الجمعة، 28 مارس 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الرابع عشر "

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الرابع عشر "

•°•°•°•°•°•°•°•
َ 





ستتبعثر بكَ الظروف يوماً ، ؤتسقطك على حافة الطريق ، حينها ستجد نفسك وحيداً ، ليس معك سوى قلباً متبلداً مكتفي ب الصمت ! 
تماماً مثل خيباتنا ، عندما تنخذل ستجد نفسك وحيداً تصارع قسوة الحياة ، ليس هناك من يُبالي بك ! 





          لِ #جود_الموسى 

    twitter ; @030_jood 
    [ http://ask.fm/Ashleey ] .
•°•°•°•°•°•°•
" يااااه ماذا تريد يا هذا "
" انت الذي ماذا تريد "
" ابتعد عن زوجتي " قال سيون ليحدق كيوهيون به بنظرات باردة 
" اووه حقا فقط ظننتها زوجة تشو كيوهيون " قال و ضرب سيون و هرب مسرعا و هو يسحب معه زوجته الصامتة 
دخلا للمنزل و افلت يدها و ذهب للغرفة
لحقت به  " اوبا "
" لا اظن انني اجبرتك على الزواج مني كيوهي " 
" اوبا انا فقط هو اتى " قالت بتلعثم و كلمات غير مركبة 
" انتِ ماذا كيوهي رايتكما تتحدثان و بعدها ينقض عليك بالتاكيد كان قبلها الاعتراف " 
" كيو !!" 
" اجل انا لا امزح "
" اوبا صدقني ليس بيني و بينه شيء هو الذي فعل ثم انني دفعته عني بسرعة " قالت بينما هو ينظر لها ببرود 
" انا اسفة كيوني انها المرة الاخيرة التي اخرج بها لتسامحني " دموعها تلك نزلت من عينيها اخذت تحدق به ثم التفتت لتسمع صوته الغاضب 
"الى اين ذاهبة "
" سابات لدى يوري "
نهض و سحبها ليلقيها على الفراش " لا يجب ان يعلم الجميع بما يدور بيننا فهمتي " 
" يااااه اترك يدي انت تؤلمني " 
" اووه حقا " قال و اخذ يضغط بقوة اكبر
" ااااه ماذا تريد دعني و شاني " 
" عن اي شان تتحدثين انا زوجك و ليس هو اتفهمين ثم ماذا يخبرني انك زوجته هل انت متزوجة منه و مني ايضا "
" لا انا فقط زوجتك " قالت بالم 
ترك يدها و استلقى على السرير لينام 
•°•°•°•°•°•°•°•
صباح حزين على يوجين 
استيقظت و احتضنت هان بقوة 
احاط خصرها " ايقو حبيبتي الحزينة "
" انت دافئ هاني "
" انتِ كذلك يوجي "
" حقا ؟"
"  دييه "
حملها و توجه بها لدورة المياه ليحممها 
خرج و انزلها على السرير 
" ياااه الن تلبسني ملابسي " 
" الان ساخرجها يوجي "
" اريد فقط ثوب منزل قصير " 
" مثل هذا ؟ " قال و هو يريها ذلك الثوب
" وااااه يبدو لطيفا للغاية " 
"  لقد اشتريت لك الكثير منها "
 " اوووه شكرا لك اوبا " 
اقترب منها و البسها ذلك الثوب 
" هاني " 
" ديه "
" لتسرح شعري ارجوك " 
" ياااه ههههه ماذا "
" هيا  " 
" حسنا حسنا " قال و اخذ يسرح شعرها 
ما ان انتهى حتى طبع قبلة قاسية على رقبتها تاركا اثر احمر عليها
ابتعد ليراها تنظر له بخجل 
ابتسم و حملها " الى اين " قالت له 
" سنتوجه لاسفل لاذهب " 
" لا تذهب اوبا "
" ليس بيدي " 
طبعت قبلة على عنقه هي الاخرى " لقد شوهت عنقك مثلما فعلت لي " قالت و اخرجت لسانها ليضحك عليها
فتح باب غرفتهم و توجه لاسفل بينما تلك تنزل راسها على صدره 
جلس في الصالة و اجلسها على رجله 
رفع هاتفه " اوووه مرحبا ... دييه ... حسنا الان ساخرج " 
نظرت له بحزن " اوبا لا تذهب "
انزلها على كرسيها المتحرك و اخرج حقائبه التي كانت بالمجلس 
اخذ يودع الجميع ثم توجه ليوجين " يوجي عزيزتي يجب ان تتناولي طعامك جيدا و ايضا لا تستائي من ممرضتك اراسو !" قال بلطف و احتضنها بقوة 
" اوبا اهتم بنفسك جيدا "
ابتسم و قبل شفتيها ليصرخ الجميع 
احاطت رقبته متجاهلة صراخ الاخرين
" احبك اوبا "
" انا كذلك احبك يوجي خاصتي " قال و خرج من المنزل 
التفتت و نظرت للممرضة التي تقف عن بعد تنهدت و اخذت تدفع العجلات متوجهة للمصعد 
" دعيني اساعدك سيدتي " قالت و اقتربت بسرعة 
صمتت يوجين و سمحت لتلك الممرضة بان تدفعها 
" اين غرفتك سيدتي "
اشارت يوجين للغرفة دخلت الممرضة بيوجين و حملتها لتنزلها على السرير 
" ما كان يجب ان تحمليني عزيزتي سيؤلمك ظهرك " قالت يوجين و هي تمسح دموعها
" انيا " 
" ايضا لا تقولي سيدتي انا يوجين فقط "
" حسنا سيدتي "
" ياااااااه "
•°•°•°•°•°•°•
" ريووك ايها الاحمق اصبحت تنام كثيرا في الاونة الاخيرة لتنهض الان قبل ان اقفز عليك لاكسر عظامك البارزة " صرخت سورا بنفاذ صبر 
فتح عينه و اخذ ينظر لها بصمت ثم اعاد غلق عينه بهدوء ليشعر بها تقفز عليه بقوة ليصرخ " ااااااااه ياااه لقد المتني " 
" تستحق " قالت عن طريق المزاح لتراه يمسك بالقرب من قلبه
" اوووه اوبا هل تالمت حقا انا اسفة دعني ارى " قالت بسرعة و وضعت يدها مكان يده و ابعدت جسدها عنه لتصبح بجانبه 
اخذ ينظر لها" سورا " 
" دييه "
"سارنغـ..." و اغلق عينه 
" يااااه اوبا " صرخت بفزع اخذت تحركه و بدات بالبكاء 
" اوبا انهض ارجوك انا اسفة لن اكررها " احتضنت راسه بحزن ليفتح عينه " لقد خدعتك " 
" يااااه اوبا " 
احاط يده على عنقها " ماما سورا قبليني لقد اشتقت لشفتيك " قال و هو يصغر صوته 
اصطبغ وجهها بالاحمر " اووه اوبا " قالت بصوت منخفض ليقترب و يقبلها " اعشقك جميلتي " قال و عاد لتقبيلها 
ابتعد بهدوء و ابتسم لها 
" انا حقا احبك سورا " 
" انا كذلك احبك ووكي " قالت بخجل 
طرق على الباب ابعد الاثنان لتدخل تلك الممرضة 
" ماذا هناك جيون " 
" يوجين ترفض ان ادخلها دورة المياه انها لم تدخل منذ الصباح " 
نهض ريوك و تبعته سورا " هذه الفتاة ستجلب لي الجنون " 
دخل غرفتها ليراها تمسك بصورة هان 
اخذ يحدق بها -_-" ~> م عرفت اشرح هالفيس المهم طالع فيها جذي xD
" يوجيناه انهضي هل تريدين ان تمرضي لماذا لا تدخلين الحمام "
" هل ستسمح لاحد لا تعرفه ان يدخل معك " 
" اااششش ساقتلك " قال و اقترب ليحملها " جيون اتبعيني " 
امسكت جيون بيوجين بدلا عن ريوك الذي خرج و تلك تصرخ
"اهداي يوجين حتى لا تقعي تعلمين ان وقوعك مرة واحدة لن يمكنك من الحركة " قالت تلك الممرضة وادخلت يدها تحت ثوب يوجين لتنزل ملابسها الداخلية 
رفعت ثوبها من الخلف و انزلت يوجين على الكرسي 
" انا لم ارى شيء حتى " 
التفتت جيون ما ان انتهت يوجين حتى البستها جيون ملابسها ليدخل ريوك و يحملها " كيف بامكان هان ان يسيطر على فتاة مثلك " قال و انزلها على السرير 
" لا تكرري هذه الحركة يوجين تعلمين انك امانة بين يدي اليس كذلك " 
ما ان قال ذلك انزلت راسها و خرج لغرفته 
جلست سورا على السرير " لديك موعد مع طبيبك اليوم مساءً " 
" ااااشش ماذا يريد هذا " قالت باستياء
" تعلمين عن فحوصاتك " 
" ساحطم راسه الا يعلم انني بحالة حرجة " قالت لتضحك هي و سورا 
" ههههههههه ياااه ماذا حرجة " 
•°•°•°•°•°•
في تلك الغرفة تتكور على نفسها بالم 
دخل انهيوك حتى يوقظها 
ما ان رآها حتى اقترب بسرعة " يوري عزيزتي "
" اوبا اريد شيء بارد اشعر بالحرارة " قالت و هي تتحرك 
" مالذي يؤلمك " 
" قدمي ظهري بطني كل شيء " 
" يااااه هل هي العادة الشهرية " قال لتتلون بالاحمر و تحرك له راسها بمعنى نعم 
" هل تريدين الذهاب للمستشفى " قال لتنهض و تنظر له 
" هل تريدني ان اموت ان ذهبت سوف اخذ تلك الابر الكبيرة " قالت لتراه يتالم من تخيله 
" حسنا عزيزتي انا كذلك اخشى الابر و لكن ماذا افعل لك حتى يذهب الالم "
" لا اعلم " قالت و ازداد ذلك الالم لتصرخ " اوبا ساموت " 
خرج لينادي احدى الفتيات راى هيوري و اخذها للغرفة دخلت و صرخت " ايتها الحمقاء كان يجب ان تبقي دافئة " قالت و اغلقت التكيف و انزلت الملائة على تلك التي تبكي 
" انتظري قليلا ساحضر لك الينسون " ~> كف 😂💔 
خرجت متوجهة للمطبخ 
اما هيوك جلس بجانب يوري يدلك قدميها 
" تحملي عزيزتي " قال و هو ينظر لها بحزن 
اتت هيوري و بيدها الكوب " دعها تشرب منه انا ذاهبة " قالت و خرجت متوجهة الى هيتش الذي ينتظرها بالخارج 
" هيا اجلسي لتشربيه " قال و امتدت يده الى الكوب امسك به و قربه لفمها شربته بسرعة ما ان انتهت اخرجت لسانها " مقرف " 
" لتنامي فحسب " قال و نهض 
" اوبا اجلس معي ارجوك " ابتسم و جلس بجانبها 
نظرت له " ماذا تريدين " 
" اوبا لتعبث بشعري " قالت بخجل 
ليعبث بشعرها حتى نامت و خرج من غرفتها 
•°•°•°•°•°•°•
" ياااااه ايتها الحمقاء انهضي " قال و هو يحركها 
" ماذا تريد مني دعني انام " قالت باستياء 
" انهضي " قال باصرار لتنهض و تدخل لدورة المياه تلك اغتسلت و عندما انتهت صرخت " كيووهييوون " 
فتحت الباب و اخرجت راسها "ياااااه اين منشفتي "
ابتسم " انها هنا " قال و اشار على سلة المهملات لتنظر له بغضب " يااااه كيف تجرؤ "
" بامكانك استخدام منشفتي انها ملقاة على السرير اخرجي و خذيها " 
" لتخرج من هذه الغرفة ايها الاحمق المنحرف القذر " صرخت به 
" لا انها غرفتي انتِ من اتى اليها " قال لتصرخ تلك بتذمر
سحب منشفته و دفع الباب الذي ضرب قدمها و البسها تلك المنشفة ابتعدت عنه و خرجت من دورة المياه لتجلس على الارض و تنظر لقدمها بالم 
" يا فتاة انهضي تمثيلك هذا يجب ان تمتنعي عنه " 
نهضت و توجهت لخزانتها فتحتها لتتجمع دموعها 
" لماذا تفعل هذا بي " قالت و هي تنظر لخزانتها الفارغة
" هذا جزاء من يخون تشو كيوهيون "
" لكن انا لم اقم بخيانتك " قالت بصراخ لتخلع تلك المنشفة و ترميها على وجهه 
التفتت و سحبت قميص من ملابسه و ارتدته و ذلك يقف ينظر لها و يبتلع ريقه
 نظرت لنفسها كان يصل القميص الى منتصف فخذها توجهت للباب
كادت تخرج من الغرفة و لكنه سحبها " الى اين انتِ ذاهبة بهذه الملابس " قال بذهول منها 
" الست انا من اتى لهذه الغرفة ساخرج منها الان " 
" هه لا يمكنك ذلك " قال و اقفل الباب 
" دعني اذهب " 
" لكنك زوجتي " 
" و هل اخبرك احدهم انني زوجته ثم اااششش ساحطم راسك ايها الغبي " قالت بصراخ ليسمعوا طرق على الباب 
" هل يعجبك هذا " قال و هو ينظر لها فتح الباب لهيتشول الذي دخل و نظر لهما 
" مالذي يحدث انتما الاثنان " 
" لا شيء هيونغ " 
" كاذب " قالت كيوهي و اقتربت من هيتشول " اوبا انه يتهمني بالخيانة لان صديقي الاحمق كاد ان يقبلني بالامس و لكنني دفعته "  
" هل هناك دليل على انه لم يكن محق بكلامه " قال كيو 
" و ما هو كلامه " هيتشول باستفسار 
" لقد قال انها زوجته و لكنها زوجتي " 
ادخلت يدها بجيب ذلك القميص نظرت ناحية السرير  
" تشو كيوهيون اين وضعت هاتفي --" هل هو ايضا بسلة المهملات " قالت و اقتربت منه لتشد شعره و تسحب هاتفها من جيبه " احمق غبي " قالت و فتحت هاتفها و صرخت بقوة " يااااااااه كيف تفعل هذا "قالت و رمت هاتفها لتجلس على الارض و تبكي 
" هذا لانك ملك لي فقط ثم ان ملابسك الداخلية ظاهرة عزيزتي " قال كيو 
اخذ هيتشول هاتف كيوهي الواقع ارضا قرا تلك الرسالة " ما هو اسم صديقك كيوهي " 
" سيون " قال كيو 
" هل انت كيوهي " قال هيتشول و اتصل على سيون 
" مرحبا سيون " 
" اوووه ديه من معي "
" ما هي صلتك بكيوهي " 
" مجرد اصدقاء لماذا ؟"
" و الذي حدث بالامس " 
" فقط كنت سابعد تلك الشعرة التي وقعت قرب عينها لكنني حصلت على الضرب من زوجها لانني كنت ساتمازح معه " 
" حسنا شكرا لك " قال هيتش و اغلق الخط لينظر لكيو و يخرج 
كانت تلك ستخرج خلف هيتش و لكن ذلك الجسد الذي ارتطم بها من الخلف منعها 
" انا اسف كيوهي " قال و احاط خصرها
" انت قاسي كثيرا كيوهيون "
" اسف عزيزتي لم اقصد " 
" ماذا لم تقصد ... ااششش انسى ذلك ابتعد عني " 
" كيوهي "
التفتت ناحيته و وضعت يدها على صدره " اريد ان ارى الذي استفدته من صراخك علي انت حتى لم تستمع الي "
مسح دموعها و حملها لينزلها على السرير و طبع قبلة على شفتيها 
" انا اسف لن اكررها اعدك " 
" هممم " 
" احبك كيوهي " 
" اعشقك كيوني " ضحكت بخفة 
" تبدين مثيرة بهذا القميص " 
ابتسمت بخجل " اريد ملابسي فحسب و الا " * ضربة على راسه * " ساحطم هذا الراس " 
" ااااه يااااه ><" 
" لوهلة شعرت كم انت حقير " 
" اسف جميلتي "
 " لا تعتذر اوبا " 
امتدت يده و رفع قليلا من ذلك القميص لتضرب يده " ياااااه مالذي تفكر به " 
" كيووهي :'( " 
" لا لمسي لا تقبيلي "
طبع قبلة سريعة على وجنتها و هرب لدورة المياه " ياااااه كيووناا " قالت لتلحق به
•°•°•°•°•°•°•°•
بعيدا عن هنا 
ذلك المتعب مستلقي على سريره الابيض 
ينتظر نقله لغرفة العمليات 
رفع هاتفه لينظر لصورة زوجته اللطيفة و يقبل ذلك الهاتف 
دخل الطبيب " هانكيونغ لا داعي للقلق انها عملية بسيطة جدا كان يجب ان تحذر منذ البداية و لا تحمل زوجتك كثيرا " 
دخل عدد من الممرضات و اخذوا يدفعون السرير ليدخل في تلك الغرفة الواسعة 
اغلق عينه لشدة الضوء فيها نظر للاطباء من حوله بخوف
ذلك المخدر جعله لا يشعر بما حوله
~`~`~`~`~`~
fAtoOom Al-Ghazwi
سوري ريناد لاني م نزلته بسرعة

الأربعاء، 26 مارس 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك * البارت الثالث عشر *

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الثالث عشر "
سمعت طرق على باب غرفتها لتصرخ " ادخل "
فتح هيوك الباب ليضحك " يااااه ما هذا الصراخ يوري "
" فقط كنت متحمسة مع هذه الرواية " قالت و رفعت هاتفها تجاهه
جلس بجانبها " هل اعجبك الهاتف "
" اجل بالتاكيد " قالت و اغلقت الهاتف و نظرت له " تريد ان تخبرني بشيء اليس كذلك ؟"
"اااه دييه يوري-اه والداي يريدان رؤيتك "
" انا !"
" كونك زوجة ابنهم المستقبلية " قال ليحمر وجهها
" ستذهبين ؟ "
" متى نذهب "
" عندما يعودون من سفرهم "
" حسنا '$"
نظر لها بخبث و اقترب " قبلة اليوم "
" يااااه "
" هيا يوري قبلة واحدة فقط "
طبعت قبلة بشفتيه و ابتعدت بسرعة
ابتسم و احتضنها " احبك يوري "
" انا كذلك احبك اوبا "
ابتعد بسرعة و نظر اليها " اعيدي ما قلتيه يوري "
نظرت بخجل " احبك هيوكي "
" و اخيرا " قال و احتضنها بقوة
•°•°•°•°•°•°•
استيقظت على صوته و هو يناديها
فتحت عينها و نظرت له " ياااه تاخرتي بالنهوض عزيزتي لقد اشتقت لك " قال بتذمر و هو يقترب من السرير ليجلس مقابلا لها
طبع قبلة على شفتيها و تحسس بطنها " هل صغيري بخير ؟ "
اومات له بخجل رفع قميصها و نزل ليطبع قبلة على بطنها الصغير " لا تؤذي والدتك ايها الصغير "
" اوبا توقف هذا محرج "
نظر لها و ابتسم " اااااه كم احبك هيوري "
•°•°•°•°•°•°•°•
ابتعدت عنه " اوبا تكاد تخنقني "
ضحك و لعق شفتيها " لا يمكنني ان اتحملك ناري "
انزل راسه على صدرها ليستمع لدقات قلبها تلك " قلبك لا اريده ان ينبض لغيري ناري "
" بالتاكيد اوبا "
" احبك "
" ههههههه شينغي مابك اليوم رومانسي بزيادة "
" مجاعتي العاطفية قد استيقظت "
" هيا ابتعد لدي واجباتي "
" لا اريد ذلك ناري "
دفعته و نهضت " فقط واجباتي و ساعود لك " قالت و طبعت قبلة بسرعة و خرجت  من غرفته
دخلت غرفتها كانت سورا متواجدة
استلقت ناري و رفعت هاتفها بحزن و اخذت تحدق بالرسالة
" يااااه هل حقا ستذهبين " قالت سورا و هي تنظر لناري بدهشة
" حسنا يجب ان اذهب اوني حتى لا تصابون بالاذى مني "
" لما لا تخبرين شين دونغ اوبا ؟ "
" بالتاكيد سيفعل شيء مجنوناً و سيغضب مني ايضا "
كان للتو سيدخل الغرفة لكنه توقف و اخذ يستمع لها بصمت
' ماذا هل تظنني احمق ! '
" سارتدي ملابسي و ساذهب الان يجب ان لا اتاخر " قالت لتنهض
' ماذا هل ستخونني !'
" ناري ارجوك لا تذهبي " قالت سورا و هي تحاول منع الاخرى من الخروج
" اوني انتِ تعلمين مالذي يمكن ان يفعله لنا سيونغ اليس كذلك "
شهقة عالية اتت من خلف الباب لتفتحه ناري و تنظر بفزع " اووباا !!"
نظر لها و صرخ " يااااه هل تفكرين في خيانتي ! و مع من ؟ مع ذلك السافل "
اقترب منها و الصقها في الجدار " لن تخرجين من هنا "
" انت ! كيف تتجرؤ ان تختلس ما كنا نتحدث عنه "
" كان يجب ان تخبرينني بالامر و ان تثقي بانني ساساعدك لا ان افعل حركات جنونية " قال و هو يصرخ بوجهها
تسحبت سورا لتخرج من الغرفة لتدعهما بمفردهما
انزلت تلك راسها
" انتِ تشعرينني بالضعف انتِ حقا لا تشعرين بي لماذا تفعلين هذا ناري-اه هل تظنين انك عندما تذهبين له سيدعك  و شانك بعدها ؟ سيبقى يلاحقك حتى ياخذ الذي يريده منك " قال بتوبيخ
" اوبا انا لم اكن اقصد ذلك " اجابته بصوت خافت
نظر لها و عينه قد امتلات بدموعه لتشعر تلك بالذنب
احتضنته بقوة و اخذت تبكي " انا اسفة شينغي لم اقصد ذلك صدقني ارجوك لا تبكي "
اخذت تمسح دموعه تلك
حسنا دموع الرجل لا تنزل بسهولة
تنزل بصعوبة مصحوبة بالصدق
نظرت لهاتفها الذي يرن ليحدثها شين دونغ " ردي عليه ناري و ضعيه على السماعة الخارجية "
فعلت ذلك لياتي ذلك الصوت " ناري هه هيا لتاتي ام اري شين دونغ تلك الصور "
" عن اي صور تتحدث انا لم اقبلك حتى فكيف اتيت بصورة لي معك "
" ستاتين ام اخبر حبيبك "
" انه يعلم بذلك "
" اوووه ناري اشتقت لك " قال شين دونغ ليقبل شفتي ناري و يعض عليها لتتاوه بقوة و صراخ ذلك الرجل بغضب ينتشر بالغرفة و هما يكتمان ضحكتهما
" لا تاتي لدي الف فتاة افضل منك ناري " تحدث بغضب و اغلق الخط
ليضحكا بقوة
" ياااه لقد المت شفتاي " قالت له و اقتربت لتحتضنه بقوة " انا اسفة شينغي لتسامحني ارجوك "
" انا من يجب ان يعتذر لقد صرخت بوجهك "
" لا تعتذر اوبا " قالت و ابتعدت عنه " تبا لك انت رائع "
•°•°•°•°•°•°•
" هاني ساشتاق اليك " قالت تنظر له بحزن
" اعلم ذلك يوجين انها المرة المليون التي تخبريني بها انك ستشتاقين لي " قال و هو يضع ملابسه بالحقيبة
" اوبا هل تريد ان اساعدك انا اسفة لانك من ترتب الحقيبة "
" هل ستعودين لهذا الموضوع يوجين "
اغلق الحقيبة "لتنامي اذاً حتى اكمل عملي دون ان تشعرين بالذنب "
" انا اريد ان انظر لك جيدا "
صمت فهو يشعر بالانزعاج و لا يريد جرح زوجته
اخذ ينظف الغرفة الواسعة تلك التي يطغى عليها الازرق و الابيض
انتهى و استلقى بتعب " يوجين "
نظر لها ليراها نائمة
نهض و ذهب لاخذ حمام دافئ فهو يشعر انه قذر و خرج ليرى من المتصل به ضغط على الزر الاخضر
" مرحبا سيد هان انا الممرضة للسيدة يوجين انا قادمة الان "
" اوووه حسنا " اجابها و اغلق الخط ليجفف جسده و يرتدي بجامة مريحة و سرح شعره
" اوبا "
التفت لها " يوجين-اه لما استيقظتي يجب ان تاخذي كفايتك بالنوم "
" هاتفك المزعج ايقظني " انتهت من جملتها ليخرج ذلك الصوت من بطنها يعلن عن مدى جوعها
" هاتفي ام بطنك ؟"
ابتسمت بخجل و رفعت قميصها له " انه فارغ هاني لقد التصق بظهري "
ضحك على طفولتها و حملها " تريدين الذهاب لتقضي حاجتك ام ستتناولين الطعام اولا ؟"
نظرت له بخجل ليضحك " ما بك يوجين تبدين لطيفة للغاية اليوم "
ادخلها للحمام و ظل واقفا لتصرخ بوجهه " ياااااااه استدر ايها المنحرف "
" اجل هذه هي يوجين التي اعرفها "
" احمق ااخررج منن هناا "
ضحك بقوة و خرج لتناديه " ياااااه هانكيونغ تعال قبل ان احطمك "
دخل بسرعة و البسها سروالها و عاد لحملها
" اوبا اليس لدينا مصعد لماذا تحملني هكذا ايها الذكي "
" لانني اريد ذلك "
احاطت رقبته و طبعت قبلة على شفتيه " لقد اشتقت لك من الان هيا انزلني على الكرسي اريد التجول بالمنزل "
" ليس الان يوجي عندما اذهب "
" يااااه " صرخت و انزلها لتدفع العجلات "واااه و اخيرا خارج الغرفة و يمكنني التجول ايضا "
" و هل كنت امنعك "
" انيا "
خرجت بسرعة لتدخل في ذلك المصعد الصغير و تنزل لاسفل و ذلك يقف مكانه يضحك على زوجته نظر لهاتفه " اووه هل وصلتِ ؟ انا قادم الان "
نزل بسرعة لفتح الباب
دخلت تلك الممرضة و هي تحمل بيدها حقيبتها و ترتدي ملابس التمريض
رحب بها و اخذ الحقيبة منها لترفض ذلك بشدة " سيد هان ارجوك اعطني الحقيبة لا يجب ان تحملها "
"  ادخلي جيون-شي انه منزلك "
دخلت خلفه لترى يوجين امامها
ما ان راتها يوجين حتى التفتت لتعود و هي تتمتم
" يوجيناه عودي الى هنا "
" اووباااا انت حقاً "
" يوجين يجب ان تكوني مهذبة " قاطعها هان بتوبيخ
اخذت تدفع العجلات و صافحت تلك الممرضة
" سيدة يوجين انا اعتذر ان كنت سازعجك "
" لا تتحدثي معي برسمية الجميع لا تحدثيه برسمية " قالت و ذهبت للمطبخ
" يااااه ريوكاه لتضع لي الطعام انا جائعة "
" هل ازعجك هان "
" تلك الممرضة اللئيمة انا لا اريدها " قالت يوجين بانزعاج
" انها ستساعدك كثيرا يوجين "
" اراسو اراسو فقط ضع لي الطعام "
•°•°•°•°•°•°•
" ياااه كيوهي لما تاخرتي"
" ساعود الان كيوني مع بعض الاصدقاء " قالت و اغلقت الهاتف
" هل هذا زوجك ؟" قال سيون لتجيبه كيوهي " ديه "
" يبدو مزعج "
نظرت له ببرود " ليس كذلك هو فقط يهتم بي و قلق "
" هيا اذا انا ذاهب تذهبين معي ؟"
" ديه "
نهضت كيوهي معه و خرجا معا
كان كيوهيون يقف بعيدا عنهما
اقترب يريد اخذ زوجته معه و لكنه تفاجئ
ذلك الغريب يتحدث مع زوجته و اقترب منها ناحية وجهها يده ترتفع و يتفوه بتلك الاحرف و يبتسم لها
' ذلك الحقير يريد تقبيل زوجتي اذاً '
اقترب بسرعة ذلك المشتعل و دفع سيون الذي نظر له بعصبية " يااااه ماذا تريد يا هذا "
" انت الذي ماذا تريد "
" ابتعد عن زوجتي " قال سيون ليحدق كيوهيون به بنظرات باردة
" اووه حقا فقط ظننتها زوجة تشو كيوهيون " قال و ضرب سيون و هرب مسرعا و هو يسحب معه زوجته الصامتة

•°•°•°•°•°•°•°•
fAtoOom Al-Ghazwi

السبت، 22 مارس 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الثاني عشر "

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الثاني عشر "
هكذا انتهى ذلك اليوم بعد تناولهم العشاء ليعودوا لفراشهم جميعا للنوم 
•°•°•°•°•°•°•
دخلت لغرفته بسرعة " اوبا هيا انهض للذهاب للعمل الوقت متاخر الجميع قد انتهى و انت لا تزال نائم " وبخت ريوك النائم و اخذت تحركه لينهض 
فتح عينه و نظر للساعة التي بيده " يااااه لما لم توقظيني " 
" و ما ذنبي انا لم اكن اعلم انك لا تزال نائم انهض فحسب " صرخت سورا و خرجت من تلك الغرفة 
•°•°•°•°•°•°•°•
متمسكة بوسادتها و راسها تدفنه تحت تلك الوسادة 
" ااااشش يوجيناه هيا انهضي " قال هان بنفاذ صبر 
" لا اريد الذهاب " قالت له و هي على وشك البكاء 
" ستجلسين هنا مع من اخبريني "
" اوبا لا اريد الذهاب للجامعة "
"  يااااااه هل ستخرجين منها دون ان تكملي دراستك ؟"
" انيا انا فقط اريد التغيب حتى لا يسخرون مني "
" ااااه تريدين ان احولك الى منازل "
" اجل " 
" انهضي لاحممك "
" لكنني لن اذهب "
" ديه فقط ساحممك صغيرتي "
اخرجت راسها من الوسادة و ضحك على طفولة شكلها "تبدين لطيفة للغاية " قال و عبث بشعرها و حملها ليحممها و يحمم نفسه هو الاخر 
ما ان انتهى البسها بجامة لطيفة و نزل معها للاسفل 
اخذت تتناول الافطار معهم و خرجوا بسرعة من المنزل و جلست بمفردها في المنزل 
مستلقية في تلك الصالة الواسعة و تنظر للتلفاز حتى نامت 
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل مع الفتيات للجامعة و توجه لمكتب المدير حتى يحصل على موافقته لدراسة يوجين المنازل 
و خرج متوجها لشركته 
•°•°•°•°•°•°•°•
مضى يوم الفتيات بسرعة و عادوا للمنزل 
توجهت كل واحدة لتغير ملابسها 
و عادوا للجلوس في الصالة مع يوجين التي استيقظت للتو 
" كيف كان يومكن " 
" انه اسوا يوم على الاطلاق " قالت يوري
" لماذا " 
" انها المرة الاولى نذهب للجامعة بدونك يوجين " 
ابتسمت بخجل " حقا "
" ديه "
 دخل شين دونغ و انهيوك و ريوك معاً 
اشارت له لياتي و يجلس بجانبها 
" تريدين النوم ؟" همس في اذنها 
" ديه " 
" انهضي معي اذا "
وقفت معه و تبعته لغرفته هو و انهيوك اخرج ملابس لانهيوك و انزلها بجانب الغرفة و اقفل الباب حتى لا يحصلا على ازعاج 
سحبها من يدها لتستلقي على السرير و نزع قميصه و بنطاله و استلقى بجانبها 
" الم اخبرك ان ترتدي ملابسك عند النوم " 
" لا اتمكن من النوم بالملابس صدقيني ثم انني ارتدي سروالي الداخلي عندما نتزوج ساخلعه "
ضربته على صدره " يااااه شين دونغ ايها المنحرف القذر لتنم فحسب "
ضحك و احتضنها لتنام 
•°•°•°•°•°•°•°•
" ساذهب لاغير ملابسي " قال هيوك و نهض من الصالة و عندما راى ملابس له على الارض صرخ " شيين دوونغغ ايها الاحممق " و اخذ يضرب الباب بقوة حتى يئس و اخذ تلك الملابس و ذهب ليرتديها في المجلس 
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل هان للمنزل و حمل يوجين و توجه لاعلى دون ان يلقي التحية حتى
" اوه هاني لقد عدت بسرعة " قالت و احاطت عنقه بيديها 
صمت و ادخلها للحمام و خرج ليلقيها على السرير بخفة احتضنها و انزل راسه على صدرها 
" لما انت حزين "
" انيا "
" ماذا هناك اوبا " 
" يوجيناه انا ذاهب الى رحلة عمل " 
" و ماذا في هذا " 
" من الذي سيهتم بكِ عزيزتي " 
" الفتيات " 
" كل واحدة منهن لديها حبيبها "
" اذا ماذا ستفعل "
" ربما ساجلب لكِ ممرضة لتعتني بك "
" انيا ساذهب معك " 
" لا يمكنني ذلك يوجين "
 " يمكنني الاعتناء بنفسي " 
رفع راسه و نظر لها " غدا الممرضة معك "
" اراسو " قالت بحزن " اوبا انت تشعرني بالضعف " 
" لا داعي لهذا يوجي عزيزتي " 
" اريد الذهاب معك " 
" يووجيي!!" وبخ لتصمت و نهض متوجها لريووك حتى يتفاهم معها
نهض ريوك بسرعة و توجه لتلك الغرفة 
دخل عليها و تبعه هان لتغطي وجهها و تصرخ به " اخرج لا اريد رؤيتك "
" حقا " قال ريوك بتعجب
" اوبا دعه يخرج انا لا اريده "
" يوجين !" قال ريوك بذهول 
" حسنا انا ساخرج " قال هان و توجه للخارج
" ياااااه كيف تتحدثين هكذا مع زوجك " قال ريوك و هو يوبخ يوجين 
" لماذا الجميع يوبخني هل انا عدوتكم " صرخت بنفاذ صبر 
سحبها لصدره " يوجين انا اسف لم اقصد " قال و هو يمسح على شعرها
" اوبا انا لا اريده ان يذهب و يدعني مع ممرضة لماذا لا يفهمني " 
" يجب ان تتحملي ذلك انها اسبوعان فقط "
" ساموت بدونه " 
ضرب راسها " للتو لا تريدين رؤيته "
" انا لا اريده حقا لقد وبخني "
" لانك تستحقين "
" يااااه يجب ان تحامي عن اختك " 
" لا تصرخي بوجه من هو اكبر منك يوجين يجب ان تكوني مهذبة كونك متزوجة لا يمنعني من ضربك " 
رفعت راسها لتنظر لوجهه " كيف يمكن ان تكون هكذا من يراك يظن انك بريئ انا حقا اشفق على ██████ "
نهض من ذلك الفراش و خرج و هو ينادي " هيوووونغ "
صرخت عليه " يااااااه ايها الاحمق " 
عاد بسرعة و شد اذنها " يوجين لا تنسي الكلام الذي اخبرتك به منذ ان تزوجتي و انتي فاسدة يجب ان تنفصلي عن هانكيونغ " 
" ابعد يدك عن زوجتي " قال هان لتنزل يوجين راسها 
غمز ريووك لهان و خرج بسرعة 
اقترب من يوجين و جلس بجانبها
" يجب ان لا تحزني بسببي يوجين " قال و ارتفعت يده ليمسح دموعها 
" يوجيناه " 
" اممم "
" انا اسف " 
" انا كذلك " قالت و هي تحاول ان تحبس بكائها 
" ساشتاق لك غدا انا احبك " قال و ساعدها على الاستلقاء 
" هاني لا تذهب "
" انه ليس بيدي كما انني ساعود " 
التفتت لتخبئ راسها في عنقه 
" لا تحزني يوجين " 
" لا اريد ممرضة " 
" ستساعدك فقط "
" ذلك محرج و يشعرني بالعجز " قالت بصوت  خافت 
" و ما المحرج هي ستساعدك لا غير "
" انا اشعر بالاحراج من مساعدتك لي ما رايك بالاخرين " 
" ااااشش يوجين ماذا بك هذا اليوم انت عنيدة للغاية "
" دييه عنيدة لاجلك " قالت و اغمضت عينها لتنام 
" ياااه انهضي و تناولي طعامك "
" لا اريد"
" يوجين هيا للطعام عزيزتي سوف ..." 
اصمتته بقبلة على شفتيه ثم ابتعدت و اعادت راسها في عنقه " لقد شبعت " قالت لتغلق عينها من جديد
" ياه ياه لا للنوم هيا بنا لنذهب للصالة "
•°•°•°•°•°•°•°•
جالسان بمفردهما في تلك الصالة 
" ما رايك ان نشاهد فيلم بدلا من هذا الكارتون " قال بتململ 
" دييه لتجهزه ساحضر العصير و الفشار " اجابته بحماس و توجهت للمطبخ 
بينما هو اخذ يبحث لهما عن فيلم حتى ادخله للجهاز 
" ياااااه سورا هل ستباتين بالمطبخ " 
" انيا انا قادمة "
اتت مسرعة و جلست بجانبه اعطته العصير و الفشار الخاص به 
و اخذا يتابعان ذلك الفيلم 
بينما هما يشاهدان اتى مقطع رومانسي لتغطي سورا وجهها
" يااااه اوبا ما هذا الفيلم " قالت بخجل و هي تنظر له
" لقد ذهبت تلك اللقطة ثم انها مجرد قبلة ليس ما ستفعلينه عندما تتزوجين "
" اوووباااا " صرخت عليه و نهضت بينما هو يضحك بقوة امسك بيدها " حسنا انا اسف اجلسي لتتابعي الفلم "
" لا اريد " 
سحبها ليجلسها على رجله و اقترب ليهمس بقرب اذنها " هيا لتتابعي عزيزتي و الا تهورت "
" ي ياااه م ما الذي تتفوه به " قالت بتلعثم 
" فقط انا احبك ≧﹏≦ " قال بلطف و احتضنها من الخلف 
" اوووه اوبا " قالت و هي تشتعل من الخجل 
" اسف سورا لقد تسرعت " قال و قد ابتعد 
التفتت له لتقابل وجهه " انا كذلك احبك اوبا " قالت بخجل 
اقترب من وجهها و اغمضت عينيها بقوة لتشعر بزوج من الشفاه قد التصق بشفتيها 
صوت الكاميرا جعلهما يلتفتان بفزع ابتعدت سورا عن ريوك بسرعة 
" و اخيييرا اوبا " قالت تلك المقعدة و بيدها هاتفها تنظر للشاشة " ااااه انها صورة جيدة هذا رائع " 
" يوجين-اه اااششش " قال ريوك بانزعاج لتطلق الاخرى ضحكتها
" اووه سورا انها المرة الاولى ارى وجهك يكاد يشتعل من الاحراج "
" ياااه ><" 
" هاني اذهب لتتناول طعامك انت جائع بالتاكيد " قالت و هي تنظر لهان 
" انتِ كذلك يوجين يجب ان تتناولي طعامك " 
" لا اريد " اجابته و اخذت تحرك العجلات متوجهة للمطبخ 
" اووباا لتاتي الى هنا و تتناول طعامك "
" اااششش هذه الزوجة المزعجة " قال و توجه للمطبخ خلفها و تناول طعامه رغما عنه و تلك الاخرى ابت ان تتناول
•°•°•°•°•°•°•
مستلقية فوقه و يعبث بشعرها 
" لا ازال لا اصدق اننا تزوجنا "
" لماذا كيوني "
" لا اعلم ، فقط كوني تزوجت فتاة رائعة مثلك لن تتكرر مرة اخرى امر لا اصدقه "
" لا تبالغ كثيراً عزيزي " 
" انا لا امزح ><"
نظرت لوجهه و اقتربت منه اغمض عينه و مد شفتيه ليشعر بها قد مررت اصابعها تحت عينيه و ابتعدت لتنفجر ضحكا عليه 
" هههههههههههه اوبا هل ظننت انني ساقبلك ههههههههههههههههه "
" يااااه "
" ههههههههههه فقط كنت ابعد شعرة قد وقعت من عينيك " 
" كان يجب ان تقبليني كيوهي انا لن اقبلك لمدة شهر " 
" حسنا " قالت و هي تكتم ضحكتها 
نهضت و اخرجت ملابس لها 
" ستستحمين "
" اجل ساذهب لاصدقائي "
" ماذا ! انتِ حتى لم تاخذين الاذن مني "
" لقد نسيت لكنك ستوافق اليس كذلك "
" لا " 
التفتت له بسرعة " اووبباا ارجوك اريد الذهاب لهم "
" لن تذهبي لاي احد "
" هذا ليس من شانك ساذهب "
" اذا من شان من؟" 
صمتت و سحبت منشفتها و القت ملابسها على السرير  و توجهت للحمام ما ان اتت لتغلق الباب حتى وضع قدمه ليمنعها 
نظرت له " ماذا الان " 
فتح الباب و دخل " ساستحم مع زوجتي " 
تافافت و توجهت لتفتح الماء 
اقفل الباب و اخذ ينزع ملابسه و اقترب منها " الن تستحمي " 
" عندما تخرج " 
 " كيوهي هيا لتستحمي معي "
" لا اريد " 
اقترب منها و خلع ملابسها بقوة ليبقيها بملابسها الداخلية فقط 
نزلا تحت الماء و اخذ يقبلها لتبتعد " اوبا للتو تقول لا للقبل لمدة شهر "
" انسي ذلك " اجابها و عاد لتقبيل شفتيها 
ابتعد كيو و اخذ ينظر لها " كيوهي من هم اصدقائك " 
" لا اعلم انت لن توافق على اي حال " قالت و امسكت بيدها *الليفة xD😂💔*  و اقتربت منه لتنظف جسده
" حسنا كيوهي لتذهبي لكنني لست واثق >< "
نظرت له بسرعة " حقا ما تقوله؟ "
" اجل "
" وااااه اوبا كم احبك " قالت و احتضنته لتنتهي من الاستحمام بسرعة و ترتدي ملابسها 
" ياااه يااااه ما هذه الملابس هل ستقيمين معهم علاقة ؟ "
نظرت لملابسها و اخذت تحدق به " مجرد فستان قصير اوبا " 
" لا اريدك ان تذهبي به "
تذمرت و توجهت لملابسها لياتي من خلفها و يخرج لها ملابس اخرى 
" اوبا انها عادية جدا "
" كيوهي --"
ذهبت لترتدي تلك الملابس و هي تشتمه
خرجت له " انها المرة الاولى التي ساذهب بها بهذا الشكل كان يجب ان اذهب لهم و بعدها اتزوجك "
" لا اريد لاحدهم ان يرى جسدك عزيزتي "
نظرت لملابسها ، بنطال ضيق باللون الاسود و قميص واسع باللون الاحمر 
تذمرت " هذا مضحك للغاية لن اذهب " قالت و جلست على الارض 
" حسنا ما رايك بهذا "
" لا اريد ان ارى "
" حسنا ساهديه لاحدى الفتيات " قال ليقف و تنظر بسرعة 
" وااااااه هل هذا لي " 
" اجل بامكانك الذهاب به " 
سحبت الفستان من يده و اخذت تحدق به باعجاب " سوف ارتديه في مناسبة اخرى " قالت و سحبت حقيبتها " شكراً لك اوبا " و اقتربت منه لتقبله 
" هيا بنا " قال و امسك بيدها ليتوجها لمنزل احد اصدقائها الذي سيجتمعون فيه
•°•°•°•°•°•°•°•°•
fAtoOom Al-Ghazwi