الاثنين، 30 يونيو 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الخامس عشر " و * الاخير *

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك * البارت الخامس عشر *
" هانكيونغ لا داعي للقلق انها عملية بسيطة جدا كان يجب ان تحذر منذ البداية  لا تحمل زوجتك كثيرا " 
دخل عدد من الممرضات و اخذوا يدفعون السرير ليدخل في تلك الغرفة الواسعة 
اغلق عينه لشدة الضوء فيها نظر للاطباء من حوله بخوف
ذلك المخدر جعله لا يشعر بما حوله 
•°•°•°•°•°•°•
صوت صديقه المزعج يناديه فتح عينه و نظر انه لازال في غرفته 
" يااااه هل كنت بغرفة العمليات " قال هان
" انيا لقد كنت نائم هيا انهض لدينا عمل "
تنهد براحة و سحب هاتفه ليتصل على يوجين
" هااانيي لقد اشتقت لك حبيبي" اتاه صوتها 
" انا كذلك اشتقت لكِ عزيزتي ... هل انت مرتاحة مع الممرضة "
"انها لا باس بها " 
" جاهزة للفحوصات " 
" تقريبا نعم و لكن اخاف ان يخبروني انني لن اتمكن من ..."
قاطعها هان " بلى ستتمكنين عزيزتي فقط لتنهضي بسلام " 
" انا متضايقة كثيرا بهذا الشان " 
" ساغضب منك لا تفكري بهذا كثيرا ثم اننا للتو تزوجنا فقط منذ سنتان و قريبا سنكمل الثالثة كما تعلمين " 
" اممم اجل " 
" هيا عزيزتي ساذهب للعمل اهتمي بنفسك " 
" اراسو انت كذلك اوبا " 
" انيو " 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
جالسة في غرفتها على تلك الطاولة 
تزين اظافرها بالالوان الزاهية  
انتهت بوضع ذلك الشفاف على اظافرها الصغيرة  
" ياااااه الن تنتهي من هذا يجب ان تعتني بي اكثر من هذا المناكير ذو الرائحة الكريهة " قال بتذمر 
نهضت و جلست على قدميه " ما بك اليوم كثير التذمر"
" لانني اشتقت لك "
انزلت راسها على صدره " اشعر بالنعاس"
اخذ يمسح على شعرها بلطف " لا تنامي عزيزتي ارجوك " 
" شينغي انا ممتنة لك لانك لطيف للغاية "  قالت لتغلق عينها 
" ناري لدي ما اقوله لكِ " 
" ما هو اوبا " قالت و هي لا تزال تغلق عينها 
اقترب منها و همس " كل عام و انتِ بخير عزيزتي " 
فتحت عينها " مااذا !!" قالت بصدمة و هي تضع يدها على فمها بذهول 
" اوووه اوبا انت تذكر هذا " قالت و احتضنته بقوة " انا لم اخطأ عندما احببتك " 
" الا تريدين هدية " 
ابتسمت بخجل لتراه يبعدها عنه و يركع امامها مخرجا زوج من الخاتم 
" ناري هل تقبلين الزواج بي " 
" بالتاكيد اقبل " قالت بخجل ليلبسها الخاتم
" اووبا هذا كثير من اجلي " قالت و هي تنظر له 
" صغيرتي المتواضعة انه ليس كثير تستحقين افضل منه " *احم احم * 
" انت تحرجني " قالت و امسكت بذلك الخاتم الكبير و ادخلته في اصبعه البنصر 
ما ان انتهت حتى صرخت بحماس " لا اصدق انك ملك لي اوبا " 
" ما رايك غدا الزواج " 
" يااااااااه " صرخت ليغطي اذنه 
" انا اسف " قال لتضحك تلك بسعادة 
•°•°•°•°•°•°•
" هل انت جاهزة " 
" نعم " اجابت اخيها الذي دفعها ليدخلوا المستشفى هو و يوجين و جيون * بل بل بل نصهم رايحين *
جلس على كرسي الانتظار و تلك بجانب الكرسي نظر لها و اقترب ليتحدث معها 
" يوجين ابعدي هذا التوتر عنكِ " 
" اوبا انا قلقة كثيرا " قالت له لتمتد يده و يمسك بيدها اخذ يضغط عليها و هو يتحدث معها 
" يوجين 221224 " تلك الممرضة تنادي *قلك البيج نمبر 😂💔*
نهض ريوك و دفع يوجين وصل للغرفة و دخل معها و خلفه جيون
" اووه يوجين اين زوجك " قال ذلك الطبيب الاصلع و خرج من مكتبه ليشير لريوك ليحمل يوجين لذلك السرير و يجلس بجانب جيون
" حسنا يوجين هل تشعرين بالم " قال و هو يضغط في انحاء بطنها 
" الالم فقط اسفل ظهري " قالت بصراحة
" هل بامكانك وصفه " قال و جلس على مقعده ليسجل 
" اشعر و كأن هنالك  نزيف بين الفقرتين و الم شديد يشعرني انني سوف انكسر "
" حسنا سيتم نقلك لغرفة الاشعة للتاكد من سلامة ظهرك " دخل عدد من الممرضين و سحبوا معهم يوجين لتذهب معهم جيون 
" بالنسبة لسؤالكم ان كانت تستطيع الحمل ام لا فهي بخير من الجيد انها لم تتاذى اما  بالنسبة لوقوفها من جديد قليلة جدا ... ربما لو استطاعت ستكون معجزة !!!"
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل غرفتها رآها تسرح شعرها بعد ان انتهت من ذلك الحمام الدافئ
" يوري هل انت بخير " قال لتتورد وجنتيها
" لا داعي للخجل عزيزتي " قال و احتضنها من الخلف " لقد سقط قلبي من الخوف"
" اسفة اوبا " 
" لا يوجد بيننا اعتذار " * م بين الحبايب كلمة اسف او شكر 😂❤* -كلمة جوجو-
زين انها م تجوف 
المهم نرجع للرواية
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجوا بعد التاكد من نتائج الفحوصات
صعدوا جميعهم لتلك السيارة و قبل ان يتحركوا
" اوه دونااي !" قالت يوجين لتخرج من السيارة و تذهب لذلك الرجل و تحتضنه و حملت الطفل الذي بين يديه 
انزلت يوجين النافذة " يااااه جيون من هذا " 
" انه زوجي " قالت بخجل 
ابتسمت يوجين " هل هذا طفلك اريده ارجووكِ " قالت لتاتي جيون بالطفل
" لطييف للغاية لماذا لم تخبريني انك متزوجة " قالت و هي تمسك به 
" نريده معنا جيون فقط ليوم  هيا هيا " * يعني زي عاد عاد بس بالفصحى * 
نظرت تلك لزوجها " حسنا ساتي له بعد غروب الشمس " 
امسكت بيده " اوبا لتاتي معنا " 
ريوك " هيا جيون اسرعي انتِ و دونغ هي " دخل الاثنان بالخلف 
" كيف تعرف اسمه " قالت جيون باستفسار 
" انه معي في العمل "
" ما اسم هذا اللطيف " يوجين بتساؤل 
" بادا " قالت جيون 
•°•°•°•°•°•°•°•
اسبوعان يمضيان بسرعة البرق 
تلك المتلهفة لرؤية زوجها 
انه يعود في يوم مميز لكلاهما 
*عيد زواجهما الثالث*
عاد من رحلة العمل و توجه للشركة بسرعة  لينهي اعماله 
اما تلك المقعدة 
تسحب ريوك هذه السنة ايضا 
في نفس المحل يتواجدان لاختيار هدية لهان 
" عطر رجالي برائحة تثملك كافي ان يعبر عن مدى حبي له ما رايك ريوك ان اخذ له دمية محشوة ايضا ؟" 
" ههههههههههه انيا انيا "
" حسنا اذا سوف اخذ هذا الارنب المحشو يبدو لطيفا للغاية " قالت لينزل ريوك تلك الدمية الكبيرة 
" كما تريدين يوجين " 
•°•°•°•°•°•°•
" سوف تنتهي الرواية و نحن لا نزال في هذه الجامعة " قالت هيوري بتذمر و هي تمشي مع الفتيات 
لياتي احدهم من خلفها و يحتضنها 
" اووماا " صرخت بفزع لتلتفت لهيتشول الذي اخذ يضحك عليها 
" اووبا انت حقا .. اااشش ما الذي تريده لما انت هنا " 
" فقط اشتقت لكِ " قال لتبتسم الاخرى 
" حقا " 
" انتهت محاظراتكِ اليس كذلك ؟"
" دييه "
" هيا بنا للمنزل " 
•°•°•°•°•°•°•°•
دخلوا للمنزل و اخذوا يرتبون مع جيون و دونغ هي اللذان يجهزان لعيد زواج يوجين و هان
•°•°•°•°•°•°•°•
صوت ذلك الطفل الباكي انطلق من الغرفة 
" انا ساذهب " قال دونغ هي 
" انيا دعني اذهب " جيون و هي تعارضه 
سحبها من يدها لتضحك و تذهب لغرفتهم 
" طفلي الصغير " قالت و هي ترفع ابنها الذي يبلغ سنة من العمر 
اخذت تطبطب عليه و هو يلعق يده 
" لترضعيه عزيزتي يبدو جائعا " قال دونغ هي و جلس على السرير
" اراسو " قالت و انزلته على رجلها لترضعه ثم انزلت راسها على كتف دونغ هي 
" تشعرين بالتعب اليس كذلك ؟" 
" قليلا اوبا " 
" هل تريدين التوقف عن متابعة يوجين "
" انيا انيا " اجابت بسرعة 
" هههههههه يااه لماذا "
" فقط انا اريد ذلك انها لطيفة معي و لا تشعرني انني خادمة لديها انها الطف من جميع من ذهبت له " 
" اوووه حقاً " 
" ديييه " 
انزلت راسها للصغير لتراه قد نام انزلته على السرير و غطته 
التفتت لترى دونغ هي يحدق بها 
" ما بك ؟" 
" جيون عزيزتي " 
" ماذا هناك ؟" 
اقترب منها و طبع قبلة على شفتيها  و هرب 
" يااااه دونياه " صرخت لتلحق به 
اختبأ خلف انهيوك " هيونغ انظر لجيون انها تريد ضربي " 
" لماذا "
" فقط لاني قبلتها " 
امسكه هيوك من خلف رقبته " جيون انه هنا " 
اتت بسرعة و ضربت صدره " ايها الاحمق اخبرتك ان لا تفعل امام الصغير "
" انه نائم " 
" و ايا يكن "
" حسناً انا اسف عزيزتي "
" لا تعتذر اوبا " قالت و احتضنته 
" تريدين النوم ؟"
" ديه لم انم جيدا بالامس ابنك هذا اكاد ارتكب جريمة به "
ضحك و امسك بيدها " انتظري حتى تاتي يوجين و نذهب للنوم "
•°•°•°•°•°•°• 
انتهى ذلك الرجل من تغليف الهدية تلك 
اخذت الهدية و دفعها ريوك لتنزلها في حقيبة السيارة xD 
" اوووه اوبا انه هان " قالت و هي تشير لذلك الذي يقف في الشارع المقابل لهم 
تقدم خطوات ليصل لمنتصف الشارع ذلك 
شاحنة مسرعة 
صوت ابواق تحذره 
صراخ ريوك 
يوجين تقف بصدمة
كل هذا شل عقله 
•°•°•°•°•°•°•°•
خرج مع يوري معتذرا عن الحفل الذي سيقام متوجها لمنزل والديه 
" انتِ مستعدة لذلك " 
" دييه " اجابته بحماس و ترجلت من تلك السيارة 
امسك بيدها و ابتسم لها 
انه يرى كم هي متوترة 
دخل للمنزل 
" امي ابي لقد وصلنا "
" هيوك عزيزي لتاتي للصالة " 
دخلا لتقف والدة انهيوك " هل هذه يوري ؟" 
" اجل " 
" وااااه بني انها جميلة و مناسبة لك " قالت بسعادة لتنزل يوري راسها بخجل 
جلست بجانب انهيوك و اخذت تعبث باصابعها بتوتر و هي تبتسم لهم 
" ابي هل اعجبتك يوري ؟" هيوك بتساؤل
" كل ما يعجبك بني يعجبني " قال و هو يحدق بيوري 
امتدت يد هيوك ليمسك بيد يوري و يضغط عليها محاولاً في تخفيف توترها 
•°•°•°•°•°•°•
" اووبااا لاا " صرخت لتنهض بسرعة و تدفعه على الرصيف لتقع فوقه
احتضنته بقوة و هي تبكي " هاني " قالت و ابتعدت عنه لتمسك بوجهه " انت بخير ؟ " 
" يوجي ! " قال و نهض لتقف الاخرى و هي تنظر له و دموعها في عينيها 
ابتسم " واااااه انتِ تقفين " 
نظرت لاسفل و التصقت به " يااااه ايها الاحمق هل تريدني ان اموت اعدني للكرسي المتحرك " 
ضحك بسعادة و حملها 
" انتبه اوبا لا اريد ان اخسرك " قالت و هي تلف ذراعيها على عنقه
ادخلها سيارة ريوك و هو بجانبها 
ليدخل ريوك و يصرخ بسعادة " يوجين لقد فعلتها " 
" ماذا "
" لقد نهضتِ عزيزتي " 
" انا لا اصدق ذلك " قالت و انزلت راسها على صدر هان بينما ريوك قاد السيارة 
" هاني لقد اشتقت لك " قالت و رفعت راسها لتطبع قبلة على شفتيه 
ابتسم هان " انا كذلك اشتقت لكِ يوجي " 
" توقفا انتما الاثنان انا هنا " 
ضحكا لتتحدث تلك بحماس 
" ووكي اليوم سيتقدم لسورا " 
" انا قلق بهذا الشان" اجاب ريووك
" لا داعي للقلق ستوافق رغم انفها و الا حطمت راسها الصغير "
" يووجييين " صرخ ريوك ليبدا بتوبيخها
لتتافاف بضجر 
" متى ستتوقف عن توبيخي "
" لن اتوقف يوجي حتى و ان انجبتي عشرة من الاطفال " 
" يااااه ماذا عشرة كثير جدا " 
ضحك الاثنان لتصرخ تلك " يااااه احمقان " 
•°•°•°•°•°•°•°•
توقفت تلك السيارة امام المنزل ليخرج منها هان و ريوك 
" يوجين هيا لتقفي صغيرتي " هان و قد امتدت يده ليمسك بتلك الخائفة 
نهضت و نظرت لهما بسعادة 
احتضنها ريوك بقوة " يوجين انتِ رائعة "
تمسكت بيد هان لتبدا بالمشي خطوات صغيرة 
" اوبا تعبت " قالت و ارتمت على زوجها الذي حملها ليدخلا للمنزل و خلفهما ريووك يحمل تلك الهدية متوجها للصالة بينما هان توجه لغرفتهم كما امرته يوجين 
دخلا لغرفتهما و انزلها على السرير 
" هاني "
" ديه " قال و استلقى بجانبها 
نظرت له بتردد 
" ماذا هناك عزيزتي " قال بهدوء
" اوبا هل تشعر بالاحراج مني ؟ " 
اعتلاها و حدق بعينيها " يوجين "
" ديه " اجابت و توترت 
" اخبريني مالذي افعله بك " 
ابتسمت بلطف 
" انظري لعيني " 
" اوبا انت تخيفني هكذا " 
رفعها لتلتصق به ليحتضنها بقوة 
" يوجين عزيزتي حبيبتي اللطيفة مهما حدث لك انا احبك مالم يتغير قلبك علي حتى و ان تغير قلبك ساظل احبك " 
شددت احتضانها له " انا كذلك اوبا " 
" هيا لتنهضي لا اريدك ان تتفوهي بهذا الكلام مجددا "
" اووبا "
" دييه "
" اريد الذهاب للحمام " قالت بسرعة و غطت وجهها 
" اراسو لا داعي لكل هذا الخجل " قال و حملها 
" انيا ساذهب بمفردي " 
" ياه للتو استطعتِ الوقوف لن تتمكني من السير جيدا لا اعلم كيف استطعتِ الجري لدفعي "
" فقط لاجلك " 
" قلبي لا يتحمل هذه الدفعة من الحب يوجين " ضحكت يوجين بلطف 
" اوبا فقط اريد الحمام بسرعة " 
دخل و انزلها و خرج ليقف عند الباب 
" هااان اوبا لقد انتهيت " صرخت ليدخل بسرعة ليحملها 
" هان اوبا اذاً " قال و ضرب مؤخرتها 
" يااااااه هيا بنا لاسفل "
نزل بها لاسفل و تفاجا 
" واااااه يوجيين ما هذا " قال بذهول  " اننه راااائع "
" هل اعجبك حقا " 
" بالتاكيد ، انه مذهل " 
ابتسمت و خبات راسها بعنقه ليحتضن جسدها هو الاخر 
" اوبا هل ستخنقني " قالت و هي تضحك 
" لقد اشتقت لك كثيرا يوجي " قال و طبع قبلة على شفتيها " احبكِ يوجي " 
" انا كذلك احبك كثيرا هاني " 
" هل لازلتي تعشقيني مثل قبل زواجنا " قال لتتورد وجنتيها 
" اوبا انت كما انت فانا ساظل احبك " قالت بخجل و صوت منخفض 
" انا لم اخطأ في اختيارك عزيزتي " قال و جلس على تلك الاريكة و يوجين على رجليه 
" هذا يكفي سننضم الان " قال هيتشول و قد نزل لاسفل و خلفه الجميع بينما هو يمسك يد هيوري 
" اوبا بامكاني النزول بمفردي " 
" كان يجب ان تذهبي للمصعد بدلا من هذا انه مخيف لفتاتي و طفلي ايضاً " قال و حملها لتضربه تلك و هو يضحك 
انزلها على الاريكة " هل انتِ غاضبة عزيزتي " قال لتبعد نظرها عنه 
" حسنا انا اسف لكن انا خائف عليك اخبرتني ان بطنك يؤلمك عزيزتي " قال و طبع قبلة و ابتعد بسرعة 
" هيييتشوول اييهااا الاحممق " قالت بصراخ * جذابة حد يصارخ جذي هاي بتولد xD امزح امزح *
جلس الجميع في الصالة عدا جيون و شلتها يعني 
" اين بادا " قالت يوجين و صرخت " جيون " لتاتي تلك مسرعة 
" ماذا هناك يوجين " 
" اريد بادا لقد اشتقت اليه " قالت بلطف
" حينما يستيقظ ساجلبه لكِ " اجابت و التفتت لتعود 
" ياااه الى اين " 
" ساذهب لغرفتي " 
" نادي دونغ هي و لتاتيا انتما الاثنان " 
" اراسو " اجابت لتذهب لذلك المستلقي
" دوني هيا انهض " قالت له و اقتربت منه لتسحب السماعات من اذنه 
نظر لها " ياااه لما تقاطعين اندماجي " قال بصراخ ليستيقظ الصغير 
" واااااو ! انت رائع " قالت و توجهت لتاخذ طفلها " انه فزع بسببك " 
" عزيزتي لا تلقي اللوم علي "
خرجت من الغرفة و ذلك لا يزال يبكي " ايقو صغيري توقف عن البكاء " قالت و هي تطبطب على ظهره
كادت ان تسقط في السلم و لكن يد زوجها قد امسكتها 
" جيون انا اسف لم اقصد " 
" حسنا سامحتك ايها الاحمق " قالت لتخرج لسانها له 
دخلا للصالة 
" لقد تاخرتما لا كعك لكما " قالت يوجين ليبكي بادا 
ضحكت و اخذته من جيون " انه يدمر قلبي لا يمكنني التحمل " قالت و هي تحتضنه 
" بامكاننا انجاب عشرة غيره " همس هان لتضرب راسه 
" ايها المنحرف القذر لا اريد اي طفل ما بكم اليوم تريدونني ان انجب عشرة  " 
•°•°•°•°•°•°•°•
" كيوهي " صوت يناديها 
التفتت لتبتسم " اوبا لقد تاخرت " 
" اسف حبيبتي " قال و جلس على السرير " هيا لتاتي لقد اشتقت لك " قال ليشير لتلك الجالسة امام المرآة 
اتت و جلست على قدميه 
" دائما تريدين النوم " قال للتي انزلت راسها على صدره 
" شعوري بالدفئ يجلب النوم لعيني " قالت و هي تمد يديها لتحتضن زوجها
•°•°•°•°•°•°•°•
دخل بها للغرفة و هي تصرخ " اوبا اشعر بالم " 
" اعلم بذلك عزيزتي " قال و انزل ملابسها و البسها اخرى 
حملها و توجه للسيارة ليصعد مع انهيوك الذي للتو عاد مع يوري من منزل والديه اخذ يقود بجنون من صراخ هيوري 
امسكت بيد هيتشول " اوبا ساموت " 
نظر لها بحزن " هيوري لا تتفوهي بهذه الكلمات " 
حملها و خرج بسرعة بينما هيوك ذهب يبحث عن موقف لسيارته 
دخل و انزلها على السرير و دفعوها 
" يبدو ان الجنين قد توفي " قالت الطبيبة لهيتشول 
" لا " اجاب بحزن " يجب ان تكون هيوري بخير " 
" ستكون بخير لا داعي للقلق " 
اتى انهيوك و جلس بجانب هيتشول 
" يبدو انني سافقدها هيوك " قال هيتشول بضعف 
" هيونغ لا تتفوه بهذا الكلام هيوري ستكون بخير " هيوك في محاولة تخفيف عن هيتشول 
خرجت تلك الطبيبة " اين زوجها " 
وقف هيتشول لتدخله للغرفة 
نظر باحراج لهيوري التي تصرخ باسمه و تريده ، اقترب منها 
" هيوري عزيزتي يجب ان تتحملي " قال و هو يمسك بيدها لتسحب تلك شعره و هي تصرخ " هذا كله بسببك ايها الاحمق " 
" ااااه لتدعي شعري هذا مؤلم " 
" انت لا تشعر بالمي " قالت و هي تصرخ بقوة لتشد شعره 
" انا اسف " قال بالم 
•°•°•°•°•°•°•°•
يوم جديد يبدا بتلك الجالسة بجانبه راسها على كتفه و تلك الدموع لا تتوقف 
" سورا عزيزتي كفي عن البكاء صدقيني ان درجاتك رائعة " 
" اوبا و لكنني اجهتدت كثيرا لما لم احصل على الدرجة التي اريد " قالت ببكاء 
مسح دموعها " انها رائعة عزيزتي لديك السنة القادمة بامكانك التعويض " قال لحبيبته التي تنتحب من اجل درجاتها التي للتو عرضت في الموقع الالكتروني
" هل هي حقا كذلك " قالت و احتضنته بقوة " اوبا لقد اشتقت لك " قالت ليبتسم على تغير مزاجها بسرعة 
رفع راسها و طبع قبلة على شفتيها 
لتخجل تلك و تدفن راسها بعنقه 
" احبك كثيرا كيم سورا " قال لها و ابتعد ليركع و هو يخرج تلك العلبة المخملية 
" اووبا انت تمزح معي اليس كذلك " 
" سورا هل تقبلين بي ؟"
اومات براسها بخجل و البسها الخاتم كما فعلت هي كذلك 
" انها هدية نجاحك عزيزتي " 
•°•°•°•°•°•°•°•
ليس سورا فقط من رات نتيجتها 
تلك التي تقفز في ارجاء الغرفة فرحاً و صراخها يطغي على الهدوء بكل قسوة
" ناري توقفي عن هذا حالا يكفي صوتك الحاد الذي يكاد يفجر اذني " وبخ حبيبته لتنظر له و تصرخ بقوة " هذا لييس من شأنك " قالت و اخذت بالسعال 
" جيد الا تعلمين ان صوتك متعب لما تصرخين " قال و فتح يديه " ستاتين ام ماذا " 
تقدمت و احتضنته بخفة " اوبا حلقي متجرح " 
" الان اذاً بعد الصراخ و كل شيء " قال و تنهد " انهضي عني ساجلب لكِ شيء دافئ "
" انيا لا تذهب اوبا انا ذاهبة " قالت لتنهض و يحملها من الخلف ليلقيها على سريره " قلت لك انا من سيجلب لك شيء دافئ " قال و هو يغطيها بالملائة 
" اوبا " قالت ليقترب و يلصق شفتيه على شفتيها 
" لا تعارضي حبيبتي " همس بجانب شفتيها لتصمت تلك بهدوء مفاجئ 
ابتسم و خرج من الغرفة 
•°•°•°•°•°•°•
تلك المستلقية على سريرها و تبتسم بخجل و هي تتذكر الذي حدث و هم بمنزل والدي هيوك 
رفعت يدها و نظرت للخاتم و قبلته 
لتدخل عليها يوجين الممسكة بهان 
" يوري ! هل جننتي !" قالت بصدمة لتلك التي كانت تضحك قبل دخولهم 
" اوووه يوجين اوني كنت اتذكر شيء ما " 
" هل هو متعلق بهيوك " قالت تلك و هي تغمز ليوري التي اومات بخجل 
" حسنا يوري لقد ظهرت نتائج الاختبارات " 
" حقا " قالت بفزع لتنهض و تبحث عن جهازها بسرعة 
•°•°•°•°•°•°•°•
خرجت يوجين و نظرت لهان " اوه عزيزي المتعب هيا بنا للغرفة " 
" اشعر بنعاس لم اتمكن من النوم البارحة بسببك " 
" انا ام انت " 
" كلانا " قال لتنزل راسها بخجل 
دخلا لغرفتهما ليستلقي على السرير بتعب 
تقدمت و جلست بجانبه 
" اوبا اشعر بالملل يجب ان لا تنام الان لقد مضت فترة طويلة لم اتحدث معك بها " 
سحبها لتستلقي بجانبه 
" عزيزتي المزعجة اصمتي اريد النوم " قال بصوته الهادئ و دفن وجهه بشعرها 
" اووباا " تذمرت و حاولت ان تتحرر من قبضته 
لكن هذا مستحيل 
اخذت تلعب بشعره 
" يوجي كفي عن الحركة " قال بانزعاج وهو يحاول النوم 
بينما تلك توقفت قليلا لتعود و تعبث بقميصه و طبعت القبل على انحاء وجهه 
" يووجيي !!" قال بصراخ عالي و نهض مبتعداً عنها لينام بطرف السرير 
كانت تشعر ببرودة الجو لم تنوي الاقتراب من هان هي غاضبة منه الان
' ذلك الاحمق كيف يمكنه الصراخ بوجهي ' قالت لنفسها و مسحت تلك الدمعة التي نزلت بكل قسوة 
اغلقت عينها كادت ان تنام و لكن ذلك الجسد الذي التصق بها من الخلف و الملائة التي تحيط بها جعلتها تفتح عينها 
همس باذنها " اسف عزيزتي " ليتبعها بقبلة على وجنتها 
صمتت و عادت لتغلق عينها 
لينام كلاً منهما 
•°•°•°•°•°•°•°• 
فتحت عينها و نظرت للارجاء 
" حبيبتي انتِ بخير ؟ " قال و امسك بيدها و هو يحدق بعينيها 
نظرت له " اوبا  اين طفلي "
ذلك السؤال جعله يطاطا راسه 
" اذا لم يكن حلم ، اسفة اوبا لم اتمكن من انجابه " 
" لا باس عزيزتي بامكاننا التعويض عنه " قال و هو يبتسم لها " المهم انكِ بخير "
•°•°•°•°•°•°•°• 
" توقفي عن الشجار معي كيوهي " كيوهيون و هو يلصقها بالجدار 
لتشعر تلك بالدوار 
" دعني اجلس اشعر بالدوار " 
" لن تنطلي علي خدعتك " قال و هو يضغط على يديها 
اغمضت عينها لتقع في يد ذلك الذي ذعر عند وقوعها 
و كانه لم يكن يريد اذيتها 
" كيوهي عزيزتي " 
" ابتعد لا اريدك " قالت بضعف و هي تحاول دفعه و تسقط دموعها 
" كيووهي انه ليس وقت للشجار " قال و حملها للسرير 
" هل تناولتي طعامك اليوم " 
" لا " اجابت لينهض بسرعة و يحضر لها طعام 
دخل المطبخ يفتح الثلاجة و يحدق بها
" ان حضرت لها طعاماً ستصاب بتسمم غذائي " قال و سحب علبة حليب و اغلق الثلاجة لينظر لتلك الفطائر الجاهزة اخذ اثنتان و توجه بسرعة لتلك المتعبة 
" عزيزتي هل هو مني ؟ انا اسف حقا اعدك لن اتشاجر معك " 
رفعها لتجلس و تتناول طعامها 
انتهت بسرعة و انزلت راسها على صدره ليعبث الاخر بشعرها و هو يعتذر بين الحين و الاخر 
" توقف عن الاعتذار هذا " قالت بانزعاج
" انا حقا اسف " 
" تبدو ضعيفاً كيوني "
" انه بسببك " 
رفعت جسدها لتخبئ راسها بعنقه " احبك " همست و هي تغلق عينها 
" عزيزتي لدي بعض الاشغال بامكانك النوم بمفردك اليس كذلك " 
" لا " قالت و هي تشدد احتضانها له 
حملها و جلس امام الحاسوب ليكمل اشغاله اخرجت راسها من بين عنقه و اخذت تنظر للشاشة 
ابتسم لتحدثه تلك " ياه لماذا تبتسم "
" للطافتك " اجابها و تابع عمله بينما تلك نامت بين يديه 
•°•°•°•°•°•°•°•°•
استيقظت و ذلك يعبث بشعرها 
" دوني توقف اريد النوم "
" يجب ان تغيري حفاظ ابنك عزيزتي "
" انه ابنك انت ايضا لتغير له " 
" لكنني غيرت له كثيرا " 
غطت راسها بالوسادة و ذلك يتوسل اليها
ضربته بالوسادة التي على راسها " اصمت و انهض لابنك " 
" لا اريد " 
نهضت و اقتربت لتقبله اغمض عينه ليشعر بتلك اليد التي ضربت فمه " انهض فحسب " 
" ياااااه " نهض و هو يتذمر و اخذ ابنه للحمام ليغير حفاظه
عاد به لينام بين ذراعيه انزله في سريره
و توجه لزوجته اعتلاها لتفتح عينها و تنظر له " ماذا تريد " 
" هل تظنين انني ساتنازل " 
" يااه ابتعد " قالت و هي تنظر لاسفل 
" جيوون هل اتجه قلبك لغيري " 
" انيا " 
" لماذا فقط تهربين مني " 
" اسفة اوبا " قالت بارتباك 
" هل وقعتي مع احد الذين هنا ! " 
" اووبا !" 
" لا اظن لك مكان عندهم فهم لديهم من يحبون " 
" يااااه دونيااه ! " 
اشاح وجهه للجهة الاخرى و كاد يبتعد عنها و لكنها قد تعلقت به 
" اوبا انا احبك انت فقط و لكن ... " 
التفت لها " و لكن ماذا !"
" اشعر بخجل منك " قالت و غطت وجهها 
انطلقت ضحكته في الغرفة ليستلقي في السرير و يقترب منها " يااااه من ماذا تخجلين " قال بضحكة 
" منك " 
" ايقوو ايقو " 
اعتلاها لتشتت نظرها في الارجاء 
" جيوون يجب ان تكسري هذا الخجل و ساساعدك " 
بدا في تقبيلها 
و خلاص عيب شدخلكم في الي يسونه انا زين قلت لكم هاي الكلام وصخات 
روووه روووه 
•°•°•°•°•°•°•°•

ذهبت سنتان بسرعة البرق 
في ذلك المنزل متوسط الحجم 
تلك التي تذهب و تاتي و تذهب و تاتي 
" يااااه اوبا انهض معي توقف عن التحديق هنا " تذمرت و هي تقف امامه 
ليسحبها و يجلسها على قدمه 
" الخدم سيقومون بكل شيء ناري لا داعي لان تذهبي معهم "
" شينغي هل تشعر ان المنزل مرتب و نظيف ؟" 
" اجل انه في كامل جماله هيا لاعلى لتغيري ملابسك " قال و امسك بيدها 
دخلت غرفة الملابس تلك 
الغرفة صغيرة جدا لا تنبهروا 
نادته لياتي لها " اذهبي لتستحمي و ساخرج ملابسك " 
اخذ ينظر لملابسها و تلك ذهبت تستحم بسرعة قبل وصول الضيوف لمنزلهم
امسك باحد الفساتين و اخرجه ليخرج بدلة كذلك فهو يعلم ان زوجته قد لا ترتدي الفستان 
خرج و القاهم على السرير 
لتخرج تلك و تصرخ " يااااه لقد آلمت ملابسي " ليطلقا ضحكة
تقدمت لترى الملابس " اوبا ماذا ارتدي "
" منشفة "  *  هه هه هه سامج 😂💔*
" يااااه هل اذهب لهم بمنشفة "
" ارتدي البدلة بما انك ترتاحين لها " قال و نهض ليستحم 
بينما تلك انتهت بسرعة ما ان سمعت صوت الجرس جرت لترفع السماعة " من هنا " 
" ياااه الن تفتحي الباب لاخيك " صرخ هيتشول لتفتح له الباب 
فتحته و نزلت لاسفل بسرعة 
دخل هيتشول و هو يراها تسرع في السلم " نااري لا تسرعي هل تريدين فتى معاق " 
اتت له بسرعة و احتضنته بقوة " اووبا لقد اشتقت لك " 
" و انا كذلك " قال و اخذ يدور بها لتصرخ تلك بسعادة ضحك و انزلها " ياه سيظن جميع من قرا انني طفلة " 
" و انتي ماذا 😂💘 "
اتى شين دونغ " الن تجلسوا في الصالة ام ستقفون امام الباب " 
توجهوا للصالة و جلسوا فيها " اوبا اين ناري ابنتك " سالت ناري 
" انها لا تزال نائمة في المنزل " 
" كان يجب ان تحضرها " قالت بتذمر 
" حسنا ساخبر هان ان يذهب لمنزلي و ياتي بها " قال هيتشول و رفع هاتفه 
بينما صوت الجرس من جديد لتنهض بسرعة " من هنا " ما ان سمعت الصوت لتتوجه مسرعة الى الباب بحماس 
دخلت كيوهي و كيوهيون و بيده ابنتهم كيوهان 
حملتها ناري " لقد اشتقت لها كثيرا " 
" هي كذلك ايتها الطفلة " قال كيوهيون و هو يغيضها
نظرت له و توجهت للصالة ذهبت لتجلس بجانب شين دونغ " اوبا هل انا طفلة " قالت و هي تنظر له 
" كيوهيون " صرخ شين دونغ ليضحك الاخر 
" اششش متى ستتوقف عن ازعاج زوجتي " 
" انها مسلية عندما تغضب " قال و هو يراها تنزل ابنته من يدها 
نهضت و ضربته " انا لست دمية لديك " صرخت بوجهه و توجهت لاعلى و هي تبكي 
ذهب هيتشول و هو يشير لشين دونغ بالجلوس 
دخل الغرفة و جلس بجانبها على السرير " ناري انهضي انتِ تعلمين ان كيو يمزح معك عزيزتي " 
اخرجت راسها من الوسادة و هي تحدق به 
" هيا انهضي اليوم ساذهب معك لنزور قبر هيوري انتِ لم تذهبي لها منذ مدة اليس كذلك " 
اومات بموافقة و جلست و هي تمسح دموعها 
دخل شين دونغ " ناري " رفعت راسها و ابتسمت 
" انا بخير  اوبا " قالت بلطف و نهضت لتغسل وجهها 
خرج هيتشول و توجه لاسفل بينما شين دونغ انتظر ناري و نزل معها 
لترى الجميع متواجد
تلك الصغيرة التي جرت لتحتضن ناري بقوة 
ضحكت ناري بلطف و هي تحمل بيدها ابنة اخيها 
" اوبا دعها تنام معي " قالت و هي تنظر لهيتشول
" ياه لا يوجد معي احد بالمنزل " 
" بامكانك ان تبات انت ايضا " 
ذهبت لزوجها " اوبا اريد ان احصل على واحدة مثلها " قالت بلطف 
" ذلك يتطلب منك ترك بعض مخاوفك او الكثير منها " 
" حقا ؟ " قالت باستفهام " لكنه سهل انا انتظر ان يخرج بطني تزوجت و لم ياتي الطفل "
" هو لا ياتي من العدم عزيزتي يجب ان " اقترب ليهمس باذنها بتلك الكلمات البذيئة لتصرخ بعدها " ياااه منحرف " 
' حسنا لقد فقدت ناري جزء من ذاكرتها '
" يوجيين " صرخت لتقترب من يوجين التي ابتسمت 
" لقد اشتقت لك " 
" انا كذلك عزيزتي " 
" يااه لما لا تخبريني بهذا الكلام الجميل " قال هان لتمسك يوجين بيده " توقف عن هذه الحركات اوبا تبدو لطيفا للغاية "
ضحكا و بس
النهاية 
^______^
fAtoOom Al-Ghazwi 
اتمنى عجبتكم روايتي هاي 
انا مب عاجبتني لجذي صرت اتاخر حيل 😂 
م اتوقع اني انزل رواية ثانية ^^"  
رمضان كريم و كل عام و انتوا بخير  
انيوووو *^*

هناك 3 تعليقات:

  1. نهايه حلوه وطويلة كمان بس اعجبتني جد
    جميله روايتك فطمشي

    ردحذف
  2. الروايه تجننننن جميييلللههه ابدعتي فيهاا لكنن خير ان شاء الله ليش موتي هيوريي تبيين كف *_* وليش ان شاء الله اتأخرتي بتنزيل البارت*_* الزبدهه الباارت الاخير جميييل ♥♥♥

    ردحذف