الجمعة، 30 نوفمبر 2012

و لن تعود أبداً " البارت الحادي عشر "

روايتي الخامسة بعنوان :
( و لن تعود أبداً )
البارت الحادي عشر :
اليـــــــــــــــوـــــــــــم :
هو يوم خروج منور و جوجو من المستشفى و لكن ... توجد عقدة في الموضوع و هي :
أين ستعيش منور و جوجو و جودي ؟!
.....
كان الجميع بالمستشفى :
كانغ : ما رأيكم
كيونا : بماذا ؟!
كانغ : بأن يعيشوا معنا
لي توك : في المنزل ؟!
كانغ : و أين إذاً ؟!
هيتشول : لا بأس و لكن بـ شرط
كيم بوم : ما هو ؟!
هيتشول : أن يعيشوا معنا الفتيات ( فيفو – تينا – جوجو – دودو – منور – جودي – نودي )
ييسونغ : حسناً ... أنا أوافق
ايون : و أنا كذلك
الجميع ( السوجو ) : و نحن أيضاً
..................
بعد مدة وصلت الفتيات
الفتيات : مرحبـاً
سوجو : مرحبـــاً
تينا : جوجو هل أنتِ بخير ؟
جوجو : نعم بخير ^^ ... لما لا أرى فوفو و شين دونغ ؟
فيفو : أ ... القصة طويلة ... و لكن سأقولها إليكِ ... و سردت لها القصة أي الحدث الذي حدث بيننا ... و أكملت ... هذا هو ما نعرفه
جوجو : و هل ذهبت ؟
فيفو : أجل
جوجو : إلى أين ؟
فيفو : لا أعلم
تينا : أتمنى أن نراها ... لقد كانت مجـــنوـــنة كـــبيرة >> ياااااااااا تينا ترا سمعتك
دودو تحاول تغيير الموضوع : أ ... جوجو متى ستخرجين من المستشفى ؟
جوجو : لا أعلم ><"
طق طق طق
جوجو : تفضل
دخل الدكتور لي يوون : مرحباً آنسة جوجو يمكنكِ الخروج من المستشفى حالما ينتهي المحلول ( المغذي )
جوجو : و أختي
لي يوون : منور اغمي عليها اليوم و ربما تخرج الاسبوع القادم ... لأن حالتها سيئة جداً ... لأنها ترفض تناول الطعام !!!
جوجو : و هل يمكنني رؤيتها ؟!
لي يوون : أجل تفضلي ... إنها في الغرفة المجاورة ... و لكن لا تتسببي أي ازعاج
جوجو : حسناً
( ملاحظة : جودي ... في بتينا الخرافي مع المربية )
....
و عندما خرج لي يوون
جوجو : أنا ذاهبة لـ منور ... هل تأتون معي ؟!
الجميع : أجل
و خرج الجميع ... و توجهوا لغرفة منور
جوجو : مـــــــنـــــــــور ... و احتضنتها
منور و هي تمسح على شعر اختها : اهدئي عزيزتي
ابتعدت جوجو و هي تقول : هل أنتِ بخير ؟
منور : أجل ... و أنتِ و الجميع
الجميع : بخير
منور : لا أرى جودي
فيفو : إنها نائمة في المنزل
منور : و أين شين دونغ و فوفو ؟
فيفو : آآه ... إنها قصة طويلة ... عندما نحدد المرافق ... سنحكي إليكِ القصة
منور !!!!!!!!!!!! : أراسو >> حسناً
طق طق طق
جوجو : تفضل
دخل الدكتور لي يوون : مرحباً منور ... أ ... يجب أن تحددي مرافق ... و لكن يجب أن يكون فتى
منور : لماذا ؟
لي يوون : حتى يعتني بكِ
منور : حسناً ... امممـ... أريد معي ............................................................. لا أعلم ^^ ... من يريد أن يكون المرافق ؟
كانغ : أ .. أنا
منور : أوليس هذا متعب ؟
كانغ : لا لا
منور : حسناً ... إذاً كانغ ان أوبــــــا هو المرافق
لي يوون : حسناً ... لقد انتهى موعد الزيارة ... هيا اخرجوا
الجميع : حسناً
و توادعوا و خرجوا
منور : أوبا
كانغ : أووه ... هلا
منور : هل تسمح بأن تغلق الأنوار ؟
كانغ : لماذا ؟
منور : أريد النوم
كانغ : حسناً
و أغلق الأنوار و لازالت الغرفة مضيئة من أشعة الشمس الذهبية ... التي تسللت هذا الصباح ... مثل كل صباح ... لتنتشر خيوطها الذهبية في كل مكان
أغلقت عينيها و حاولت النوم حتى نامت ... و هو يتأمل وجهها البريء ... تقدم ناحيتها و جلس على طرف السرير و مسح على شعرها ... و هو يقول ... : لقد أخذتي قلبي ... أريد أن أعترف و لكن ... كبريائي تمنعني ... و قبّل جبينها .... و غفت عينه .... و هو بجانبها ... رأسه على رأسها
..................
في مكان آخـــــــر :
كانت تجلس على ساقيه و هي تلعب بـ أزرار قميصه .... و هو ينظر غليها ... إنها بريئة كالملاك
حتى وضعت رأسها على صدره ... خرج صوتها الرقيق : أوبا
هيتشول : هلا
نودي : هل تعلم أنني أحبك كثيراً و لم يتبقى لي أحد في هذه الدنيا سواك أنت
هيتشول و هو يمسح على شعرها بحنية : و أنا كذلك ... أحبكِ
نودي بصوت مخنوق : أوبـــا ... لا تتركني ... و بدأت دموعها الكرستالية بالتساقط كالمطر ... و أكملت ... الجميع تخلوا عني لا أعلم من هي والدتي
أمسك هيتشول بوجهها و نظر لعينيها و قال : حبيبتي لا تقولي هذا الكلام ... فـ أنا لن أتركك أبداً ... و مسح دموعها بشفتيه ... فهو لا يحب أن يرى دموعها ... أنها تفطر قلبه ... بعدها قبلها ... و أطالها لكي ينسيها عالمها و يدخلها إلى عالمه
........................
في المستشفى :
استيقظت من نومها ... أحست إلى رأسٍ فوق رأسها
ابتعدت عنه بهدوء ... و نظرت إليه
( ماذا ؟ ... كيف و لماذا هو هنا ؟ ... آآه إنه المرافق ... و لكن ... لماذا نام بجانبي ... آآه ... هل كان يغتصبني ؟ ... أيقو أيقو أيقو >> يا إلهي << ... و لكن ... هل فعل لي شيء ؟ ... لا أظن ذلك ... آآآآش و لكن .... لماذا نبضات قلبي متسارعة ؟ ... ربما لأنني فزعة ... أجل أجل ... هيا اهدئي يا نبضات اهدئي ... و عاودت النظر له ... و ازدادت نبضات قلبها ... و أكلمت ... ماذا ؟ ... لما هذا الشعور ... يقال أن هذا الشعور للحب ... ماذا ؟ ... هل أنا أحبه ؟ ... لا لا لا هذا مستحيل .... و لكن ... آآآآآآآش لا أعلم ـــــــــــــ> كانت تتسائل داخلها لما هذا الشعور
ترى هل وقعت صديقتنا بالحب ؟
أم مجرد خيال ؟
أي جزء من البارت كان أفضل ؟ و لماذا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق