أنت كما أنت فأنا سأظل أحبك " البارت السابع "
جالس امام تلك الغرفة بقلق و هو يلعب باصابعه
ان كانت بخير فستخرج معه و ان لم تكن كذلك فسيبقون كثيرا
هو يشعر بالضجر في هذا المستشفى و لكن حتم عليه البقاء مع زوجته و الاعتناء بها و التغيب عن عمله
رفع راسه عندما سمع صوت الباب
ما ان راى علامات وجه الطبيب حتى ارتاح قليلاً
اقترب الطبيب و وضع يده على كتف هان " لتسرع للخروج من هنا فزوجتك متحمسة "
ابتسم هان ابتسامة واسعة و احتضن الطبيب " احبك كثيرا ايها الطبيب لعنايتك لصغيرتي "
" يجب ان تعتني بزوجتك جيدا "
" بالتاكيد "
و دخل للغرفة و احتضنها بقوة و اخذ يدور بها
" اوبا توقف " قالت و هي تشعر بالدوار
ضحك هان بسعادة و عاد لاحتضانها
" ياه هل ستقتلني ؟ "
" اسف " و رفع راسها و طبع قبلته على شفتيها
•°•°•°•°•°•°•°•°•
نزل ريوك بعد ان تناول الطعام مع ناري التي نامت للتو
جلس بالصالة " كيف حالها ؟ " هيتشول باهتمام
" تبدو بخير و لكن حالها جداً سيء حتى بعد الذي حصل لا تزال تنحب انها تحبه "
" لقد اخبرتها عندما تنفصل عنه ساكون بجانبها لاخفف عنها "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
" فقط اثنان و نكتمل "
" اذا لندعوهم للغذاء "
" ربما العشاء يكون افضل "
" حسنا كل واحدة منا تتصل باحدهم "
" اوكي "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
بعيد عن هذا المنزل و ذلك المستشفى الذي اعتدنا زيارته من اجل يوجين
بعيدا جدا
اكثر من هذا
و اكثر بقليل
اجل هنا
شابان يعيشان بتلك الشقة الصغيرة المرتبة
السمين بالشرفة يحتسي القهوة و ينظر للشارع
و النحيف يشاهد تلك الافلام الخليعة بغرفته
وصل اتصال من كيوهي
" اوه مرحبا كيوهي "
" اوبا كيف حالك لقد اشتقت لك "
" انا بخير و اشتقت لكِ كثيرا "
" اوبا ما رايك ان تاتي مع هيوك لمنزل هانجين "
" حسناً ... الليلة اليس كذلك ؟ "
" اجل سنكون بانتظاركم "
اقفل و نظر لتلك الفتاة بالاسفل عقد حواجبه بعدها فتح عينه بصدمة
خرج بسرعة من الشقة نازلاً لاسفل
وصل لها و هي تحاول ان تقطع الطريق وقت سير السيارات
سحبها من يدها لتصتدم بصدره
" ناري ! " قال بصدمة " هل جننتي اين سيونغ عنك "
" اتركني دعني انهي هذا "
" لا هيا معي للشقة "
" لا اريد " قالت و هي تبكي و تحاول التحرر من يده " شين دونغ اتركني ارجوك "
حملها و هو لا يبالي لها كانت تضربه و تركل قدمه لينزلها و لكن لا فائدة
وصل للشقة و اقفل الباب و اخذ المفتاح معه
دخل بها للصالة و اتصل بهيتشول
" ياااااه ماذا تريد نحن مشغولون الان "
" اختك كادت ان تنتحر "
" مااذاا ! "
" انها معي الان "
" هل هي بخير "
" اجل لا داعي للقلق "
" اعتني بها و لتاتي معها مساءً "
" حسنا هيونغ وداعاً "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
اغلق و نظر لهاتفه ثم رفع راسه " هل يعلم احدكم عن خروج ناري "
جميعهم نفي ذلك
" غريب " ثم اكملوا عملهم
•°•°•°•°•°•°•°•°•
ما ان خرجا من تلك البوابة الكبيرة حتى استنشقت الهواء بقوة و ابتسمت
" اوبا لقد خرجنا "
" اجل يجب ان تهتمي بصحتك "
" و انت كذلك يجب ان تهتم بصحتي "
امسك بيدها و توجها لسيارة الاجرة
استلقت يوجين في المقعد الخلفي و راسها على فخد هان و انطلقا لمنزلهم
•°•°•°•°•°•°•°•°•
خرج هيوك من غرفته و هو بالمنشفة فقط
ما ان راته ناري حتى احمر وجهها بخجل
" يااه هيوك "
التفت هيوك لشين دونغ ما ان راى ناري حتى انحنى " اااه اعتذر لم اعلم انك هنا " قال و وضع يده خلف عنقه و عاد الى الغرفة
نظر شين دونغ لناري
" ناري "
" ماذا هناك "
" ماذا بك اخبريني "
" لا داعي لذلك "
" انا ارى انه مهم "
" ماذا ستستفيد عندما اخبرك ان سيونغ انفصل عني "
" هذا افضل "
التفتت له بغضب و ضربته " ايها الاحمق لماذا لا تفهمون انا احبه احبه كثيراً ايضاً "
" يااه هل جننتي " قال و قد امسك بيديها
" اجل دعني اخرج من هنا "
" لا فقط ينتهي هيوك من تغيير ملابسه سيجلس معك و انا ساستحم لتخرجين معنا "
ابتعدت عنه و جلست في الزاوية التي بالاريكة
انزلت راسها على ركبتيها و بكت بصمت
تنهد شين دونغ و نهض و همس في اذن هيوك " فقط اجلس بيعداً عنها و لا تدعها تؤذي نفسها "
" حسناً "
جلس على طاولة الطعام التي قرب الصالة
كان الصمت يسيطر على تلك الشقة
حتى خرج شين دونغ من الغرفة و بيده مفتاح السيارة
رماه على هيوك و توجه لناري
" ناري "
رفعت راسها و مسحت دموعها باكمامها
مد يده ليمسك بيدها امسكت بيده بحذر
" يدك باردة "
صمتت و اخذت تنظر للارض بينما الاخر انزل معطفه على كتفها
" هيا بنا " شين دونغ و هو يمشي و بجانبه ناري
نزلا لاسفل و دخلا للسيارة
•°•°•°•°•°•°•°•°•
وصل الاثنان للمنزل و دخلا معاً
صرخت يوجين بفرح " لقد وصصللناااا "
رحب الجميع بها و جلسوا بالصالة
" حقاً لقد اشتقنا لك يوجين "
" انا كذلك اشتقت لكم جميعا "
" ماذا عني "
" انت دائماً معي لا يمكنني ان اشتاق لك " قالت و هي تبعد وجه هان
" بالمناسبة اين ناري "
" لقد خرجت مع شين دونغ "
" حقاً ! ماذا عن سيونغ "
" انفصلا "
عندها دخلت ناري و شين دونغ و هيوك
نظرت للجميع ببرود و توجهت للاعلى
" حسنا انها متضايقة كثيرا " شين دونغ
" انا ذاهب لها سافي بوعدي " قال هيتشول و توجه للاعلى
•°•°•°•°•°•°•°•°•
ممسكة بذلك المقص الحاد " لن يشعر احدهم بي فالجميع يحتفل "
ما ان بدات بغرزه ببطنها .....
~`~`~`~`~`~`~`~`~
انتهى
fAtoOom Al-Ghazwi
جالس امام تلك الغرفة بقلق و هو يلعب باصابعه
ان كانت بخير فستخرج معه و ان لم تكن كذلك فسيبقون كثيرا
هو يشعر بالضجر في هذا المستشفى و لكن حتم عليه البقاء مع زوجته و الاعتناء بها و التغيب عن عمله
رفع راسه عندما سمع صوت الباب
ما ان راى علامات وجه الطبيب حتى ارتاح قليلاً
اقترب الطبيب و وضع يده على كتف هان " لتسرع للخروج من هنا فزوجتك متحمسة "
ابتسم هان ابتسامة واسعة و احتضن الطبيب " احبك كثيرا ايها الطبيب لعنايتك لصغيرتي "
" يجب ان تعتني بزوجتك جيدا "
" بالتاكيد "
و دخل للغرفة و احتضنها بقوة و اخذ يدور بها
" اوبا توقف " قالت و هي تشعر بالدوار
ضحك هان بسعادة و عاد لاحتضانها
" ياه هل ستقتلني ؟ "
" اسف " و رفع راسها و طبع قبلته على شفتيها
•°•°•°•°•°•°•°•°•
نزل ريوك بعد ان تناول الطعام مع ناري التي نامت للتو
جلس بالصالة " كيف حالها ؟ " هيتشول باهتمام
" تبدو بخير و لكن حالها جداً سيء حتى بعد الذي حصل لا تزال تنحب انها تحبه "
" لقد اخبرتها عندما تنفصل عنه ساكون بجانبها لاخفف عنها "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
" فقط اثنان و نكتمل "
" اذا لندعوهم للغذاء "
" ربما العشاء يكون افضل "
" حسنا كل واحدة منا تتصل باحدهم "
" اوكي "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
بعيد عن هذا المنزل و ذلك المستشفى الذي اعتدنا زيارته من اجل يوجين
بعيدا جدا
اكثر من هذا
و اكثر بقليل
اجل هنا
شابان يعيشان بتلك الشقة الصغيرة المرتبة
السمين بالشرفة يحتسي القهوة و ينظر للشارع
و النحيف يشاهد تلك الافلام الخليعة بغرفته
وصل اتصال من كيوهي
" اوه مرحبا كيوهي "
" اوبا كيف حالك لقد اشتقت لك "
" انا بخير و اشتقت لكِ كثيرا "
" اوبا ما رايك ان تاتي مع هيوك لمنزل هانجين "
" حسناً ... الليلة اليس كذلك ؟ "
" اجل سنكون بانتظاركم "
اقفل و نظر لتلك الفتاة بالاسفل عقد حواجبه بعدها فتح عينه بصدمة
خرج بسرعة من الشقة نازلاً لاسفل
وصل لها و هي تحاول ان تقطع الطريق وقت سير السيارات
سحبها من يدها لتصتدم بصدره
" ناري ! " قال بصدمة " هل جننتي اين سيونغ عنك "
" اتركني دعني انهي هذا "
" لا هيا معي للشقة "
" لا اريد " قالت و هي تبكي و تحاول التحرر من يده " شين دونغ اتركني ارجوك "
حملها و هو لا يبالي لها كانت تضربه و تركل قدمه لينزلها و لكن لا فائدة
وصل للشقة و اقفل الباب و اخذ المفتاح معه
دخل بها للصالة و اتصل بهيتشول
" ياااااه ماذا تريد نحن مشغولون الان "
" اختك كادت ان تنتحر "
" مااذاا ! "
" انها معي الان "
" هل هي بخير "
" اجل لا داعي للقلق "
" اعتني بها و لتاتي معها مساءً "
" حسنا هيونغ وداعاً "
•°•°•°•°•°•°•°•°•
اغلق و نظر لهاتفه ثم رفع راسه " هل يعلم احدكم عن خروج ناري "
جميعهم نفي ذلك
" غريب " ثم اكملوا عملهم
•°•°•°•°•°•°•°•°•
ما ان خرجا من تلك البوابة الكبيرة حتى استنشقت الهواء بقوة و ابتسمت
" اوبا لقد خرجنا "
" اجل يجب ان تهتمي بصحتك "
" و انت كذلك يجب ان تهتم بصحتي "
امسك بيدها و توجها لسيارة الاجرة
استلقت يوجين في المقعد الخلفي و راسها على فخد هان و انطلقا لمنزلهم
•°•°•°•°•°•°•°•°•
خرج هيوك من غرفته و هو بالمنشفة فقط
ما ان راته ناري حتى احمر وجهها بخجل
" يااه هيوك "
التفت هيوك لشين دونغ ما ان راى ناري حتى انحنى " اااه اعتذر لم اعلم انك هنا " قال و وضع يده خلف عنقه و عاد الى الغرفة
نظر شين دونغ لناري
" ناري "
" ماذا هناك "
" ماذا بك اخبريني "
" لا داعي لذلك "
" انا ارى انه مهم "
" ماذا ستستفيد عندما اخبرك ان سيونغ انفصل عني "
" هذا افضل "
التفتت له بغضب و ضربته " ايها الاحمق لماذا لا تفهمون انا احبه احبه كثيراً ايضاً "
" يااه هل جننتي " قال و قد امسك بيديها
" اجل دعني اخرج من هنا "
" لا فقط ينتهي هيوك من تغيير ملابسه سيجلس معك و انا ساستحم لتخرجين معنا "
ابتعدت عنه و جلست في الزاوية التي بالاريكة
انزلت راسها على ركبتيها و بكت بصمت
تنهد شين دونغ و نهض و همس في اذن هيوك " فقط اجلس بيعداً عنها و لا تدعها تؤذي نفسها "
" حسناً "
جلس على طاولة الطعام التي قرب الصالة
كان الصمت يسيطر على تلك الشقة
حتى خرج شين دونغ من الغرفة و بيده مفتاح السيارة
رماه على هيوك و توجه لناري
" ناري "
رفعت راسها و مسحت دموعها باكمامها
مد يده ليمسك بيدها امسكت بيده بحذر
" يدك باردة "
صمتت و اخذت تنظر للارض بينما الاخر انزل معطفه على كتفها
" هيا بنا " شين دونغ و هو يمشي و بجانبه ناري
نزلا لاسفل و دخلا للسيارة
•°•°•°•°•°•°•°•°•
وصل الاثنان للمنزل و دخلا معاً
صرخت يوجين بفرح " لقد وصصللناااا "
رحب الجميع بها و جلسوا بالصالة
" حقاً لقد اشتقنا لك يوجين "
" انا كذلك اشتقت لكم جميعا "
" ماذا عني "
" انت دائماً معي لا يمكنني ان اشتاق لك " قالت و هي تبعد وجه هان
" بالمناسبة اين ناري "
" لقد خرجت مع شين دونغ "
" حقاً ! ماذا عن سيونغ "
" انفصلا "
عندها دخلت ناري و شين دونغ و هيوك
نظرت للجميع ببرود و توجهت للاعلى
" حسنا انها متضايقة كثيرا " شين دونغ
" انا ذاهب لها سافي بوعدي " قال هيتشول و توجه للاعلى
•°•°•°•°•°•°•°•°•
ممسكة بذلك المقص الحاد " لن يشعر احدهم بي فالجميع يحتفل "
ما ان بدات بغرزه ببطنها .....
~`~`~`~`~`~`~`~`~
انتهى
fAtoOom Al-Ghazwi
nice hwaiting sis ^^
ردحذف