الخميس، 29 نوفمبر 2012

و لن تعود أبداً " البارت العاشر "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ


البارت العاشر :

كانت جوجو في سيارتها ... في طريقها للعودة إلى منزلهم .... و عندما قاربت الوصول .. رأت دخاناً يتصاعد ... إسعاف أمام المنزل ... صراخ مخيف ... سيارات إطفاء ... توقفت و تقدمت لمنزلهم و هي في قمة الخوف ... كانت ترى النيران تلتهب المنزل ... و صراخ أهلها يسمع ... صرخت جوجو : أمـي ... أبــي ... جووودي .. منووووور ... أخي ... أختتتتتي ... لا لا لااااااااااااااه ... و حاولت الدخول ... و الجيران يمسكونها 
جوجو : أريد إنقاذهم ... أمــــــــــــــي ... آآآآآه
و خرج رجل من الإطفاء و هو يحمل منور بين ذراعيه ... و وضعها في سيارة الإسعاف 
و أخرجوا جودي و هي تبكي ... ما إن رأت جوجو حتى احتضنتها 
جودي : أووني ... أما ... أبا ... في الداخل ... لما لم يخرجوا ؟ 
جوجو: آآه أين هم الآن ؟
جودي : يقول تلك الردل ( ذلك الرجل ) أنهم في الداخل
جوجو : ماذا ؟
و حملت جودي على كتفها و ذهبت إلى رجل الإطفاء
جوجو بخوف : أين أمي و أبي ؟ ... أخي هل هو بخير ؟
أنزل الرجل رأسه : للأسف يا آنسة ... لم نتمكن من مساعدتهم
ما إن ألقى كلماته الأخيرة حتى وقعت جوجو مغشياً عليها ... و نقلوها للمستشفى 
.....................................
وصل الخبر لمنزلنا ... باستثنائي لأنني مع العم جونغ مو
......
أنا و شين دونغ :
خرجنا للبحر
و كان هذا ما يدور حولنا :
شين دونغ : أنا آسف على ما حصل إن والدي لا يريد أن تكوني عشيقتي ... و لكن ستبقي عشيقتي
أنا : لا أوبا ... ابحث عن فتاة أخرى لـ تكون عشيقتك
شين دونغ : ماذا ؟؟؟!؟!!! .... هل جننتي ؟! ... لا لا أنا أحببتكِ .. أنتِ ... و لا أريد غيرك 
أنا : حسناً أوبا ... اهدأ
و رن هاتفه
شين دونغ : مرحباً ... حريق ؟! ... ماذا ؟؟ ... حسناً ... أي مستشفى ؟؟ ... نحن الآن قادمان ... إلى اللقاء
أنا : ماذا يحدث ؟!
شين دونغ : هيا بنا
أنا : إلى أين ؟
شين دونغ : هيااا بنااا ... و سحبني إلى السيارة ... و ساق السيارة بسرعة جنونية .... و ترجل من السيارة ... فترجلتُ خلفه
أنا بخوف : أوبا مـ الذي يحدث ؟؟
شين دونغ : لا تقلقي لا شيء هيا بنا إلى المستشفى
أنا : لماذا ؟؟؟
شين دونغ : لقد احترق منزل جوجو و قد توفي والدها و أخاها و والدتها و تبقت هي و منور و جودي
أنا : مــاذا ؟؟؟ ... هيا بنا بسررعة ... و ذهبنا على غرفتها
كان الجميع هناك في الغرفة ... و جوجو تبكي و جودي تائهة ... و منور في غرفة أخرى نائمة
جودي : أونــي ... أين أمي ؟
جوجو : اصمــــتي ... و أكملت بكائها
توجهت شاه و أخذت معها جودي 
شاه : ماذا تريدين عزيزتي ؟؟
جودي : أريد حلوى
شاه : حسناً ... و ذهبت لـ لي توك
شاه : لي توك حبــيـــبـــي أرجووك 
لي توك : ماذا ؟؟
شاه : اذهب و اشتري حلوى لهذه الطفلة
لي توك : حسناً
جودي : أليد التهاب معك ( أريد الذهاب معك )
لي توك : حسناً
و ذهب معها إلى متجر الحلوى القريب من المستشفى
.................... 
كانغ : أنا ذاهب لـ رؤية منور ... و خرج
و عندما دخل لها
كانغ : منور هل أنتِ نائمة ؟
منور : لا
كانغ : هل أنتِ بخير ؟
منور : لا ... لقد تشوهت قدمي من النيران ... لو التهمتني لكان أفضل ... كيف سأظهر على المسرح بـ ساقٍ مشوهة ؟
كانغ : لا يهم ... المهم أنكِ بخير
منور : و هل جوجو بخير ؟
كانغ : إنها تبكي
منور : المسكينة ...صدمت عندما سمعت صراخنا ... و أمي هل هي بخير ؟
كانغ : أ ... إلى اللقاء ... و خرج
منور : ماذا ؟؟ ... لماذا لم يرد عليّ ؟ ... هل حدث لها شيء ؟؟؟ ... و جلست تفكر حتى نامت
......................
في غرفة جوجو
أنا : جوجو اهدئي
جوجو : لقد فقدت أهلي ... أهلي فقدتهم آآآه ... لماذا ؟؟لماذا ؟؟ لماذا تركوني هكذا ؟؟
فيفو : جوجو اهدئي
جوجو : لا أريد
....
ثارت أعصابي ... أريدها أن تصمت فـ طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ... ضربتها كف >> آسفة سااروونه إذا ألمتك >> أعني العضوة ايون هيوك و بس ^ــــــــــــــ^
...
احم احم ...
صمتت جوجو و نظرت لي بذهول و هي تضع يدها على وجنتها
أنا : آسفة و لكن لا توجد طريقة إلا هذه ... إلى اللقاء .. و خرجتُ
و جلستُ على أحد مقاعد الإنتظار ... فخرج شين دونغ و جلس بجانبي
شين دونغ : لماذا ضربتها هكذا ؟ .. هل جننتي ؟ 
أنا : لم أحتمل رؤيتها هكذا ... و هذه الطريقة الوحيدة التي تصمت بها
شين دونغ : لقد آلمتها
أنا : و ماذا عساي فاعلة ؟ ... اذهب لها و احتضنها إذا أردت ... أراك تحامي عنها ... اذهب لها فلا يهمني ذلك
شين دونغ : حسناً أنا ذاهب
و عندما وقف احتضنته من الخلف
أنا : إلى اللقاء أوبــا ... و تركته و ذهبت جرياً 
شين دونغ : إلى أين ؟؟ ... و التحق بي
و عندما وصل خارج المستشفى رأى سيارة أجرى فـ اتبعها و توقفت في المطار ... و ذهبتُ لـ طائرتي قبل إقلاعها 
و عندما أقلعت صرخ بأعلى صوته : فــــــــــــــــــــــــــــوفــــــــــــــــــــــو
و عندما فقد الأمل ذهب لمنزلنا :
فيفو : أوبا
شين دونغ : أين هي ؟؟ ... أين ذهبت ؟؟؟
فيفو : أوبا ... فوفو ... ذهبت .. و لن تعود أبداً
شين دونغ : ماذا ؟؟؟ ... و لن تعود أبداً ؟؟؟
فيفو : تفضل هذا لك ... و قدمت له صندوقاً أسود مخمل ... به نقوش ذهبية
و افتتحه و يده ترقص خوفاً مما بداخله 
...
رأى ورقة ... و عندما افتتحها ... كان محتواها كالآتي :
[ أنا آسفة لما سأقوله في رسالتي ... و لكن أرجوك لا تبحث عني فلن تجدني أبداً ... >> الكلام اللي راح يجي للأمانة منقول << ...
لم تسنح لي الفرصة لأقول لك وداعاً ... لم تسنح لي الفرصة لأبقى و أعتني بك 
فقد اعتقدت إن رأيتك سيكون ذلك صعباً عليك ... إذا طلبت مني عدم الرحيل
تركتك سوف يكون في غاية الألم ... أعتقدت أن من الأفضل أن لا أسمع صوتك أن لا أرى وجهك
لا تبكي بعد رحيلي ... فلا أستطيع أن أفعل شيئاً إنني في رحال
إنني سأرحل لكن مرة أخرى يجب أن تعرف ... بأنني سوف لن أنساك أبداً
يجب أن تعرف أنني بدونك وحيداً يا حبيبي ... و بأنني سوف أموت بدونك
اقرأ هذه الرسالة إلى النهاية ... لا تبكي و تحلى بالصبر
لا تمزق الرسالة ... فهي بضع جمل معلقة هنالك
لا تظن بأنني شخص عديم الوفاء ... و بأنني قد كتبتُ الرسالة و تركتك
فهكذا هي الحياة تجري ... و لن أستطيع أن أروح بأنني رحال
قدري أن أكون بعيداً عنك ... في لحظات وحدتي
قدرنا أخيراً أن نكون مفترقين
إنني سأرحل لكن مرة أخرى يجب أن تعرف ... بأنني سوف لن أنساك أبداً
يجب أن تعرف أنني بدونك وحيداً يا حبيبي ... و بأنني سوف أموت بدونك 
...
اغنياتي سوف تعيش في ذاكرتك ... أرجوك أن تسامحني ... أن أذرفت دموعي على هذه الرسالة ... فقد حان وقتنا إلى النهاية ... لكنني ... سأتركك مع الذكريات 
مع كل هذه الذكريات الرائعة
الوداع و ليكن الله معك .... >> الحين الباقي تأليفي <<
و لكن ... اعلم أنني طول عمري سـ ... و بالدم نقشت كلمة بـ أربعة أحرف و هي ... أحــــــبـــــــك ]


~ ذكريات~
لا تنسى حفرت صورتها في قلب الإثنان و لكن ... قدر لهما الإفتراق
.......
نعود بعد قليل :
مرحباً أنا تينا سوف أحكي لكم القصة بدلاً عن فوفو لأنها مسافرة و لكن ستصلكم أخبارها ... بعد الفاصل ... و لكنني سـ أتكلم ... بدالاً عن فوفو >> أقصد نفس الاسلوب
....
نعود للرواية :
ذهب شين دونغ لمنزله و هو يبكي ... و لكن .. بداخله 
وصل منزله و عندما ترجل من سيارته قابله والده أمام المنزل 
جونغ مو : مرحباً بـ ابني العزيز
شين دونغ : و كيف أصبح عزيز و أنت تقطع قلبي ؟ .... هل يعجبك هذا ؟ ... و لكن اعلم أنني سـ أحبها ... حتى لو ذهبت للمريخ ... سأحبها ... و عندما تموت سـ أظل أحبها للأأبــــــــــد ... و لن أدعها فهي حبي الأول و لا يمكن نسيانه ... دخل للمنزل و هو غاضب و توجه لغرفته 
أغمض عينيه يحاول النوم ... فتذكر ذكرياته معها ... ذكريات سعيدة .... حزينة ... ذكريات ... ذكريات ... ذكريات ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــ
في الجاني الآخر ... كنتُ [ فوفو ] في بلاد غريبة ... كانت صحراء
و لكن بها القليل من المنازل ... و أول منزل صادفني استقبلوني فيه ... و لكن الذكريات لا زالت تراودني ... أجل لأنني أحبه ... في كل ليلة أحاول فيها النوم ... تصادفني الذكريات
لا يمكن احتمال هذا ... فهذا مؤلم ... هل تذوقت طعم الفراق ؟؟؟ ...
ــــــــــــ
حسناً لنذهب لكوريا 
حالةٌ لا يرثى لها ... هذا هو حال شين دونغ
و لكن هل ستكون هذه نهاية قصتنا ؟ و لماذا ؟
أم سيجمع بهما القدر من جديد ؟ و لماذا ؟
أي جزء من البارت نال اعجابكم ؟ و لماذا ؟
هل من المتوقع أن تلتقي فوفو بـ شين دونغ ؟
أي جزء من البارت أحزنكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء من البارت أفرحكم ؟ و لماذا ؟
أي جزء من البارت صدمكم ؟ و لماذا ؟
ماذا ستكون نهاية قصتنا ؟ سعيدة أم حزينة ؟
في بارت بكرا أو لا ؟
هل من توقعات للبارت القادم ؟ ما هي ؟
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق