الأحد، 25 نوفمبر 2012

و لن تعود أبداً " البارت الثامن "

روايتي الخامسة بعنوان : ( و لن تعود أبداً )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت الثامن :
ذهبتُ ( للحمام الله يكرمكم ) لتغيير ملابسي و عندما خرجت
رأيتُ شين دونغ وهو نائم على السرير
نمتُ بـ جانبه و تأملتُ في ملامح وجهه
إذا يفتتح عينيه 
شين دونغ : ألهذه الدرجة أنا وسيم ؟
أنا : آآآه ... ماذا يحدث هنا ؟
شين دونغ : ياااااااااااه لا تسقطي عينيكِ
أنا بغضب : مـاذا ؟ ... و استدرت و أعطيته ظهري
شين دونغ : ياااااه ما بكِ ؟ ... احتضنني من الخلف و وضع رأسه على كتفي وجنتهُ بـ وجنتي ... و قبل عنقي ... و استدارني
شين دونغ : هل رضيتين ؟ .... لم أعطته جواباً ... أخذ يقرب وجهه حتى أصبح أنفه ملاصق لـ أنفي و هو ينظر لعيني ... و أنا أنظر لـ شفته
...
سأعترف لكم ... إنها مغرية ... كأنها وسادة ههه
....
شين دونغ : انظري لعيني
نظرتُ لعينه ببرود 
شين دونغ : لقد كنتُ أمزح معكِ ........................ آآآش لما أتحدث لنفسي ؟ ....................... ياااه تحدثي ...............
أزلتُ نظري عن عينه و نظرتُ لـ شفته .. و بحركة لا إرادية .. أخذتُ أقترب لـ شفته ... و قبلته ... صدمتُ من فعلتي ... و لكن لم يبادلني الشعور من صدمته فـ تحكمتُ به ... أدخل لساني مرة ... و ألعق لسانه مرة ... أمتص لعابه مرة .. يمتص لعابي مرة ... يداعبُ لساني بـ لسانه مرة ... أبدل شفته من العليا إلى السفلى إلى العليا مرة ... و هكذا كان الفاصل بيننا هو التنفس ... بالبداية لم يبادلني الشعور و لكن بالأخير استجاب لـ قبلتي ... و أصابعي تعبث بشعره ... و يده تلامس جسدي .. يدي الأخرى محيطة بـ عنقه .. يده الأخرى تمسح على شعري ......... الخ الخ
....
في خارج غرفتي :
.....
أتت شاه و معها لي توك و فيفو ... و ايون 
فيفو : توأمتي أين أنتِ ؟
ايون : ربما مع شين دونغ 
فيفو : لقد مللت أريد الجلوس معها
ايون : من شاف أحبابه نسي أصحابه
فيفو : اهئ اهئ أريد رجل أحبه
ايون : غداً تجدينه أمام الباب هيا اذهبي للنوم
....
في الأعلى :
....
لي توك : حبيبتي ألن تأتي ؟
شاه : ماذا تريد أوبا ؟
لي توك : أريدكِ
...
ذهبت شاه لـ لي توك ... و جلست بـ جانبه و وضعت رأسها على فخده ... أخذ ينظر لها ... و هي مغمضة العينين ... اقترب لي توك منها و قبلها .. و بادلته الشعور ... >> هنا في مقطع كان منحرف بزيادة يعني كأني استحيت أنزله لهذا حذفته
........
تحت ... بـ غرفتي نمتُ و شفتي تلامس شفة شين دونغ و أنا أحتضنه
.....
في مكان آخر ( المستشفى ) :
نودي : أوبا هل أنت بخير ؟
هيتشول : أجل يا حشرتي
نودي : أوبا لما عرضت نفسك للخطر ؟
هيتشول : حشرتي عزيزتي تلك الرصاصة كادت أن تصيب قلبك
نودي : و لكن أوبا .. أخاف أن تموت
هيتشول : حشرتي !! ... هل تبكي ؟ ... أين أنتِ ؟ ... فـ انا لا أبصر
نودي : أوبا أنا هنا ... و وضعت يدها بـ يده
أخذ هيتشول يمسح على يدها ... و يقول : لا تبكي عزيزتي ... لا تبكي حشرتي
..
تجرأت إحدى دموعها و سقطت على وجهه ... و لم يمسحها ... بل جعلها تنساب على وجنته ... رغم أن نودي تصله إلى أعلى مرفقه بقليل ... و لكنه أحبها من النظرة الأولى ... شعر بـ أنها قد نامت ... فـ أمسك بـ وجهها ليتحسس عينيها
هيتشول : لقد نامت .. إنها متعبة
.......................
...................................
.........................

بعد أسبوع :
تسللت الشمس .. و تجرأت ... و أزعجت أبطالنا
أزعجت أعينهم
...
دخل لي يوون على الاثنان
نودي : مرحباً دكتور
لي يوون : آنسة نودي تفضلي معي المكتب
نودي : حسناً
و خرجت معه ... و دخلت المكتب
لي يوون : اليوم سـ يخرج هيتشول ... أريدُ منكِ خدمة
نودي : ما هي ؟
لي يوون : أريدكِ أن تعتني بهِ
نودي و قد ابتسمت بثقة : حسناً بكل سرور ... و سجلت أوراق خروج هيتشول ... و ذهبت له في الغرفة
نودي بفرح : أوبا هيا هيا سوف تخرج من المستشفى
هيتشول : حقاً !!
نودي : أجل
هيتشول : ساعديني على النهوض
نودي : حسناً ... و توجهت له و أمسكت بـ يده و يد أخرى خلف ظهره و ساعدته على المشي
نودي : أوبا انتبه
هيتشول : أنا أنتبه 
نودي : إلى أين تريد الذهاب ؟
هيتشول : البحر ... أريد البحر
نودي : و لكن أوبا ملابسك رديئة ... ربما تصاب بـ أنفلونزا ... دعنا نذهب للسوق لـ شراء الملابس لي و لك
هيتشول : حسناً 
و ذهبا للسوق
بدلت نودي ملابسها في السوق و ساعدت هيتشول على ارتداء الملابس ( مو تفهموا خطأ عييب ) 
و خرجت معه و توجها إلى البحر
جلسوا على إحدى المقاعد
هيتشول : حشرتي أين أنتِ ؟
نودي : أوبا أنا بـ جانبك
هيتشول : حشرتي هل ذهبتِ للتدريب ؟
نودي : لا
هيتشول : لماذا ؟
نودي : لأنني كنتُ معك
هيتشول : يالكِ من حشرة جيدة لا تستحق السحق
نودي : أعلم
هيتشول : ياااااه
نودي بخوف : أوبا اهدأ حتى لا تفقد بصرك للأبد أرجــــوــــك
هيتشول : حسناً ... و قبض حاجبيه
نودي : هيتشول أوبا جميل جميل ... هيا لا تغضب هيا هيا
ضحك هيتشول على ما قالته للتو ... هل تفتكره طفلاً ؟
نودي : جيد أنا أريدك أن تضحك
.....
في قاعة التدريب
أحضروا شين دونغ بدلاً عن هيتشول ... و هو يدربني أنا فقط ... لأن نودي لا تأتي للتدريب
.............................
.......
.............................
أنا : أوبا لقد تعبت
شين دونغ : هيا تدربي
أنا : أوبا أرجوك أريد أن أرتاح
شين دونغ : لا لا
أنا : سأهرب
شين دونغ : يااااااااااه
أنا : إذاً دعني أرتاح
شين دونغ : حسناً
جلستُ على الأرض ... و جلس شين دونغ بجانبي ... نظرتُ لوجهه ( يالك من أحمق !! ... هل صدقت أنني سـ أهرب ؟؟ )
شين دونغ : هل يوجد شيء على وجهي ؟
أنا : مـــاذا ؟ ... لا لا إنه نظيف
شين دونغ : هل نكمل تدريبنا ؟
أنا : لــا
شين دونغ : هل ستذهبين معي إلى والدي ؟
أنا : عمي جونغ مو ؟
شين دونغ : أجل
أنا : أجل سأذهب لقد اشتقتُ له و لأبناء عمي 
ملاحظة ( شين دونغ ولد عمي و أبوه اسمه جونغ مو >> الاسم عبيط )
شين دونغ : و أنا ألن تشتاقي لي ؟
أنا : امممـ.. لا ليس بعد >> كف
شين دونغ : بالمناسبة ... أنا ذاهب لتصوير دراما
أنا : و متى ستعود ؟
شين دونغ : أقلها شهران
أنا : مـاذا ؟! 0.0 ... لا لا تذهب
شين دونغ : أنتِ لن تشتاقي لي
أنا : أجل ... و لن أفكر فيك حتى ... و لكن متى ستذهب للتصوير ؟
شين دونغ : بعد يومان
أنا : مـاذا ؟! ... لا أوبا اجلس قليلاً
شين دونغ : ياااااا أنا بطل الدراما
أنا : لا ترتبط مع أحد
شين دونغ : كيف لي أن أترك فتاتي ؟ ... و شد وجنتي المحمرة
أنا : أوبــا
شين دونغ : هلا
أنا : أوبا دعنا نذهب لـ...
قاطعني شين دونغ : للحديقة ... حاضر ... حسناً ... هيا بنا
أنا : انتظر سـ أبدل ملابسي
و أخرجتُ ملابسي من حقيبتي ... و ارتديتهم ... و خرجتُ مع أوبا
....


في قاعة التدريب :
بيشو : فيفو تينا حان وقت الراحة
ييسونغ : أين العصافير ؟
بيشو : لقد تحرروا هاهاها
ييسونغ : آآآه أين ذهبوا ؟
بيشو : للحديقة
ييسونغ : آها
دودو : أوني بيشو
بيشو : هلا
دودو : هل يمكننا الذهاب لمنازلنا ؟
بيشو : أجل
..............
..
..............
خرج الجميع و تبقى ييسونغ و بيشو
ييسونغ : أنا ذاهب للبحر هل تذهبين معي ؟
بيشو : امممـ... أجل ... و انطلقا واااااهووووووو >> لقد تحمست كثيراً هاهاها
...
في الطابق العلوي من منزلنا
استيقظت شاه على صوت لي توك و هو يغني لها 
شاه : أوبا توقف إنك تخجلني
لم ينصت لي توك لكلامها و أكمل أغنيته لها
شاه : أووبا أرجوك توقف
لي توك : ماذا ؟ ... دعيني أغني لزوجتي ... و أكمل الغناء
شاه : أوبا توقف
لي توك : و المقابل
شاه : لا أعلم
لي توك : حسناً سأكمل الغناء ... و أكمل غنائه لها و شاه تغطي وجهها بكفيها من شدة الخجل الذي يعتريها
...
و عندما انتهى من الغناء
أنزلت شاه يدها من على وجهها ... و اقترب لي توك منها و قبلها قبلة صباحية
و عندما انتهى من قبلتهما 
لي توك : هذا هو المقابل ... و ابتسم ابتسامته السحرية ... و ردت شاه الابتسامة
......
ـــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ
عند نودي و هيتشول ( عاجبيني هذول ) 
كانا عند البحر
......
كانت نودي تجلس على فخذه 
نودي : أوبا هل تسمح لي بفعل شيء ؟
هيتشول : أجل عزيزتي
...
حوطت نودي هيتشول بـ ساقيها و اقتربت من وجهه ... و سقطت إحدى الدموع على عينه .. و اقتربت أكثر ... و قبلته ... و بادلها هيتشول القبلة
و هنا المفاجئة تمكن هيتشول من ............. انتهى

ترى ما هي المفاجأة ؟
أي أجزاء من البارت حازت على اعجابكم ؟ و لماذا ؟ ( مسموح باستخدام أكثر من مقطع )
أي جزء من البارت أضحككم ؟ و لماذا ؟
أي جزء من البارت أحزنكم ؟ و لماذا ؟ ( أظن موب موجود )
أي جزء من البارت صدمكم ؟ و لماذا ؟ 
توقعاتكم للبارت الجاي ؟

سوووري على التأخير
تحياتي : فاطمة ... الحلوة القمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق