندما وصل حملها بين ذراعيه ... و عندما دخل منزلنا رأته تينا 
تينا : نودي ؟! ... ماذا يحدث ؟! ... لما هي نائمة ؟! ... ما إن نظرت لـ هيتشول إذ رأت عينيه مفتوحتين و تصرخ ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... لماذا أنت تبصر ؟!؟ ... و ذهبت جرياً إلى الصالة ... و غطت وجهها بـ الوسادة
فـ أتى هيتشول ضاحكاً و وضع نودي على الكنب ... و جلس بجانبها 
رن هاتف تينا النقال
تينا : مرحباً ... هيتشول و نودي ؟! ... اجل هنا ... من أنت ؟! ... كيونا ؟! .. حسناً .... هيتشول تفضل 
هيتشول : ياااااه كيونا ماذا تريد ؟ ... ماذا ؟ ... و كيف لم تخبرني أن اليوم المقابلة ؟ ... آآآش >> تباً لك << ... لقد خسرت >< ... حسناً ... إلى اللقاء
و أعطى تينا هاتفها النقال ... و ذهبت إلى غرفتي
تينا : مرحباً
أنا : مرحبتين
تينا : هل تصدقين ؟
أنا : ماذا ؟
تينا : لقد اتصل لي فتى يدعى كيونا
أنا : ماذا ؟ .. كيوهيون ؟
تينا : يب .. يب ... آآآآه صوته ساحر ... و لكن من أين حصل على هاتفي ؟
أنا : هههههههههههههه ... لقد طلب من شين دونغ أن أعطيه له
تينا : و كيف و متى رآني ؟
أنا : ياااااااه هل جننتي ؟ ... في كل مرة نذهب للحفل تلعبين معه ... و كل مرة يأتي تلعبين معه ... هل فقدتي ذاكرتكِ ؟
تينا : لا ... لقد نسيت قليلاً
أنا : هيا اخرجي سأغير ملابسي .. و سأخرج
تينا : إلى أين ؟؟
أنا : منزل عمي جونغ مو
تينا : آآآه ... إلى اللقاء .. و خرجت
......
و بدلتُ ملابسي و خرجتُ مع شين دونغ
سأخبركم بما حصل في منزل عمي ... و لكن هناك خبرٌ عاجل
....
في مكان آخر
كانت@#$% في سيارتها ... في طريقها للعودة إلى منزلهم .... و عندما قاربت الوصول .. رأت دخاناً يتصاعد ... إسعاف أمام المنزل ... صراخ مخيف ... سيارات إطفاء ... توقفت و تقدمت لمنزلهم و هي في قمة الخوف ... كانت ترى النيران تلتهب المنزل ... و صراخ أهلها يسمع ... صرخت #$%^ : أمـي ... أبــي ... جووودي .. منووووور ... أخي ... أختتتتتي ... لا لا لااااااااااااااه ..... انتهى

يا ترى من هذه الشخصية ؟
أي جزء من البارت نال اعجابكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء أفرحكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء أضحككم ؟ و لماذا ؟
أي جزء أحزنكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء صدمكم ؟ و لماذا ؟
هل تريدون تعديل في الرواية ؟ في ماذا ؟
...
البارت الجاي فيه حزن ... اللي ما تبي تقراه لا تقراه >> كف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق