الأربعاء، 26 مارس 2014

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك * البارت الثالث عشر *

أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت الثالث عشر "
سمعت طرق على باب غرفتها لتصرخ " ادخل "
فتح هيوك الباب ليضحك " يااااه ما هذا الصراخ يوري "
" فقط كنت متحمسة مع هذه الرواية " قالت و رفعت هاتفها تجاهه
جلس بجانبها " هل اعجبك الهاتف "
" اجل بالتاكيد " قالت و اغلقت الهاتف و نظرت له " تريد ان تخبرني بشيء اليس كذلك ؟"
"اااه دييه يوري-اه والداي يريدان رؤيتك "
" انا !"
" كونك زوجة ابنهم المستقبلية " قال ليحمر وجهها
" ستذهبين ؟ "
" متى نذهب "
" عندما يعودون من سفرهم "
" حسنا '$"
نظر لها بخبث و اقترب " قبلة اليوم "
" يااااه "
" هيا يوري قبلة واحدة فقط "
طبعت قبلة بشفتيه و ابتعدت بسرعة
ابتسم و احتضنها " احبك يوري "
" انا كذلك احبك اوبا "
ابتعد بسرعة و نظر اليها " اعيدي ما قلتيه يوري "
نظرت بخجل " احبك هيوكي "
" و اخيرا " قال و احتضنها بقوة
•°•°•°•°•°•°•
استيقظت على صوته و هو يناديها
فتحت عينها و نظرت له " ياااه تاخرتي بالنهوض عزيزتي لقد اشتقت لك " قال بتذمر و هو يقترب من السرير ليجلس مقابلا لها
طبع قبلة على شفتيها و تحسس بطنها " هل صغيري بخير ؟ "
اومات له بخجل رفع قميصها و نزل ليطبع قبلة على بطنها الصغير " لا تؤذي والدتك ايها الصغير "
" اوبا توقف هذا محرج "
نظر لها و ابتسم " اااااه كم احبك هيوري "
•°•°•°•°•°•°•°•
ابتعدت عنه " اوبا تكاد تخنقني "
ضحك و لعق شفتيها " لا يمكنني ان اتحملك ناري "
انزل راسه على صدرها ليستمع لدقات قلبها تلك " قلبك لا اريده ان ينبض لغيري ناري "
" بالتاكيد اوبا "
" احبك "
" ههههههه شينغي مابك اليوم رومانسي بزيادة "
" مجاعتي العاطفية قد استيقظت "
" هيا ابتعد لدي واجباتي "
" لا اريد ذلك ناري "
دفعته و نهضت " فقط واجباتي و ساعود لك " قالت و طبعت قبلة بسرعة و خرجت  من غرفته
دخلت غرفتها كانت سورا متواجدة
استلقت ناري و رفعت هاتفها بحزن و اخذت تحدق بالرسالة
" يااااه هل حقا ستذهبين " قالت سورا و هي تنظر لناري بدهشة
" حسنا يجب ان اذهب اوني حتى لا تصابون بالاذى مني "
" لما لا تخبرين شين دونغ اوبا ؟ "
" بالتاكيد سيفعل شيء مجنوناً و سيغضب مني ايضا "
كان للتو سيدخل الغرفة لكنه توقف و اخذ يستمع لها بصمت
' ماذا هل تظنني احمق ! '
" سارتدي ملابسي و ساذهب الان يجب ان لا اتاخر " قالت لتنهض
' ماذا هل ستخونني !'
" ناري ارجوك لا تذهبي " قالت سورا و هي تحاول منع الاخرى من الخروج
" اوني انتِ تعلمين مالذي يمكن ان يفعله لنا سيونغ اليس كذلك "
شهقة عالية اتت من خلف الباب لتفتحه ناري و تنظر بفزع " اووباا !!"
نظر لها و صرخ " يااااه هل تفكرين في خيانتي ! و مع من ؟ مع ذلك السافل "
اقترب منها و الصقها في الجدار " لن تخرجين من هنا "
" انت ! كيف تتجرؤ ان تختلس ما كنا نتحدث عنه "
" كان يجب ان تخبرينني بالامر و ان تثقي بانني ساساعدك لا ان افعل حركات جنونية " قال و هو يصرخ بوجهها
تسحبت سورا لتخرج من الغرفة لتدعهما بمفردهما
انزلت تلك راسها
" انتِ تشعرينني بالضعف انتِ حقا لا تشعرين بي لماذا تفعلين هذا ناري-اه هل تظنين انك عندما تذهبين له سيدعك  و شانك بعدها ؟ سيبقى يلاحقك حتى ياخذ الذي يريده منك " قال بتوبيخ
" اوبا انا لم اكن اقصد ذلك " اجابته بصوت خافت
نظر لها و عينه قد امتلات بدموعه لتشعر تلك بالذنب
احتضنته بقوة و اخذت تبكي " انا اسفة شينغي لم اقصد ذلك صدقني ارجوك لا تبكي "
اخذت تمسح دموعه تلك
حسنا دموع الرجل لا تنزل بسهولة
تنزل بصعوبة مصحوبة بالصدق
نظرت لهاتفها الذي يرن ليحدثها شين دونغ " ردي عليه ناري و ضعيه على السماعة الخارجية "
فعلت ذلك لياتي ذلك الصوت " ناري هه هيا لتاتي ام اري شين دونغ تلك الصور "
" عن اي صور تتحدث انا لم اقبلك حتى فكيف اتيت بصورة لي معك "
" ستاتين ام اخبر حبيبك "
" انه يعلم بذلك "
" اوووه ناري اشتقت لك " قال شين دونغ ليقبل شفتي ناري و يعض عليها لتتاوه بقوة و صراخ ذلك الرجل بغضب ينتشر بالغرفة و هما يكتمان ضحكتهما
" لا تاتي لدي الف فتاة افضل منك ناري " تحدث بغضب و اغلق الخط
ليضحكا بقوة
" ياااه لقد المت شفتاي " قالت له و اقتربت لتحتضنه بقوة " انا اسفة شينغي لتسامحني ارجوك "
" انا من يجب ان يعتذر لقد صرخت بوجهك "
" لا تعتذر اوبا " قالت و ابتعدت عنه " تبا لك انت رائع "
•°•°•°•°•°•°•
" هاني ساشتاق اليك " قالت تنظر له بحزن
" اعلم ذلك يوجين انها المرة المليون التي تخبريني بها انك ستشتاقين لي " قال و هو يضع ملابسه بالحقيبة
" اوبا هل تريد ان اساعدك انا اسفة لانك من ترتب الحقيبة "
" هل ستعودين لهذا الموضوع يوجين "
اغلق الحقيبة "لتنامي اذاً حتى اكمل عملي دون ان تشعرين بالذنب "
" انا اريد ان انظر لك جيدا "
صمت فهو يشعر بالانزعاج و لا يريد جرح زوجته
اخذ ينظف الغرفة الواسعة تلك التي يطغى عليها الازرق و الابيض
انتهى و استلقى بتعب " يوجين "
نظر لها ليراها نائمة
نهض و ذهب لاخذ حمام دافئ فهو يشعر انه قذر و خرج ليرى من المتصل به ضغط على الزر الاخضر
" مرحبا سيد هان انا الممرضة للسيدة يوجين انا قادمة الان "
" اوووه حسنا " اجابها و اغلق الخط ليجفف جسده و يرتدي بجامة مريحة و سرح شعره
" اوبا "
التفت لها " يوجين-اه لما استيقظتي يجب ان تاخذي كفايتك بالنوم "
" هاتفك المزعج ايقظني " انتهت من جملتها ليخرج ذلك الصوت من بطنها يعلن عن مدى جوعها
" هاتفي ام بطنك ؟"
ابتسمت بخجل و رفعت قميصها له " انه فارغ هاني لقد التصق بظهري "
ضحك على طفولتها و حملها " تريدين الذهاب لتقضي حاجتك ام ستتناولين الطعام اولا ؟"
نظرت له بخجل ليضحك " ما بك يوجين تبدين لطيفة للغاية اليوم "
ادخلها للحمام و ظل واقفا لتصرخ بوجهه " ياااااااه استدر ايها المنحرف "
" اجل هذه هي يوجين التي اعرفها "
" احمق ااخررج منن هناا "
ضحك بقوة و خرج لتناديه " ياااااه هانكيونغ تعال قبل ان احطمك "
دخل بسرعة و البسها سروالها و عاد لحملها
" اوبا اليس لدينا مصعد لماذا تحملني هكذا ايها الذكي "
" لانني اريد ذلك "
احاطت رقبته و طبعت قبلة على شفتيه " لقد اشتقت لك من الان هيا انزلني على الكرسي اريد التجول بالمنزل "
" ليس الان يوجي عندما اذهب "
" يااااه " صرخت و انزلها لتدفع العجلات "واااه و اخيرا خارج الغرفة و يمكنني التجول ايضا "
" و هل كنت امنعك "
" انيا "
خرجت بسرعة لتدخل في ذلك المصعد الصغير و تنزل لاسفل و ذلك يقف مكانه يضحك على زوجته نظر لهاتفه " اووه هل وصلتِ ؟ انا قادم الان "
نزل بسرعة لفتح الباب
دخلت تلك الممرضة و هي تحمل بيدها حقيبتها و ترتدي ملابس التمريض
رحب بها و اخذ الحقيبة منها لترفض ذلك بشدة " سيد هان ارجوك اعطني الحقيبة لا يجب ان تحملها "
"  ادخلي جيون-شي انه منزلك "
دخلت خلفه لترى يوجين امامها
ما ان راتها يوجين حتى التفتت لتعود و هي تتمتم
" يوجيناه عودي الى هنا "
" اووباااا انت حقاً "
" يوجين يجب ان تكوني مهذبة " قاطعها هان بتوبيخ
اخذت تدفع العجلات و صافحت تلك الممرضة
" سيدة يوجين انا اعتذر ان كنت سازعجك "
" لا تتحدثي معي برسمية الجميع لا تحدثيه برسمية " قالت و ذهبت للمطبخ
" يااااه ريوكاه لتضع لي الطعام انا جائعة "
" هل ازعجك هان "
" تلك الممرضة اللئيمة انا لا اريدها " قالت يوجين بانزعاج
" انها ستساعدك كثيرا يوجين "
" اراسو اراسو فقط ضع لي الطعام "
•°•°•°•°•°•°•
" ياااه كيوهي لما تاخرتي"
" ساعود الان كيوني مع بعض الاصدقاء " قالت و اغلقت الهاتف
" هل هذا زوجك ؟" قال سيون لتجيبه كيوهي " ديه "
" يبدو مزعج "
نظرت له ببرود " ليس كذلك هو فقط يهتم بي و قلق "
" هيا اذا انا ذاهب تذهبين معي ؟"
" ديه "
نهضت كيوهي معه و خرجا معا
كان كيوهيون يقف بعيدا عنهما
اقترب يريد اخذ زوجته معه و لكنه تفاجئ
ذلك الغريب يتحدث مع زوجته و اقترب منها ناحية وجهها يده ترتفع و يتفوه بتلك الاحرف و يبتسم لها
' ذلك الحقير يريد تقبيل زوجتي اذاً '
اقترب بسرعة ذلك المشتعل و دفع سيون الذي نظر له بعصبية " يااااه ماذا تريد يا هذا "
" انت الذي ماذا تريد "
" ابتعد عن زوجتي " قال سيون ليحدق كيوهيون به بنظرات باردة
" اووه حقا فقط ظننتها زوجة تشو كيوهيون " قال و ضرب سيون و هرب مسرعا و هو يسحب معه زوجته الصامتة

•°•°•°•°•°•°•°•
fAtoOom Al-Ghazwi

هناك 3 تعليقات:

  1. يدنن البارت فطوومتيي كمليي بسررررعه ابى اشوف البارت بكره ♥♥♥

    ردحذف
  2. معع انه منحرف بس نمشيها xD المهم جمممميل البارت بححد ذاته فايتنغ فطمشي *الفيس حقك*

    ردحذف
  3. والله مو منححرفف ياخخيي ، نبغا انحراف اككثثر ههههههههههههههههههههههههع وشسمهه اخر شي مخي انلحس ياخي كيوهي زوجه مين بالضبط xD

    ردحذف